لا خصوصية للمتوفين على المواقع الاجتماعية
جو 24 : أقرت لجنة القانون الموحد الاميركية الأربعاء، خطة تمنح حق الدخول الى الحسابات الرقمية بعد وفاة أصحابها للأشخاص المقربين منهم، دون القدرة على تغيير محتواها.
ويجيز قانون اللجنة، التي يتم تعيين أعضائها من قبل حكومة الولايات المتحدة للمساعدة في توحيد قوانين الدولة، الاطلاع على الحسابات في حال ما لم تنص وصية المتوفي على منع ذلك.
وأعلنت في وقت سابق مجموعة من المحامين الأميركيين النافذين عن قرب توصلها إلي حل اشكال الحسابات الالكترونية العالقة بعد وفاة أصحابها، في مواقع مثل فيسبوك وياهوو.
ويتوجب ان يوافق المجلس التشريعي لكل ولاية أميركية، على حدة، على مشروع القانون ليصبح ساريا في منطقة نفوذها الاداري.
ويتوقع المراقبون ان تثير الخطة خيبة أمل بعض المدافعين عن الخصوصية، الذين يرون أن الأشخاص ليسوا بحاجة لكتابة وصية حتى يحموا ملفاتهم الحساسة.
وقال المدير المساعد لمركز معلومات الخصوصية الإلكترونية في واشنطن، إنه يجب أن تكون هناك موافقة قضائية للوصول إلى الحسابات الرقمية، وذلك لحماية خصوصية أصحاب الحسابات وأيضا الأشخاص الذين تواصلوا معهم.
واعلنت شركة ياهو الاميركية في يوليو/تموز عن إجراءات جديدة تخص مستعمليها بعد وفاتهم.
ويمكن لأفراد عائلة المتوفى، وفق ياهو، إدارة جميع المعلومات الخاص به على الانترنت. وتقول الشركة أن هذه الإمكانيات من شأنها منع استخدام معطيات وهويات المتوفين بغرض التحيل.
وقالت ياهو ايضا ان المتوفى سوف يكون قادرا على تجهيز وصاياه الرقمية بشكل مسبق لظهر بعد وفاته، وانها ستتيح ايضا خدمة شاهدة القبر الالكتروني في شكل صفحة تصبح مزارا على الانترنت يمكن للاسرة والأصدقاء ترك تعازيهم وصور و فيدويات ودعوات لحضور الجنازة عليها.
ويتوجب على الاسرة الاستظهار بشهادة وفات للتمكن من الاستفادة من خدمة ما بعد الوفاة لياهو.
يذكر أن كارين ويليامز من بيفرتون في ولاية أوريغون، رفعت دعوى ضد فيسبوك لأنه سمح بالوصول إلى حساب ابنها لورين بعد وفاته في حادث دراجة نارية عام 2005.
وواجه مؤخرا موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحقيقا لكسره قوانين حماية الخصوصية، طبقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، والتي قالت ان المنظمات البريطانية ستقوم بالتحقيق بشأن مزاعم تفيد بقيام موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بكسر القوانين البريطانية وخرق خصوصية المتصفحين من خلال نشره لدراسة نفسية دون الرجوع للمستخدمين.
د ب ا
ويجيز قانون اللجنة، التي يتم تعيين أعضائها من قبل حكومة الولايات المتحدة للمساعدة في توحيد قوانين الدولة، الاطلاع على الحسابات في حال ما لم تنص وصية المتوفي على منع ذلك.
وأعلنت في وقت سابق مجموعة من المحامين الأميركيين النافذين عن قرب توصلها إلي حل اشكال الحسابات الالكترونية العالقة بعد وفاة أصحابها، في مواقع مثل فيسبوك وياهوو.
ويتوجب ان يوافق المجلس التشريعي لكل ولاية أميركية، على حدة، على مشروع القانون ليصبح ساريا في منطقة نفوذها الاداري.
ويتوقع المراقبون ان تثير الخطة خيبة أمل بعض المدافعين عن الخصوصية، الذين يرون أن الأشخاص ليسوا بحاجة لكتابة وصية حتى يحموا ملفاتهم الحساسة.
وقال المدير المساعد لمركز معلومات الخصوصية الإلكترونية في واشنطن، إنه يجب أن تكون هناك موافقة قضائية للوصول إلى الحسابات الرقمية، وذلك لحماية خصوصية أصحاب الحسابات وأيضا الأشخاص الذين تواصلوا معهم.
واعلنت شركة ياهو الاميركية في يوليو/تموز عن إجراءات جديدة تخص مستعمليها بعد وفاتهم.
ويمكن لأفراد عائلة المتوفى، وفق ياهو، إدارة جميع المعلومات الخاص به على الانترنت. وتقول الشركة أن هذه الإمكانيات من شأنها منع استخدام معطيات وهويات المتوفين بغرض التحيل.
وقالت ياهو ايضا ان المتوفى سوف يكون قادرا على تجهيز وصاياه الرقمية بشكل مسبق لظهر بعد وفاته، وانها ستتيح ايضا خدمة شاهدة القبر الالكتروني في شكل صفحة تصبح مزارا على الانترنت يمكن للاسرة والأصدقاء ترك تعازيهم وصور و فيدويات ودعوات لحضور الجنازة عليها.
ويتوجب على الاسرة الاستظهار بشهادة وفات للتمكن من الاستفادة من خدمة ما بعد الوفاة لياهو.
يذكر أن كارين ويليامز من بيفرتون في ولاية أوريغون، رفعت دعوى ضد فيسبوك لأنه سمح بالوصول إلى حساب ابنها لورين بعد وفاته في حادث دراجة نارية عام 2005.
وواجه مؤخرا موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحقيقا لكسره قوانين حماية الخصوصية، طبقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، والتي قالت ان المنظمات البريطانية ستقوم بالتحقيق بشأن مزاعم تفيد بقيام موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بكسر القوانين البريطانية وخرق خصوصية المتصفحين من خلال نشره لدراسة نفسية دون الرجوع للمستخدمين.
د ب ا