وساطة تونسية تركية قطرية فرنسية لوقف العدوان على غزة
جو 24 : قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تؤدي وساطة إلى جانب تركيا وقطر وفرنسا من أجل وقف "العدوان الاسرائيلي" على قطاع غزة.
وأضاف الغنوشي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالعاصمة تونس إن " تونس تؤدي اليوم دور الوساطة إلى جانب تركيا وقطر وفرنسا من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، في وقت لم يعد فيه النظام المصري مؤهلا للقيام بهذا الدور".
وأعلنت مصر، مساء أمس الاثنين في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، عن مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، اعتباراً من الساعة 6 تغ من صباح اليوم الثلاثاء، وهو ما وافقت عليه إسرائيل، ورفضته حماس في بيانين منفصلين لها ولجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام.
غير أن عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، وفي تغريدة له على (تويتر) جاءت بعد قبول إسرائيل المبادرة المصرية، قال فيها "ما زلنا نتشاور، ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية"، أما حركة الجهاد الإسلامي، فقالت على لسان القيادي خالد البطش، إنها تلقت المبادرة وتواصل دراستها، وأن الرد عليها "سيكون بشكل موحد مع حركة حماس".
وأسفرت عملية "الجرف الصامد" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في السابع من شهر يوليو/تموز الجاري، وحتى الساعة 14:45 تغ من اليوم الثلاثاء، عن مقتل 194 فلسطينياً، وإصابة نحو 1400 آخرين، وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وقال الغنوشي إن "الشغل الأساسي اليوم هو القضية الفلسطينية وهو مصدر ألم التونسيين وغضبهم."
وأضاف أن "كل التونسيين مجمعون على الحق الفلسطيني، وعلى إدانة العدوان على غزة، وهو موضوع يجب أن يخرج عن كل تجاذب سياسي."
وأعرب الغنوشي عن دعم حركة النهضة المطلق لحركة تحرير فلسطين بكل فصائلها، وقال "نحن مع الوحدة الفلسطينية وهي شرط أساسي لتحرير فلسطين".
وردا على الانتقادات التي وجهت لحركة النهضة في وسائل الإعلام التونسية بخصوص مشاركاتها في العيد الوطني الفرنسي في السفارة الفرنسية في تونس، قال الغنوشي إن "النهضة حريصة على تطوير هذه العلاقة الدبلوماسية في إطار استقلال القرار والسيادة الوطنية."
وكانت حركة النهضة الإسلامية قد شكلت إثر انتخابات 23 أكتوبر – تشرين الأول 2011 حكومة ائتلافية مع حزبي التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والمؤتمر من أجل الجمهورية العلمانيين ثم قبلت بحكومة التكنوقراط في يناير/كانون الثاني الماضي متخلية عن الحكم رغم الأغلبية النسبية التي تتمتع بها في المجلس الوطني التأسيسي، بعد أزمة سياسية في البلاد، على خلفية اغتيال المعارضين شكري بلعيد (فبراير/شباط من العام الماضي) ومحمد البراهمي في (يوليو/تموز من العام الماضي).
وأضاف الغنوشي "صحيح أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اتخذ موقفا غير مناسب في بداية العدوان على غزة، لكن هذا الموقف تطور بعد الاتصال الذي حصل بين الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي والرئيس الفرنسي".
وفي كلمة له بمناسبة العيد الوطني الفرنسي (14 يوليو/تموز من كل عام) أمس الاثنين، قال أولاند إنهم "لا ينحازون لأي طرف فيما يتعلق بأحداث غزة، بل هم منحازون لتحقيق السلام" حسب تعبيره.
ويوم الأحد الماضي، اتفق الرئيسان الفرنسي، فرانسوا أولاند، والتونسي محمد المنصف المرزوقي، على توحيد جهودهما واستخدام كافة مساع الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان سابق لها، إن "الرئيس أولاند أجرى مشاورات هاتفية مع نظيره التونسي، منصف المرزوقي، تطرقا فيه إلى الوضع الخطير في غزة".
