الطراونة : الاردن يحذر من استمرار الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني
جو 24 : قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إننا في الأردن ومن منطلق الوحدة الموضوعية التي تربطنا بالأشقاء الفلسطينيين حذر الموقف الرسمي الذي عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني على كل المنابر وأمام كل المحافل العربية والدولية من استمرار الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك في كلمته أمام اعمال الدورة الحادية والعشرين الطارئة للاتحاد البرلماني العربي حول العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني التي عقدت اليوم الخميس في القاهرة برئاسة رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم وحضور الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ورؤساء المجالس النيابية والشورى العربية.
ولفت المهندس الطراونة الى تنبيه جلالة الملك الى أن المماطلة الإسرائيلية في الالتزام بمسار المفاوضات السياسية التي تعيد الحق لأصحابه وبحدود لا تقل دون إعلان الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس، وصون حق العودة والتعويض من المساس أو أي محاولات للمصادرة، هي تسويف في إعادة الحق لأهله، وبغير ذلك فستسمر أزمة الشرق الأوسط بأسره، والإقليم على خصوصيته، أزمة مفتوحة على المجهول، وظلما أمده سيطول، وعتمة قد لا تزول.
وقال ان الموقف الرسمي الأردني عبر عن حق الشعب الفلسطيني وأجياله التي تتوالد تحت وطأة الاحتلال، وتنشأ تحت نير الحرب والاقتتال، في أن ينال كامل حقوقه الإنسانية غير منقوصة، وأن ينال حصته من الحياة بعدالة ومساواة شأنه شأن باقي الشعوب الحرة الآمنة المُستقرة.
وأضاف إنه من واجب البرلمانات العربية التي تنهض بمسؤولية تمثيل الشعوب،وأن تعبر بكل حزم عن الشجب والإدانة والاستنكار لممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصري الآثم، مع مواصلة دعم جهود الحكومات في ملاحقة الإجرام الإسرائيلي قانونيا، وإلزامه بالتوقف عند حده، وهو حد الحق الفلسطيني في العيش بالسلم والأمن، وانتظار المستقبل المنشود.
وقال أقل ما يمكن القيام به تجاه أشقائنا في قطاع غزة، أن نُلبي نداءهم بالنصرة والإغاثة للمدنيين الذين يتعرضون للقتل يوميا والمهددون باستمرار بمصادرة أرواحهم بعد أرضهم. وعليه فإني أقترح هنا القيام بالخطوات التالية، دعما لجهود اتحادنا العربي وتضامنا مع كل هم عربي ووجع يصيب المواطن العربي، وهي: أولا: الضغط على الحكومات تقديم المزيد من جهود الإغاثة الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة، والاستفادة من الخبرة الأردنية في إيصال تلك المساعدات الطبية والغذائية والحاجات الأساسية، من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية التي تواصل يوميا إرسال قوافل الخير دون توقف وانقطاع، مع دعم الجهود الطبية التي تقدمها المستشفيات العسكرية الأردنية هناك.
ثانيا: تفعيل مقررات القمم العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتفعيل جهود اللجنة العربية التي أسند لها مهمة تنفيذ جولات دولية للتعريف بالحق الفلسطيني، وتفنيد الادعاءات الإسرائيلية ومبرراتها في الحرب اليومية التي تشنها على شعب أعزل طال أمد إقامته تحت نير الاحتلال وظلمه.
ثالثا: تشكيل لجان عربية قانونية تُعنى بجمع الأدلة والوثائق التي تدين الإسرائيليين وتُعرف بجرائمهم الإنسانية بحق أشقائنا الفلسطينيين، على أن تنسق هذه اللجان عملها مع لجان عربية أخرى تنشط في ذات المجال، واتباع الوسائل القانونية الدولية في تقديم الحجة والبرهان القاطع على إدانة الاحتلال الإسرائيلي.
رابعا: أن يُسند لذات اللجان مهمة جمع الأدلة على الانتهاكات الإسرائيلية الإنسانية بحق الفلسطينيين وتقديمها للهيئات المتخصصة دوليا بحماية حقوق الإنسان، والعمل على إيصال رسالة واضحة للعالم مفادُها بأن إسرائيل تدعي رغبتها في السلام، وتمارس من تحت هذه المظلة أبشع انتهاكات لحقوق الإنسان في العالم بأسره.
واكد الطراونة لا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما يجري اليوم في غزة، وعلينا أن نبلور خطوات حقيقية على طريق الحل الجذري للقضية الفلسطينية، الواجب الحفاظ عليها لتظل في صدارة الهم العربي، وفي طليعة اهتمامات العمل العربي المشترك، فهي جوهر الأزمات العربية، واستعصاء حلها هو عقدة الثقة بين الشعوب العربية والمؤسسات العربية الرسمية والأهلية الداعية للوحدة والتضامن العربي المشترك.
كما اكد إننا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ما زلنا في طليعة الدول العربية التي تُذكر دوما بمركزية القضية الفلسطينية وأنها جوهر قضايا الشرق الأوسط، واعتبار حلها على أسس عادلة هو المفتاح السحري لحل الأزمات العربية والإقليمية، وأن أي بوصلة في العمل العربي المشترك لا تتجه نحو فلسطين فهي بوصلة عوجاء، ومؤشرها مُضلٍل.
