"العمل الإسلامي" يدين أي مبادرات لا تلبي مطالب الفلسطينيين..وأربعة أحزاب تساند
أدان حزب جبهة العمل الإسلامي أي مبادرات تدعو إلى وقف إطلاق النار دون تلبية المطالب العادلة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، ووقف العدوان، وإطلاق سراح الأسرى
وأشار في تصريح أصدره اليوم إلى أن أية مبادرة لا تلبي مطالب المقاومة، تعتبر “محاولة لحفظ ماء وجه نتنياهو وإخراج حكومته من ورطتها بسبب فشلها في تحقيق أهدافها العدوانية”.
ودعا الحكومات العربية إلى الانسجام مع شعوبها، والانحياز إلى الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لانتزاع حقوقه في التحرير والعودة، وعدم الرضوخ للإملاءات الأمريكية والصهيونية.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
بعد الصمود البطولي الذي أبداه الشعب الفلسطيني ولاسيما في قطاع غزة، والتضحيات العظيمة التي قدمها الأهل في قطاع غزة، والإبداعات التي عبرت عنها المقاومة بصواريخها التي وصلت كل جزء من فلسطين المحتلة، والعمليات البحرية النوعية، والتوصل الى تصنيع الطائرات بدون طيار، والزج بها في الميدان. تخرج علينا مبادرات عربية ودولية تدعو الى وقف إطلاق النار دون تلبية المطالب العادلة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، ووقف العدوان، وإطلاق سراح الأسرى، وهذا يحرم الشعب الفلسطيني ومقاومته ثمار صمودهم وتضحياتهم.
وفي ضوء ذلك فإننا ندين أية مبادرة لا تلبي مطالب المقاومة، ونعتبرها محاولة لحفظ ماء وجه نتنياهو وإخراج حكومته من ورطتها بسبب فشلها في تحقيق أهدافها العدوانية.
وندعو الحكومات العربية الى الانسجام مع شعوبها، والانحياز الى الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لانتزاع حقوقه في التحرير والعودة، وعدم الرضوخ للاملاءات الأمريكية والصهيونية.
عمان في: 17 رمضان 1435 هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافــق: 15 / 7 / 2014م
وفي ذات السياق دعت ممثلو الأحزاب الأردنية جبهة العمل الإسلامي والحياة الأردني والوطني الدستوري والعدالة والإصلاح، الأمة بكل إمكاناتها إلى دعم المقاومة الفلسطينية لتتمكن من مواصلة تصديها لجرائم الكيان الصهيوني، وإفشال مشروعه التوسعي العنصري.
وأشادوا في بيان مشترك أصدروه اليوم بالمقاومة التي قالوا إنها عبرت عن إبداع وتميز في مواجهة العدوان، وأوصلت صواريخها إلى أبعد نقطة في فلسطين المحتلة، موقعة خسائر فادحة بالعدو، وألجأت المجتمع الصهيوني إلى العيش في الملاجئ، وتسببت في إيجاد حالة من الشلل التام في الحياة العامة في فلسطين المحتلة.
كما وجهوا التحية كذلك للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني في تصديه للكيان
وأدانوا الحصار المفروض على قطاع غزة، إذ “ليس من الدين والمروءة أن يعيش جزء عزيز من أمتنا العربية والإسلامية تحت حصار خانق، يشارك فيه الأشقاء العرب، متجاهلين أن الحصار جريمة حرب، ومشاركة في العدوان على القطاع”
كما أدانوا التنسيق الأمني مع الكيان، مشيرين إلى أن التنسيق يشكل جريمة سياسية وأخلاقية، الأمر الذي يستوجب إنهاءه فوراً والانحياز إلى الشعب الفلسطيني المجاهد .
ودعت الأحزاب إلى مواصلة الفعاليات الجماهيرية على امتداد الساحتين العربية والإسلامية للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في معركته العادلة، وللتنديد بجرائم الاحتلال.
وأوصوا بإخراج القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة من دائرة الخلاف في الأمة، انطلاقاً من أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وهذا يجعل الانتصار لها، والوقوف في خندقها، دفاعاً عن العواصم العربية والإسلامية. وقالوا: “إذا جاز للتيارات السياسية أن تختلف مواقفها إزاء بعض القضايا العربية والإسلامية فإنه لا يجوز بحال الاختلاف على القضية الفلسطينية، لأن البشرية لم تشهد قضية تعدل القضية الفلسطينية في عدالتها” .
وأكدوا على وحدة الشعب الفلسطيني، والحفاظ على المصالحة الوطنية، والمضي قدماً لتحقيق أهدافها، وعدم الالتفات الى الضغوط الصهيونية، أو التأثر بالمواقف المتخاذلة لبعض الأطراف.
