تنفيذا للقرار..عبور أولى قوافل المساعدات الأممية إلى سوريا عبر الرمثا
جو 24 : كشف مسؤول أممي أردني، عن إدخال أولى قوافل المساعدات للشعب السوري بعد قرار مجلس الأمن الدولي بإدخال يصوت مساعدات لسورية دون موافقة دمشق، عبر مدينة الرمثا الحدودية، شمالي الأردن.
وقال المسؤول، لوكالة الأناضول، طالبا عدم نشر اسمه، إن الجهات المعنية وبالعمل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أدخلت، الثلاثاء، قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل مساعدات غذائية واغاثية عبر الرمثا لسوريا.
وأوضح المصدر أن المساعدات وصلت إلى محافظة السويداء، جنوب سوريا، واستلمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين التي افتتحت مقرا لها قبل أشهر هناك، مؤكدا أن المساعدات سيصار إلى توزيعها فورا على المحتاجين.
وبين المصدر أنه سيتم إدخال قوافل مساعدات أخرى عبر الرمثا إلى سوريا خلال الساعات والأيام القادمة تنفيذا لقرار مجلس الأمن، مؤكدا أنه سيتم مراعاة جميع احتياجات السوريين الأساسية من خلال المساعدات.
وكان مجلس الأمن قد صوت مجلس بالإجماع الاثنين على مشروع قرار لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا دون الرجوع إلى السلطات السورية، وتعيين فريق من المراقبين لمدة 180 يوما لمراقبة تنفيذ القرار، وفي حال عدم امتثال أطراف الصراع لتنفيذ القرار يعود مجلس الأمن للاجتماع للاتفاق على قرار آخر.
ونص القرار على إدخال مساعدات إنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة إلى الأراضي السورية عبر الحدود من تركيا والأردن والعراق من دون الحصول على إذن من السلطات السورية.
كما ينص القرار على “السماح للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها باستخدام طرق عبر خطوط الصراع ونقاط العبور الحدودية لتأمين تقديم المساعدات الإنسانية بما في ذلك المواد الطبية والجراحية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها عبر أقرب الطرق”.
وأودى الصراع المسلح الذي اندلع بين قوات النظام السوري والمعارضة منذ أواخر عام 2011 بحياة أكثر من 162 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، وشرد حوالي تسعة ملايين آخرين، وفقا للأمم المتحدة، من أصل تعداد سوريا البالغ حوالي 22.5 مليون نسمة.
وقال المسؤول، لوكالة الأناضول، طالبا عدم نشر اسمه، إن الجهات المعنية وبالعمل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أدخلت، الثلاثاء، قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل مساعدات غذائية واغاثية عبر الرمثا لسوريا.
وأوضح المصدر أن المساعدات وصلت إلى محافظة السويداء، جنوب سوريا، واستلمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين التي افتتحت مقرا لها قبل أشهر هناك، مؤكدا أن المساعدات سيصار إلى توزيعها فورا على المحتاجين.
وبين المصدر أنه سيتم إدخال قوافل مساعدات أخرى عبر الرمثا إلى سوريا خلال الساعات والأيام القادمة تنفيذا لقرار مجلس الأمن، مؤكدا أنه سيتم مراعاة جميع احتياجات السوريين الأساسية من خلال المساعدات.
وكان مجلس الأمن قد صوت مجلس بالإجماع الاثنين على مشروع قرار لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا دون الرجوع إلى السلطات السورية، وتعيين فريق من المراقبين لمدة 180 يوما لمراقبة تنفيذ القرار، وفي حال عدم امتثال أطراف الصراع لتنفيذ القرار يعود مجلس الأمن للاجتماع للاتفاق على قرار آخر.
ونص القرار على إدخال مساعدات إنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة إلى الأراضي السورية عبر الحدود من تركيا والأردن والعراق من دون الحصول على إذن من السلطات السورية.
كما ينص القرار على “السماح للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها باستخدام طرق عبر خطوط الصراع ونقاط العبور الحدودية لتأمين تقديم المساعدات الإنسانية بما في ذلك المواد الطبية والجراحية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها عبر أقرب الطرق”.
وأودى الصراع المسلح الذي اندلع بين قوات النظام السوري والمعارضة منذ أواخر عام 2011 بحياة أكثر من 162 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، وشرد حوالي تسعة ملايين آخرين، وفقا للأمم المتحدة، من أصل تعداد سوريا البالغ حوالي 22.5 مليون نسمة.