و اعرب عن امله في نجاح جهود المجتمعين الساعية إلى صناعة العمل المشترك والمتضامن بالمسؤوليات جميعها، دون تقصير أو ضعف أو تراخ.
جاء ذلك في كلمته أمام اعمال الدورة الحادية والعشرين الطارئة للاتحاد البرلماني العربي حول العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني التي عقدت اليوم الخميس في القاهرة برئاسة رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم وحضور الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ورؤساء المجالس النيابية والشورى العربية.
ولفت المهندس الطراونة الى تنبيه جلالة الملك الى أن المماطلة الإسرائيلية في الالتزام بمسار المفاوضات السياسية التي تعيد الحق لأصحابه وبحدود لا تقل دون إعلان الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس، وصون حق العودة والتعويض من المساس أو أي محاولات للمصادرة، هي تسويف في إعادة الحق لأهله، وبغير ذلك فستسمر أزمة الشرق الأوسط بأسره، والإقليم على خصوصيته، أزمة مفتوحة على المجهول، وظلما أمده سيطول، وعتمة قد لا تزول.
وقال ان الموقف الرسمي الأردني عبر عن حق الشعب الفلسطيني وأجياله التي تتوالد تحت وطأة الاحتلال، وتنشأ تحت نير الحرب والاقتتال، في أن ينال كامل حقوقه الإنسانية غير منقوصة، وأن ينال حصته من الحياة بعدالة ومساواة شأنه شأن باقي الشعوب الحرة الآمنة المُستقرة.
وأضاف إنه من واجب البرلمانات العربية التي تنهض بمسؤولية تمثيل الشعوب،وأن تعبر بكل حزم عن الشجب والإدانة والاستنكار لممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصري الآثم، مع مواصلة دعم جهود الحكومات في ملاحقة الإجرام الإسرائيلي قانونيا، وإلزامه بالتوقف عند حده، وهو حد الحق الفلسطيني في العيش بالسلم والأمن، وانتظار المستقبل المنشود.
وقال أقل ما يمكن القيام به تجاه أشقائنا في قطاع غزة، أن نُلبي نداءهم بالنصرة والإغاثة للمدنيين الذين يتعرضون للقتل يوميا والمهددون باستمرار بمصادرة أرواحهم بعد أرضهم. وعليه فإني أقترح هنا القيام بالخطوات التالية، دعما لجهود اتحادنا العربي وتضامنا مع كل هم عربي ووجع يصيب المواطن العربي، وهي: أولا: الضغط على الحكومات تقديم المزيد من جهود الإغاثة الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة، والاستفادة من الخبرة الأردنية في إيصال تلك المساعدات الطبية والغذائية والحاجات الأساسية، من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية التي تواصل يوميا إرسال قوافل الخير دون توقف وانقطاع، مع دعم الجهود الطبية التي تقدمها المستشفيات العسكرية الأردنية هناك.
ثانيا: تفعيل مقررات القمم العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتفعيل جهود اللجنة العربية التي أسند لها مهمة تنفيذ جولات دولية للتعريف بالحق الفلسطيني، وتفنيد الادعاءات الإسرائيلية ومبرراتها في الحرب اليومية التي تشنها على شعب أعزل طال أمد إقامته تحت نير الاحتلال وظلمه.
ثالثا: تشكيل لجان عربية قانونية تُعنى بجمع الأدلة والوثائق التي تدين الإسرائيليين وتُعرف بجرائمهم الإنسانية بحق أشقائنا الفلسطينيين، على أن تنسق هذه اللجان عملها مع لجان عربية أخرى تنشط في ذات المجال، واتباع الوسائل القانونية الدولية في تقديم الحجة والبرهان القاطع على إدانة الاحتلال الإسرائيلي.
رابعا: أن يُسند لذات اللجان مهمة جمع الأدلة على الانتهاكات الإسرائيلية الإنسانية بحق الفلسطينيين وتقديمها للهيئات المتخصصة دوليا بحماية حقوق الإنسان، والعمل على إيصال رسالة واضحة للعالم مفادُها بأن إسرائيل تدعي رغبتها في السلام، وتمارس من تحت هذه المظلة أبشع انتهاكات لحقوق الإنسان في العالم بأسره.
واكد الطراونة لا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما يجري اليوم في غزة، وعلينا أن نبلور خطوات حقيقية على طريق الحل الجذري للقضية الفلسطينية، الواجب الحفاظ عليها لتظل في صدارة الهم العربي، وفي طليعة اهتمامات العمل العربي المشترك، فهي جوهر الأزمات العربية، واستعصاء حلها هو عقدة الثقة بين الشعوب العربية والمؤسسات العربية الرسمية والأهلية الداعية للوحدة والتضامن العربي المشترك.
كما اكد إننا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ما زلنا في طليعة الدول العربية التي تُذكر دوما بمركزية القضية الفلسطينية وأنها جوهر قضايا الشرق الأوسط، واعتبار حلها على أسس عادلة هو المفتاح السحري لحل الأزمات العربية والإقليمية، وأن أي بوصلة في العمل العربي المشترك لا تتجه نحو فلسطين فهي بوصلة عوجاء، ومؤشرها مُضلٍل.
و اعرب عن امله في نجاح جهود المجتمعين الساعية إلى صناعة العمل المشترك والمتضامن بالمسؤوليات جميعها، دون تقصير أو ضعف أو تراخ.