كما أكدوا على أن نصرة غزة نصرة للقدس، وأن خذلان غزة خذلان للقدس وفلسطين، وأن الانتصار في هذه المعركة يؤسس لمرحلة جديدة في حياة الأمة، تستعيد فيها دورها الحضاري، مشيرين إلى أن نجاح العدو لا قدر الله في تحقيق أهدافه ضربة قاصمة للنضال الفلسطيني، وتكريس لهيمنة العدو الصهيوني على الوطن العربي .
وأشادوا بدور أجهزة الإعلام الحرة التي احترمت مهنيتها، وعاشت أجواء المعركة، لتتمكن من نقل حقيقة الأحداث، ونبض الشعب الفلسطيني في معركة العزة والفخار. وإدانوا الإعلام المتصهين الذي يتساوق مع الإعلام الصهيوني في التنديد بالمقاومة ومحاولة بث اليأس في النفوس، وطالبوا سائر وسائل الإعلام بالالتزام بشرف المهنة، وإبراز الحقائق، وعدم السماح بالتعتيم الإعلامي الذي لا يستفيد منه إلا العدو.
وطالبوا الحكومات الغربية الخاضعة لضغوط اللوبي الصهيوني، والتي أعلنت عن مساندتها للكيان، وانحيازها له، وتحميل المسؤولية للمقاومة أن تحترم دساتيرها، التي تؤكد على المبادئ والقيم الإنسانية، وحقوق الإنسان، والمواثيق الدولية التي وقعت عليها.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن أربعة أحزاب أردنية بشأن العدوان الصهيوني على قطاع غزة
اجتمع ممثلو الأحزاب الأردنية جبهة العمل الإسلامي والحياة الأردني و الوطني الدستوري والعدالة والإصلاح، وتدارسوا العدوان الغادر الذي يشنه العدو الصهيوني على قطاع غزة، وأصدروا البيان التالي :
يواصل العدو الصهيوني منذ تسعة أيام عدواناً غادراً على قطاع غزة، مستغلاً الظروف السائدة في الوطن العربي، وانشغال كل قطر بشأنه الداخلي، مستهدفاً جملة أهداف في مقدمتها : القضاء على المقاومة الفلسطينية أو إضعافها إلى الحد الذي يمكّن الكيان الصهيوني من تصفية القضية الفلسطينية وفق شروطه، وإفشال المصالحة التي تمت مؤخراً بين فتح وحماس، بدءاً من تشكيل حكومة توافق وطني، ووصولاً الى إعادة بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني على أسس وطنية، وبمشاركة جميع مكوناته، وإجهاض الانتفاضة التي بدأت نلوح بشائرها في الضفة الغربية بما فيها القدس والداخل الفلسطيني، احتجاجاً على جرائم العدو في القدس ولاسيما في المسجد الأقصى المبارك، وفي السجون الصهيونية حيث يزيد عدد الأسرى والمعتقلين على ستة آلاف، وفي مصادرة الأراضي وتهويدها، والتنكيل بنشطاء الشعب الفلسطيني وقتلهم .
والأحزاب الموقعة على هذا البيان إذ تستنكر العدوان الصهيوني العنصري، الذي استخدمت فيه أحدث الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، واستهدف تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، ولم تسلم المساجد والمستشفيات من شروره، لتحيي الأهل في قطاع غزة على ما يبدونه من صبر وتضحيات، وتمسك بأراضيهم وحقهم، على الرغم من تهديدات العدو لهم باجتياحهم لتؤكد على ما يلي :
1- توجيه التحية للمقاومة الباسلة، التي عبرت عن إبداع وتميز في مواجهة العدوان، وأوصلت صواريخها إلى أبعد نقطة في فلسطين المحتلة، موقعة خسائر فادحة بالعدو، ألجأت المجتمع الصهيوني إلى العيش في الملاجئ، وتسببت في إيجاد حالة من الشلل التام في الحياة العامة في فلسطين المحتلة، كما كشفت عن إبداعات في الوصول إلى العمق الصهيوني في البر والبحر والجو، ما شكل مفاجأة للعدو فاقت كل توقعاته، وأعطت نموذجاً للأمة بأن القوة الصهيونية مهما أتيح لها من أسلحة متطورة، وتكنولوجيا متقدمة، لا تستطيع أن تصمد أمام شعب مؤمن بربه، ومتمسك بحقه، ومصمم على انتزاع استقلاله. وتوجيه التحية كذلك للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني في تصديه ببسالة للعدو وتضامنه مع الأشقاء في القطاع، ما يؤكد أن انتفاضة ثالثة باتت قريبة، مرشحة لإفشال مخططات العدو المتغطرس، والمتمرد على المجتمع الدولي والقرارات الدولية .
