"اطراف" يمنية تختطف مواطنا اردنيا لمقايضته بـ"البصل" .."وثيقة"
تحتجز اطراف يمنية مواطنا اردنيا يدعى عدنان السعافين، اثر خلاف مع وزارة الزراعة الاردنية حول شحنة بصل عالقة على الحدود الاردنية.
واوقفت اطراف يمنية السعافين منذ نحو اسبوع، في محاولة لتسوية ملف شحنة بصل يمني محتجزة على الحدود الاردنية منذ نحو شهرين، وترفض وزارة الزراعة الاردنية دخولها رغم حصولها على التصاريح اللازمة.
وقال السعافين، في رسالة وصلت JO24 إن 'اطرافا يمنية حكومية احتجزت جواز سفره، ومنعته من العودة الى الاردن، لحين ايجاد حل لمشكلة شحنة البصل المحتجزة على الحدود الاردنية'.
وبين السعافين ان 'تجار البصل اليمني متورطون في عملية احتجازه مع السلطات اليمنية'.
واشار ان 'بلطجية' يتبعون اطرافا يمنية يحتجزونه لحين انتهاء المشكلة، مبينين ان 'السلطات الاردنية ووزارة الزراعة الاردنية هي من تعرقل دخول شحنة البصل الى الاردن دون سبب وجيه'.
وحول شحنة البصل المحتجزة على الحدود الاردنية قال السعافين ان 'تجارا يمنيين زودوه بشحنة البصل بعد التحصل على التراخيص اللازمة، بيد ان تخبط وزارة الزراعة وما تشهده من تجاوزات ومحسوبية حال دون مرور شحنة البصل الى الاردن'.
واشار السعافين الى 'روابط وعلاقات استثنائية' بين مسؤولين في الوزارة ومستوردي خضار وفاكهة، تعرقل دخول شحنة البصل الى الاردن.
وبين السعافين ان محتجزيه ابلغوه انهم لن يخلوا سبيله دون ضمان حقوقهم المالية المترتبة على شحنة البصل.
وناشد السعافين السلطات الاردنية التدخل للافراج عنه، ووقف المهزلة التي يتعرض لها نتيجة تخبط وزارة الزراعة.
وكان السعافين قد سافر الى اليمن لتنظيم عقود تصدير محصول البندورة الاردني، الا ان رفض وزارة الزراعة الاردنية ادخال شحنة البصل الاردني يحول دون اتمام ذلك، خاصة في ظل تعنت الحكومة الاردنية ممثلة بوزارة الزراعة.
في المقابل، طالبت اسرة السعافين الملك بالتدخل لدى الحكومة ووزير الزراعة للافراج عن معيلها، مشيرة ان احتجازه بات يهدد قوتهم اليومي.
..