بلدية الشراه: الحاويات تبخرت.. والمراعية يحذر من ضائقة مالية
وقال اننا ما زلنا نعاني من الروتين القاتل وعدم المصداقية من المسؤولين الذين يتحدثون في زياراتهم ولا يطبقون ما يقولون مما جعلنا نصل الى ما نحن فيه من عدم المصداقية بين المواطن والمسؤول.
وأضاف ان البلدية ومن خلال مجالسها السابقة قامت بمخاطبة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من اجل مساعدة المجلس بعدد من الحاويات وكانت المنطقة الخاصة قد وافقت مشكورة آنذاك على دعم البلدية بـ(60) حاوية تم اعادة تصنيعها و تفاجأنا بعدها ان الحاويات يترتب عليها رسوم جمركية من اجل التخليص عليها بلغت (1060) وقمنا بدفع المبلغ الى دائرة الجمارك ولكن شعار الحكومة الذي اطلقه رئيس الوزراء الاسبق عبد الكريم الكباريتي حينما قال "الدفع قبل الرفع" طبقناه ولكننا في النهاية تفاجأنا بعدم وجود الحاويات.
مشيرا الى ان الحاويات تبخرت كما تبخرت مقدرات الوطن ومؤسساته دون حسيب او رقيب .
مؤكدا ان البلدية وضمن سعيها للحفاظ على البيئة المحلية وجهدها المنصب للقضاء على البؤر البيئية الساخنة كانت تتوقع ان يتم اعفاء هذه الحاويات من الرسوم الجمركية كغيرها من الاعفاءات التي تحصل عليها بعض الجهات ومؤسسات المجتمع المدني تحت عنوان المصلحة العامة وهي خدمة للمصالح الشخصية .
لافتا المراعي بان البلدية تتمنى ان تتوفر لديها السيولة المالية حتى تتمكن من عمل الخلطات الاسفلتية لبعض الشوارع التي اصبحت بحاجة ماسة لكسوتها بخلطة ساخنة .
مبينا ان البلدية تواجه العديد من المشاكل فيما يتعلق بنقص الاليات والمعدات وخاصة الرافعة المعنية بصيانة وحدات الانارة في شوارع القضاء ونتمنى من الجهات المعنية دعم البلدية لتتمكن من تخطي العقبات التي تواجهها .
موضحا المراعي ان وزارة الاشغال العامة والإسكان ممثلة بوزيرها المهندس سامي هلسة كانت الاصدق في تنفيذ وعودها بإنارة الطريق الدولي الرئيس من مدخل المرغية باتجاه رأس النقب وعلى طول( 10 )كيلو مرات لما لهذا الطريق من اهمية وخاصة في فصل الشتاء الذي يحول فيه الضباب الكثيف دون وضوح الرؤية الافقية .
وطالب المراعي وزارة الصحة بتنفيذ وعودها التي وعدت بها ابناء اللواء بتحويل المركز الصحي الاولي فيها والذي يقع على الطريق الصحراوي الى شامل والذي تحتم طبيعة المنطقة وموقعها الاستراتيجي التوسع في الخدمات الصحية نظرا لحوادث السير الكثيرة التي تقع على هذا الطريق الدولي الهام .