العراق يخسر حوالى 1.5 مليار دولار شهريا..وتوقف 50 الف برميل يوميا للاردن
جو 24 : يصدر العراق في الوقت الحالي نحو 2.6 مليون برميل يوميا، عبر منافذه التصديرية الجنوبية من خلال ميناء البصرة فقط، بعد توقف التصدير عبر انبوب كركوك الواصل الى ميناء جيهان التركي، فضلا عن توقف التصدير عبر السيارات الحوضية إلى الأردن، والذي كان يجرى بمعدلات تصل إلى 50 الف برميل يوميا.
ومن جانبها قالت وزارة النفط العراقية، أن العراق يخسر نحو 2.8 مليار دولار مليار دولار شهريا، نتيجة توقف صادراته من المناطق الشمالية في البلاد.
وقال عاصم جهاد، المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، إن العراق يخسر حوالى 1.5 مليار دولار شهريا، بسبب توقف صادرات النفط عبر خط كركوك الواصل إلى ميناء جيهان التركي، ونحو 1.3 مليار دولار، نتيجة عدم تصدير إقليم كردستان العراق للكمية المثبتة في مشروع قانون الموازنة لعام 2014، وهي 400 الف برميل يوميا، الأمر الذي يكبد العراق خسائر جسيمة.
ويشهد العراق منذ 10 يونيو، أوضاعا أمنية مضطربة بعد سيطرة جماعات سنية مسلحة معارضة للحكومة ذات الأغلبية الشيعية، على مناطق واسعة بشمال وشرق وغرب البلاد.
وأضاف جهاد أن العراق يتكبد أيضا خسائر أخرى جراء سيطرة المسلحين على عدد من حقول النفط الخام في الموصل، وقيامهم ببيع النفط إلى تجار لم يسمهم، بواقع 27 دولارا للبرميل الواحد، فضلا عن قيامهم ببيع عدد من المشتقات النفطية، نتيجة تعرض العديد من الخزانات في الموصل وديالى وصلاح الدين للسرقة.
وكان العراق يصدر نحو 400 برميل يوميا، من حقول النفط في مدينة كركوك، عبر ميناء جيهان التركي، إلا أن هذا الخط توقف منذ فبراير الماضي، نتيجة تعرض أنبوب نقل النفط لأعمال تخريبية، وتهالك بعض مناطقه، نتيجة التقادم الزمني.
وقال طارق جوهر، المستشار الإعلامي لرئاسة برلمان كردستان العراق، إن هذه التصريحات محاولة لتبرير فشل الحكومة العراقية، في إدارة هذا الملف المهم، من خلال عدم تمكنها من حماية انبوب التصدير.
وأضاف أن حكومة الاقليم ملتزمة بمواعيدها، وستقوم بتسديد أموال تصدير النفط الى الحكومة المركزية، بعد استيفاء جميع مستحقاتها.
عاصم جهاد: المسلحون سيطروا على حقول النفط في الموصل ويقومون بتصدير نفطها
ورفعت وزارة النفط الاتحادية في وقت سابق دعوى قضائية ضد وزارة الثروات الطبيعية في اقليم شمال العراق بتهمة تصدير النفط دون موافقة حكومة بغداد بعد أن صرحت حكومة إقليم شمال العراق، ببيع 1.4 مليون برميل بترول المنقولة عبر تركيا .
وكان إقليم شمال العراق يصدر إنتاجه عبر تركيا، من خلال خط الأنابيب العراقي أيضا، والذى يربط بين مدينة كركوك بميناء جيهان التركي الواقع على البحر المتوسط.
ويرى خبراء اقتصاديون ان استمرار النزاع بين بغداد وأربيل، يكبد العراق خسائر كبيرة، وكان سببا وراء عدم اقرار الموازنة العامة للدولة حتى الآن، الأمر الذي أوقف معظم المشاريع في العراق.