2- وكما كانت معركة غزة معركة يتحدد في ضوئها مستقبل المنطقة، فان من حق أهلها أن تقف الأمة بكل إمكاناتها الى جانبهم، وأن تمدهم بكل أشكال الدعم والإسناد، ليتمكنوا من مواصلة تصديهم لجرائم العدو، وإفشال مشروعه التوسعي العنصري، إذ أن من الظلم أن يواجه أقل من مليوني مواطن على ثلاثمائة وخمسة وستين كيلومتر مربع في غزة واحداً من أقوى جيوش العالم، وأحدثها تسليحاً وتدريباً
3- إدانة الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، إذ ليس من الدين والمروءة أن يعيش جزء عزيز من أمتنا العربية والإسلامية تحت حصار خانق، يشارك فيه الأشقاء العرب، متجاهلين أن الحصار جريمة حرب، ومشاركة في العدوان على القطاع. ويهيب المجتمعون بجماهير الأمة أن تكسر هذا الحصار الظالم الذي طال أمده حتى بات أطول حصار في التاريخ .
4- إدانة التنسيق الأمني مع العدو فكما يعتبر الحصار جريمة ضد الإنسانية، فان التنسيق الأمني مع العدو يشكل جريمة سياسية وأخلاقية، الأمر الذي يستوجب إنهاءه فوراً والانحياز الى الشعب الفلسطيني المجاهد .
5- مواصلة الفعاليات الجماهيرية على امتداد الساحتين العربية والإسلامية للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في معركته العادلة، وللتنديد بجرائم الاحتلال، فالفعاليات الجماهيرية المؤثرة إسهام حقيقي في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وفضح للعنصرية الصهيونية .
6- إخراج القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة من دائرة الخلاف في الأمة، انطلاقاً من أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وهذا يجعل الانتصار لها، والوقوف في خندقها، دفاعاً عن العواصم العربية والإسلامية، فالمشروع الصهيوني مشروع توسعي لا حدود له. وهذا يحتم على كل القوى العربية والإسلامية أن تخرج القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة من دائرة الخلاف، فإذا جاز للتيارات السياسية أن تختلف مواقفها إزاء بعض القضايا العربية والإسلامية فإنه لا يجوز بحال الاختلاف على القضية الفلسطينية، لأن البشرية لم تشهد قضية تعدل القضية الفلسطينية في عدالتها .
7- التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني، والحفاظ على المصالحة الوطنية، والمضي قدماً لتحقيق أهدافها، وعدم الالتفات الى الضغوط الصهيونية، أو التأثر بالمواقف المتخاذلة لبعض الأطراف، فوحدة الشعب الفلسطيني على برنامج وطني نضالي ضرورة قصوى لتحقيق الشعب الفلسطيني أهدافه الوطنية .
8- التأكيد على أن نصرة غزة نصرة للقدس، وأن خذلان غزة خذلان للقدس وفلسطين، وأن الانتصار في هذه المعركة يؤسس لمرحلة جديدة في حياة الأمة، تستعيد فيها دورها الحضاري، وأن نجاح العدو لا قدر الله في تحقيق أهدافه ضربة قاصمة للنضال الفلسطيني، وتكريس لهيمنة العدو الصهيوني على الوطن العربي .
9- الإشادة بدور أجهزة الإعلام الحرة التي احترمت مهنيتها، وعاشت أجواء المعركة، لتتمكن من نقل حقيقة الأحداث، ونبض الشعب الفلسطيني في معركة العزة والفخار. وإدانة الاعلام المتصهين الذي يتساوق مع الإعلام الصهيوني في التنديد بالمقاومة ومحاولة بث اليأس في النفوس، ومطالبة سائر وسائل الإعلام بالالتزام بشرف المهنة، وإبراز الحقائق، وعدم السماح بالتعتيم الإعلامي الذي لا يستفيد منه إلا العدو.
10- توجيه التحية للمتضامنين الأحرار من العرب والأجانب، الذين أصروا على الدخول الى قطاع غزة، والقيام بدورهم الإنساني، ووقوفهم دروعاً بشرية حول المستشفيات التي يستهدفها القصف الصهيوني .
11- مطالبة الحكومات الغربية الخاضعة لضغوط اللوبي الصهيوني، والتي أعلنت عن مساندتها للعدو، وانحيازها له، وتحميل المسؤولية للمقاومة أن تحترم دساتيرها، التي تؤكد على المبادئ والقيم الإنسانية، وحقوق الإنسان، والمواثيق الدولية التي وقعت عليها، وإلا حكمت على نفسها بالنفاق السياسي، وخيانة المباديء التي أقسمت على احترامها .
وختاماً فإننا نؤكد على حتمية انتصار الشعوب المؤمنة بحقها، المتمسكة بمبادئها .
{ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون }
عمان في: 17 رمضان 1435هـ الموافق: 15 / 7 / 2014م
حزب جبهة العمل الإسلامي حزب الحياة الأردني
الحزب الوطني الدستوري حزب العدالة والإصلاح