(لأناضول)
وأضاف الغنوشي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالعاصمة تونس إن " تونس تؤدي اليوم دور الوساطة إلى جانب تركيا وقطر وفرنسا من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، في وقت لم يعد فيه النظام المصري مؤهلا للقيام بهذا الدور".
وأعلنت مصر، مساء أمس الاثنين في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، عن مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، اعتباراً من الساعة 6 تغ من صباح اليوم الثلاثاء، وهو ما وافقت عليه إسرائيل، ورفضته حماس في بيانين منفصلين لها ولجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام.
غير أن عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، وفي تغريدة له على (تويتر) جاءت بعد قبول إسرائيل المبادرة المصرية، قال فيها "ما زلنا نتشاور، ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية"، أما حركة الجهاد الإسلامي، فقالت على لسان القيادي خالد البطش، إنها تلقت المبادرة وتواصل دراستها، وأن الرد عليها "سيكون بشكل موحد مع حركة حماس".
وأسفرت عملية "الجرف الصامد" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في السابع من شهر يوليو/تموز الجاري، وحتى الساعة 14:45 تغ من اليوم الثلاثاء، عن مقتل 194 فلسطينياً، وإصابة نحو 1400 آخرين، وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وقال الغنوشي إن "الشغل الأساسي اليوم هو القضية الفلسطينية وهو مصدر ألم التونسيين وغضبهم."
وأضاف أن "كل التونسيين مجمعون على الحق الفلسطيني، وعلى إدانة العدوان على غزة، وهو موضوع يجب أن يخرج عن كل تجاذب سياسي."
وأعرب الغنوشي عن دعم حركة النهضة المطلق لحركة تحرير فلسطين بكل فصائلها، وقال "نحن مع الوحدة الفلسطينية وهي شرط أساسي لتحرير فلسطين".
وردا على الانتقادات التي وجهت لحركة النهضة في وسائل الإعلام التونسية بخصوص مشاركاتها في العيد الوطني الفرنسي في السفارة الفرنسية في تونس، قال الغنوشي إن "النهضة حريصة على تطوير هذه العلاقة الدبلوماسية في إطار استقلال القرار والسيادة الوطنية."
وكانت حركة النهضة الإسلامية قد شكلت إثر انتخابات 23 أكتوبر – تشرين الأول 2011 حكومة ائتلافية مع حزبي التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والمؤتمر من أجل الجمهورية العلمانيين ثم قبلت بحكومة التكنوقراط في يناير/كانون الثاني الماضي متخلية عن الحكم رغم الأغلبية النسبية التي تتمتع بها في المجلس الوطني التأسيسي، بعد أزمة سياسية في البلاد، على خلفية اغتيال المعارضين شكري بلعيد (فبراير/شباط من العام الماضي) ومحمد البراهمي في (يوليو/تموز من العام الماضي).
وأضاف الغنوشي "صحيح أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اتخذ موقفا غير مناسب في بداية العدوان على غزة، لكن هذا الموقف تطور بعد الاتصال الذي حصل بين الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي والرئيس الفرنسي".
وفي كلمة له بمناسبة العيد الوطني الفرنسي (14 يوليو/تموز من كل عام) أمس الاثنين، قال أولاند إنهم "لا ينحازون لأي طرف فيما يتعلق بأحداث غزة، بل هم منحازون لتحقيق السلام" حسب تعبيره.
ويوم الأحد الماضي، اتفق الرئيسان الفرنسي، فرانسوا أولاند، والتونسي محمد المنصف المرزوقي، على توحيد جهودهما واستخدام كافة مساع الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان سابق لها، إن "الرئيس أولاند أجرى مشاورات هاتفية مع نظيره التونسي، منصف المرزوقي، تطرقا فيه إلى الوضع الخطير في غزة".
(لأناضول)