وقال الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان إن الخسائر النفطية ستكون سببا في زيادة عجز الموازنة العامة، موضحا أن الموازنة التي تقدر بنحو 150 مليار دولار، كانت قد حددت سقف للإنتاج النفطي يتجاوز 3.4 مليون برميل في اليوم، في حين ان العراق لا يصدر حاليا اكثر من 2.6 برميل يوميا، الأمر الذي سيخلق فجوة بين المقرر والواقع. كما ان غياب الاستثمارات سيزيد من نسب البطالة في البلاد.
وكالات
ومن جانبها قالت وزارة النفط العراقية، أن العراق يخسر نحو 2.8 مليار دولار مليار دولار شهريا، نتيجة توقف صادراته من المناطق الشمالية في البلاد.
وقال عاصم جهاد، المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، إن العراق يخسر حوالى 1.5 مليار دولار شهريا، بسبب توقف صادرات النفط عبر خط كركوك الواصل إلى ميناء جيهان التركي، ونحو 1.3 مليار دولار، نتيجة عدم تصدير إقليم كردستان العراق للكمية المثبتة في مشروع قانون الموازنة لعام 2014، وهي 400 الف برميل يوميا، الأمر الذي يكبد العراق خسائر جسيمة.
ويشهد العراق منذ 10 يونيو، أوضاعا أمنية مضطربة بعد سيطرة جماعات سنية مسلحة معارضة للحكومة ذات الأغلبية الشيعية، على مناطق واسعة بشمال وشرق وغرب البلاد.
وأضاف جهاد أن العراق يتكبد أيضا خسائر أخرى جراء سيطرة المسلحين على عدد من حقول النفط الخام في الموصل، وقيامهم ببيع النفط إلى تجار لم يسمهم، بواقع 27 دولارا للبرميل الواحد، فضلا عن قيامهم ببيع عدد من المشتقات النفطية، نتيجة تعرض العديد من الخزانات في الموصل وديالى وصلاح الدين للسرقة.
وكان العراق يصدر نحو 400 برميل يوميا، من حقول النفط في مدينة كركوك، عبر ميناء جيهان التركي، إلا أن هذا الخط توقف منذ فبراير الماضي، نتيجة تعرض أنبوب نقل النفط لأعمال تخريبية، وتهالك بعض مناطقه، نتيجة التقادم الزمني.
وقال طارق جوهر، المستشار الإعلامي لرئاسة برلمان كردستان العراق، إن هذه التصريحات محاولة لتبرير فشل الحكومة العراقية، في إدارة هذا الملف المهم، من خلال عدم تمكنها من حماية انبوب التصدير.
وأضاف أن حكومة الاقليم ملتزمة بمواعيدها، وستقوم بتسديد أموال تصدير النفط الى الحكومة المركزية، بعد استيفاء جميع مستحقاتها.
عاصم جهاد: المسلحون سيطروا على حقول النفط في الموصل ويقومون بتصدير نفطها
ورفعت وزارة النفط الاتحادية في وقت سابق دعوى قضائية ضد وزارة الثروات الطبيعية في اقليم شمال العراق بتهمة تصدير النفط دون موافقة حكومة بغداد بعد أن صرحت حكومة إقليم شمال العراق، ببيع 1.4 مليون برميل بترول المنقولة عبر تركيا .
وكان إقليم شمال العراق يصدر إنتاجه عبر تركيا، من خلال خط الأنابيب العراقي أيضا، والذى يربط بين مدينة كركوك بميناء جيهان التركي الواقع على البحر المتوسط.
ويرى خبراء اقتصاديون ان استمرار النزاع بين بغداد وأربيل، يكبد العراق خسائر كبيرة، وكان سببا وراء عدم اقرار الموازنة العامة للدولة حتى الآن، الأمر الذي أوقف معظم المشاريع في العراق.
وقال الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان إن الخسائر النفطية ستكون سببا في زيادة عجز الموازنة العامة، موضحا أن الموازنة التي تقدر بنحو 150 مليار دولار، كانت قد حددت سقف للإنتاج النفطي يتجاوز 3.4 مليون برميل في اليوم، في حين ان العراق لا يصدر حاليا اكثر من 2.6 برميل يوميا، الأمر الذي سيخلق فجوة بين المقرر والواقع. كما ان غياب الاستثمارات سيزيد من نسب البطالة في البلاد.
وكالات