بالفيديو .. محمد عساف يغني لغزة ويطالب بفلسطين من النهر إلى البحر
جو 24 : تناقل نشطاء أغنية محمد عساف الأخيرة "ارفع راسك هذا سلاحك"، التي رُفعت على الـ "يوتيوب" في 17 يوليو/تموز 2014، وهي تتحدث عن العدوان الإسرائيلي الذي تتعرض له غزة.
الأغنية الجديدة من تأليف الشاعرة الفلسطينية هند جودة ومواطنها سامي عفانة الذي كتب كلمات الموال، وهي من ألحان الموسيقار والموزع المصري وليد فايد.
أرفقت الأغنية بمشاهد عنف تتعرض له فلسطين وما تزال، ربما اختلط القديم منها بالجديد، على الرغم من أنها لا تختلف عن بعضها فيما تخلفه من دمار وضحايا في صفوف الفلسطينيين.
الملفت في هذه الأغنية أنها مترجمة إلى اللغة الإنكليزية، وهو ما اعتبره كثير من المعجبين بـ "محبوب العرب" أمرا في غاية الأهمية، ويصب في محاولات إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم.
من بين ما جاء في هذا الكليب لوحة فنية رُسمت على أحد الجدران، تجمع بين الزعيم التاريخي للفلسطينيين الراحل ياسر عرفات والزعيم الروحي لحركة "حماس" الشيخ الراحل أحمد ياسين، ربما في رسالة من عساف تقول إنه آن أوان وحدة الصف الفلسطيني وعودة اللحمة بين الفصيلين الفلسطينيين الأبرز لمواجهة التهديدات والتحديات.
وردت في هذه الأغنية جملة شعرية هي "خذوا دمي وهاتوا حرية .. بلادي من المية للمية"، أعادت إلى الأذهان مطلع أغنية فلسطينية قديمة من أغاني "صوت العاصفة" بعنوان "الشعب الفلسطيني .. ثورة"، حملت بين كلماتها عبارة يتذكرها ويذكرها فلسطينيون كثر عن الثورة هي "خذي دمي وهاتي انتصارات".
وأكد البعض على أن الجملة التي غناها عساف تحمل خارطة فلسطين كاملة كما يراها الفلسطينيون، وكما يحملونها حول أعناقهم وعلى الكوفية الشهيرة، أو كما يرددون "فلسطن من النهر للبحر".
كما رأى نشطاء أن محمد عساف قد يكون على موعد جديد مع شكوى ربما سيتقدم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى وزيرالخارجية الأمريكي جون كيري حول حدود فلسطين الواردة في هذا العمل الفني.
فقد سبق لنتانياهو أن قدم شكوى للوزير الأمريكي حول أغنية "يا طير الطاير" بأداء محمد عساف التي تتغنى بفلسطين ومدنها، وذكر فيها صفد وطبريا وعكا وحيفا والناصرة وبيسان، علما أنها أصبحت إسرائيلية بعد تقسيم فلسطين.
وبعيدا عن هذه الاعتبارات أشاد النشطاء بمحمد عساف ووصفوه بخير سفير لبلاده، إذ أوفى بوعده حين تعهد بأنه سيظل صوتا فلسطينيا مخلصا ينقل للعالم آلام شعبه وآماله.
الأغنية الجديدة من تأليف الشاعرة الفلسطينية هند جودة ومواطنها سامي عفانة الذي كتب كلمات الموال، وهي من ألحان الموسيقار والموزع المصري وليد فايد.
أرفقت الأغنية بمشاهد عنف تتعرض له فلسطين وما تزال، ربما اختلط القديم منها بالجديد، على الرغم من أنها لا تختلف عن بعضها فيما تخلفه من دمار وضحايا في صفوف الفلسطينيين.
الملفت في هذه الأغنية أنها مترجمة إلى اللغة الإنكليزية، وهو ما اعتبره كثير من المعجبين بـ "محبوب العرب" أمرا في غاية الأهمية، ويصب في محاولات إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم.
من بين ما جاء في هذا الكليب لوحة فنية رُسمت على أحد الجدران، تجمع بين الزعيم التاريخي للفلسطينيين الراحل ياسر عرفات والزعيم الروحي لحركة "حماس" الشيخ الراحل أحمد ياسين، ربما في رسالة من عساف تقول إنه آن أوان وحدة الصف الفلسطيني وعودة اللحمة بين الفصيلين الفلسطينيين الأبرز لمواجهة التهديدات والتحديات.
وردت في هذه الأغنية جملة شعرية هي "خذوا دمي وهاتوا حرية .. بلادي من المية للمية"، أعادت إلى الأذهان مطلع أغنية فلسطينية قديمة من أغاني "صوت العاصفة" بعنوان "الشعب الفلسطيني .. ثورة"، حملت بين كلماتها عبارة يتذكرها ويذكرها فلسطينيون كثر عن الثورة هي "خذي دمي وهاتي انتصارات".
وأكد البعض على أن الجملة التي غناها عساف تحمل خارطة فلسطين كاملة كما يراها الفلسطينيون، وكما يحملونها حول أعناقهم وعلى الكوفية الشهيرة، أو كما يرددون "فلسطن من النهر للبحر".
كما رأى نشطاء أن محمد عساف قد يكون على موعد جديد مع شكوى ربما سيتقدم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى وزيرالخارجية الأمريكي جون كيري حول حدود فلسطين الواردة في هذا العمل الفني.
فقد سبق لنتانياهو أن قدم شكوى للوزير الأمريكي حول أغنية "يا طير الطاير" بأداء محمد عساف التي تتغنى بفلسطين ومدنها، وذكر فيها صفد وطبريا وعكا وحيفا والناصرة وبيسان، علما أنها أصبحت إسرائيلية بعد تقسيم فلسطين.
وبعيدا عن هذه الاعتبارات أشاد النشطاء بمحمد عساف ووصفوه بخير سفير لبلاده، إذ أوفى بوعده حين تعهد بأنه سيظل صوتا فلسطينيا مخلصا ينقل للعالم آلام شعبه وآماله.