الاحتلال الإسرائيلي يبدأ هجوما برياً
جو 24 : قال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما واسعا من البر والبحر والجو على قطاع غزة فور انتهاء الهدنة الإنسانية التي كانت أعلنت بطلب من الأمم المتحدة، في تطور خطير للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ نحو عشرة أيام والذي خلف 240 شهيدا بينهم 52 طفلا، ونحو 1800 جريحا.
وقال المراسل إن "إسرائيل" كثفت هجومها على المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي بشن عملية برية هدفها تدمير الأنفاق بغزة.، في وقت أكد فيه الجيش الإسرائيلي بدء هذه العملية.
يأتي ذلك بعد ساعات من تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد ثمانية عشر فلسطينيا، من بينهم ستة أطفال، كما أدى القصف إلى إصابة العشرات بجروح.
وقال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح إن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة استشهدوا في غارة إسرائيلية أنثاء لهوهم على سطح منزلهم حي الصبرة جنوب غرب غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد ثلاثة فلسطينيين في تجدد للقصف على غزة، واستشهد فلسطيني سابع في غارة على بيت حانون.
وتعرضت مناطق شمال غزة وجنوبها لغارات كثيفة وقصف مدفعي عنيف. وتعرض مستشفى الوفاء في غزة لقصف مدفعي عنيف.
وقال مراسل الجزيرة نت إن القصف المدفعي الإسرائيلي على الأحياء والمناطق الحدودية في القطاع
خلف عشرات الجرحى.
من جهته قال مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال إن الطيران الحربي شن خمس غارات على القطاع، مضيفا أنه في المقابل أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات من صواريخها باتجاه إسرائيل.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات على غزة قبيل بدء الهدنة الإنسانية، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني في قصف استهدف منزلا بدير البلح، وذلك بعد يوم هو الأعنف استشهد فيه 27 فلسطينيا بينهم أربعة أطفال قضوا نحبهم في مجزرة بخان يونس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون قد أعلنا الثلاثاء استئناف الهجوم على غزة، بسبب ما سمياه رفض حركة حماس المبادرة المصرية واستئنافها إطلاق الصواريخ على المدن والمواقع الإسرائيلية.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستوسع حملتها العسكرية على غزة وتكثفها، مهددا حماس بجعلها تدفع الثمن غاليا لرفضها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي أمس الأربعاء على استدعاء ثمانية آلاف جندي من الاحتياط ليلتحقوا بـ48 ألفا تم استدعاؤهم سابقا.
(المصدر: الجزيرة)
وقال المراسل إن "إسرائيل" كثفت هجومها على المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي بشن عملية برية هدفها تدمير الأنفاق بغزة.، في وقت أكد فيه الجيش الإسرائيلي بدء هذه العملية.
يأتي ذلك بعد ساعات من تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد ثمانية عشر فلسطينيا، من بينهم ستة أطفال، كما أدى القصف إلى إصابة العشرات بجروح.
وقال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح إن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة استشهدوا في غارة إسرائيلية أنثاء لهوهم على سطح منزلهم حي الصبرة جنوب غرب غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد ثلاثة فلسطينيين في تجدد للقصف على غزة، واستشهد فلسطيني سابع في غارة على بيت حانون.
وتعرضت مناطق شمال غزة وجنوبها لغارات كثيفة وقصف مدفعي عنيف. وتعرض مستشفى الوفاء في غزة لقصف مدفعي عنيف.
وقال مراسل الجزيرة نت إن القصف المدفعي الإسرائيلي على الأحياء والمناطق الحدودية في القطاع
خلف عشرات الجرحى.
من جهته قال مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال إن الطيران الحربي شن خمس غارات على القطاع، مضيفا أنه في المقابل أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات من صواريخها باتجاه إسرائيل.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات على غزة قبيل بدء الهدنة الإنسانية، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني في قصف استهدف منزلا بدير البلح، وذلك بعد يوم هو الأعنف استشهد فيه 27 فلسطينيا بينهم أربعة أطفال قضوا نحبهم في مجزرة بخان يونس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون قد أعلنا الثلاثاء استئناف الهجوم على غزة، بسبب ما سمياه رفض حركة حماس المبادرة المصرية واستئنافها إطلاق الصواريخ على المدن والمواقع الإسرائيلية.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستوسع حملتها العسكرية على غزة وتكثفها، مهددا حماس بجعلها تدفع الثمن غاليا لرفضها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي أمس الأربعاء على استدعاء ثمانية آلاف جندي من الاحتياط ليلتحقوا بـ48 ألفا تم استدعاؤهم سابقا.
(المصدر: الجزيرة)