شيخ السلفية بإربد العتيبي: ''الدواعش'' حاولوا الاعتداء علي
جو 24 : اعتدى مجهولون على "شيخ السلفية" في إربد، إحسان العتيبي، مساء اليوم الأربعاء، عقب خروجه من المسجد بعد إلقائه درساً في أحكام الصيام.
وقال العتيبي على صفحته في "فيسبوك": "محاولة فاشلة من الدواعش للاعتداء عليّ بعد انتهائي من إلقاء درس، يحملون سلاحاً وعصياً وحجارة، ولحقت بهم وفروا كالجرذان".
ويُطلق خصوم تنظيم الدولة الإسلامية على أفرادها وصف "الدواعش".
وأضاف العتيبي مرفقاً صوراً لسيارته وقد تعرضت لأضرار: "لم يسلم الموحدون من اليهود والنصارى والبوذيين والشيعة والنصيريين حتى التحق بركبهم الدواعش" على حد تعبيره.
من جانبه؛ قال مالك، نجل العتيبي، إن "الوالد أثناء خروجه من مسجد الصادق الأمين بمنطقة حنينا في إربد، وبعد أن استقل سيارته؛ أحاط به أربعة أشخاص، ثلاثة منهم ملثمون وأحدهم كاشف الوجه".
وأضاف أن "أحدهم ألقى حجراً على السيارة، وآخر كسر الزجاج بعصا، فيما أطلق أحدهم النار في الهواء"، مشيراً إلى أن والده رجع بسيارته إلى الوراء بسرعة، ثم تقدم تجاههم لإخافتهم، ما اضطرهم إلى استقلال سيارة "بك أب"، ولاذوا بالفرار.
وتابع: "لحق بهم الوالد، وصدم سيارتهم أكثر من مرة، بهدف التعرف عليهم لاحقاً من خلال سيارتهم في حال جرى أي تقصٍّ عنهم"، مشيراً إلى أن "نمرة سيارة المعتدين غير موجودة".
ووصف شهود عيان "المعتدين" بأنهم "ضخام الجثة"، مؤكدين أن الشخص الذي كان كاشفاً وجهه "ملتحٍ".
يُشار إلى أن العتيبي من الشخصيات السلفية المعروفة بانتقادها الشديد لتنظيم الدولة الإسلامية، واتهام أفرادها بـ"الغلاة" و"الخوارج".
وكان مجهولون اعتدوا على الدكتورين أيمن البلوي وإياد قنيبي، المعروفين بمواقفهما الناقدة لتنظيم الدولة الإسلامية، واتهم البلوي آنذاك أنصار تنظيم الدولة الإسلامية بالاعتداء، فيما امتنع قنيبي عن اتهام أحد، ولكنه فيما بعد نشر الحروف الأولى من أسماء المعتدين عليه، مهدداً بنشر صورهم في حال اعتدوا على أي شخص آخر.
السبيل
وقال العتيبي على صفحته في "فيسبوك": "محاولة فاشلة من الدواعش للاعتداء عليّ بعد انتهائي من إلقاء درس، يحملون سلاحاً وعصياً وحجارة، ولحقت بهم وفروا كالجرذان".
ويُطلق خصوم تنظيم الدولة الإسلامية على أفرادها وصف "الدواعش".
وأضاف العتيبي مرفقاً صوراً لسيارته وقد تعرضت لأضرار: "لم يسلم الموحدون من اليهود والنصارى والبوذيين والشيعة والنصيريين حتى التحق بركبهم الدواعش" على حد تعبيره.
من جانبه؛ قال مالك، نجل العتيبي، إن "الوالد أثناء خروجه من مسجد الصادق الأمين بمنطقة حنينا في إربد، وبعد أن استقل سيارته؛ أحاط به أربعة أشخاص، ثلاثة منهم ملثمون وأحدهم كاشف الوجه".
وأضاف أن "أحدهم ألقى حجراً على السيارة، وآخر كسر الزجاج بعصا، فيما أطلق أحدهم النار في الهواء"، مشيراً إلى أن والده رجع بسيارته إلى الوراء بسرعة، ثم تقدم تجاههم لإخافتهم، ما اضطرهم إلى استقلال سيارة "بك أب"، ولاذوا بالفرار.
وتابع: "لحق بهم الوالد، وصدم سيارتهم أكثر من مرة، بهدف التعرف عليهم لاحقاً من خلال سيارتهم في حال جرى أي تقصٍّ عنهم"، مشيراً إلى أن "نمرة سيارة المعتدين غير موجودة".
ووصف شهود عيان "المعتدين" بأنهم "ضخام الجثة"، مؤكدين أن الشخص الذي كان كاشفاً وجهه "ملتحٍ".
يُشار إلى أن العتيبي من الشخصيات السلفية المعروفة بانتقادها الشديد لتنظيم الدولة الإسلامية، واتهام أفرادها بـ"الغلاة" و"الخوارج".
وكان مجهولون اعتدوا على الدكتورين أيمن البلوي وإياد قنيبي، المعروفين بمواقفهما الناقدة لتنظيم الدولة الإسلامية، واتهم البلوي آنذاك أنصار تنظيم الدولة الإسلامية بالاعتداء، فيما امتنع قنيبي عن اتهام أحد، ولكنه فيما بعد نشر الحروف الأولى من أسماء المعتدين عليه، مهدداً بنشر صورهم في حال اعتدوا على أي شخص آخر.
السبيل