"دولة القانون" العراقية تدعو لقطع العلاقات الاقتصادية مع الاردن
جو 24 : دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون بهاء جمال الدين، الجمعة، الى قطع العلاقات الاقتصادية مع الأردن، معتبراً أن الوقت الحالي هو أفضل وقت لقطع العلاقات حتى تقف بعض الدول عند حدها.
وقال جمال الدين في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق يضخ النفط الى الأردن بمبالغ رمزية وهناك دعم واضح للحكومة الاردنية والاقتصاد الاردني"، معتبراً أن "الوقت الحالي هو افضل وقت لقطع العلاقات الاقتصادية مع الاردن لكي تقف هي ودول أخرى عند حدها".
وأضاف جمال الدين أنه "يجب على العراق الحذر من تلك الدول التي تقوم بالعبث بأمنه القومي"، مشددا على ضرورة "وضع خطوط حمر أمام جميع التجاوزات".
وكانت العاصمة الأردنية عمان احتضنت، الاربعاء (16 تموز 2014)، مؤتمر ما سمي بـ"القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق".
واعتبر المؤتمر، الذي عقد بدعوة أردنية رسمية، في بيانه الختامي أن العشائر هي العمود الفقري لـ"حركة الكفاح"، وأن "داعش" جزء صغير منها، فيما أكد معظم المشاركون في المؤتمر "مواصلة القتال حتى تتم السيطرة على العاصمة العراقية بغداد".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق من اليوم الجمعة (18 تموز 2014)، عن استدعاء السفير العراقي من العاصمة الأردنية عمان لـ"التشاور".
وانتقد اعضاء في مجلس النواب العراقي سماح السلطات الاردنية باحتضان هكذا مؤتمرات، معتبرين اياه استهدافا للعملية السياسية في العراق ولكافة المكونات، فيما طالبوا الحكومة العراقية بموقف حازم.
يشار الى أن العلاقات العراقية الأردنية تتراوح بين شد وجذب، بحسب المراقبين، بعد أن كانت وثيقة في عهد النظام السابق، وفيما يحاول العراق طمأنة الأردنيين بسعيه للحفاظ على مستوى جيد من العلاقات عبر طرق مختلفة بينها تزويده إياه بالنفط بأسعار تفضيلية وسعيه لتصدير النفط أيضاً عبر أراضيه، تبرز بين الحين والآخر مشاكل بين البلدين فتعود العلاقات إلى التوتر، كما فعلت زيارة رئيس الحكومة السابق في الأردن معروف البخيت إلى إقليم كردستان العام الماضي، والتي اعتبرتها بغداد مؤشراً سلبياً على حال العلاقات.
وقال جمال الدين في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق يضخ النفط الى الأردن بمبالغ رمزية وهناك دعم واضح للحكومة الاردنية والاقتصاد الاردني"، معتبراً أن "الوقت الحالي هو افضل وقت لقطع العلاقات الاقتصادية مع الاردن لكي تقف هي ودول أخرى عند حدها".
وأضاف جمال الدين أنه "يجب على العراق الحذر من تلك الدول التي تقوم بالعبث بأمنه القومي"، مشددا على ضرورة "وضع خطوط حمر أمام جميع التجاوزات".
وكانت العاصمة الأردنية عمان احتضنت، الاربعاء (16 تموز 2014)، مؤتمر ما سمي بـ"القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق".
واعتبر المؤتمر، الذي عقد بدعوة أردنية رسمية، في بيانه الختامي أن العشائر هي العمود الفقري لـ"حركة الكفاح"، وأن "داعش" جزء صغير منها، فيما أكد معظم المشاركون في المؤتمر "مواصلة القتال حتى تتم السيطرة على العاصمة العراقية بغداد".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق من اليوم الجمعة (18 تموز 2014)، عن استدعاء السفير العراقي من العاصمة الأردنية عمان لـ"التشاور".
وانتقد اعضاء في مجلس النواب العراقي سماح السلطات الاردنية باحتضان هكذا مؤتمرات، معتبرين اياه استهدافا للعملية السياسية في العراق ولكافة المكونات، فيما طالبوا الحكومة العراقية بموقف حازم.
يشار الى أن العلاقات العراقية الأردنية تتراوح بين شد وجذب، بحسب المراقبين، بعد أن كانت وثيقة في عهد النظام السابق، وفيما يحاول العراق طمأنة الأردنيين بسعيه للحفاظ على مستوى جيد من العلاقات عبر طرق مختلفة بينها تزويده إياه بالنفط بأسعار تفضيلية وسعيه لتصدير النفط أيضاً عبر أراضيه، تبرز بين الحين والآخر مشاكل بين البلدين فتعود العلاقات إلى التوتر، كما فعلت زيارة رئيس الحكومة السابق في الأردن معروف البخيت إلى إقليم كردستان العام الماضي، والتي اعتبرتها بغداد مؤشراً سلبياً على حال العلاقات.
تابعو الأردن 24 على 
