مقتل جندي إسرائيلي وجرحى بعملية "إنزال" للقسام
جو 24 : قال مراسل الجزيرة إن جنديا إسرائيليا قتل وآخر أصيب بجروح خطيرة في منطقة كيسوفيم قرب قطاع غزة بينما أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها نفذت عملية إنزال في الأراضي الإسرائيلية قبالة محافظة الوسطى وسط قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط جرحى.
وقد وصل أربعة جنود إسرائيليين جرحى إلى مستشفى سروقا في بئر السبع حيث نقل ثلاثة منهم بمروحية وهو ما يشير إلى خطورة جراحهم.
وتحدثت المصادر الإسرائيلية عن تواصل المعارك وتبادل إطلاق النار منذ مدة في الشريط الحدودي الذي احتله الجيش الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة.
وكان بيان لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قال إن مجموعة مقاتلين تسللت خلف القوات الإسرائيلية قبالة محافظة الوسطى وسط قطاع غزة. وأكدت الكتائب وقوع إصابات محققة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وقد أصيب ثلاثة عسكريين إسرائيليين فجر اليوم الأحد -أحدهم ضابط إصابته خطيرة- في اشتباك مسلح جرى شمال قطاع غزة، بحسب مصادر إسرائيلية.
وقد استهدفت صواريخ للمقاومة الفلسطينية مدينة أسدود جنوب تل أبيب في حين اعترضت القبة الحديدية أربعة منها.
كما سقطت قذائف صاروخية على بلدات على الحدود مع قطاع غزة دون إصابات، بينما أصيب ستة جنود إسرائيليين بجروح خلال اشتباكات مع المقاومة بالمنطقة الشمالية بقطاع غزة، وفقا لمراسلي الجزيرة.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت جنديا إسرائيليا وأصابت آخريْن بعملية قنص خلال تصديها لقوة برية إسرائيلية في بيت حانون.
عملية "إنزال"
وبخصوص عملية "الإنزال" في الأراضي الإسرائيلية التي نفذتها كتائب القسام، لم توضح الكتائب كيفية الإنزال وبأي وسيلة. كما أكدت وقوع إصابات محققة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وأشارت -في بيان مقتضب- إلى أن أعضاءها يخوضون اشتباكات مسلحة في هذه الأثناء.
وقال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، إنه لا توجد تفاصيل كثيرة بخصوص عملية "الإنزال"، وأشار إلى أن المقصود باستخدام هذا المصطلح لا يزال غير محدد لأن عملية الإنزال تحتاج أن تكون من الجو.
وبيّن المراسل ذاته أن هذه العملية تعد واحدة من التطورات المهمة التي سجلت صباح اليوم، ولفت إلى أن الوضع متأجج ومتوتر ومفتوح على كل المواجهات، حيث يريد جيش الاحتلال الضغط على المقاومة من خلال التلويح بتوسيع العملية البرية.
كما لفت الدحدوح إلى أن ألوية الناصر صلاح الدين "أوقعت في كمين محكم عددا من جنود الاحتلال في بيت حانون عندما تقدموا واحتلوا منزلا تابعا لأحد قادة الألوية".
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع اشتباكات بين جنوده ومقاومين فلسطينيين بعد توغله في الحدود مع غزة.
تعتيم وتوعد
من جهتها قالت مراسلة الجزيرة على الحدود بين غزة وإسرائيل جيفارا البديري إن جيش الاحتلال يفرض تعتيما كاملا على كل شيء يحدث، وبينت أنه يتحدث فقط بشكل عمومي من الأحداث، مع تلويحه بمواصلة إطلاق الصواريخ وبتوسيع العملية البرية.
وقالت إن صفارات الإنذار دوت في أسدود وزكيم والمناطق المحاذية للشريط الحدودي وفي النقب.
يشار إلى أن كتائب القسام أكدت أمس الجمعة أنها ستواصل ضرب إسرائيل حتى تعترف بحقوق الفلسطينيين وتوقف عدوانها عليهم، وتوعدت القوات الإسرائيلية بالهزيمة.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة -في بيان تلاه- إن القسام صنعت رُبع مليون قنبلة يدوية ليقوم الفتيان الفلسطينيون بقذف قوات الاحتلال بها بدلا من الحجارة -على حد تعبيره- وأضاف أنه ما زال هناك الآلاف من المقاتلين ينتظرون النزول إلى الميدان حيث لم يتم استنفارهم بعد.
المصدر : الجزيرة
وقد وصل أربعة جنود إسرائيليين جرحى إلى مستشفى سروقا في بئر السبع حيث نقل ثلاثة منهم بمروحية وهو ما يشير إلى خطورة جراحهم.
وتحدثت المصادر الإسرائيلية عن تواصل المعارك وتبادل إطلاق النار منذ مدة في الشريط الحدودي الذي احتله الجيش الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة.
وكان بيان لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قال إن مجموعة مقاتلين تسللت خلف القوات الإسرائيلية قبالة محافظة الوسطى وسط قطاع غزة. وأكدت الكتائب وقوع إصابات محققة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وقد أصيب ثلاثة عسكريين إسرائيليين فجر اليوم الأحد -أحدهم ضابط إصابته خطيرة- في اشتباك مسلح جرى شمال قطاع غزة، بحسب مصادر إسرائيلية.
وقد استهدفت صواريخ للمقاومة الفلسطينية مدينة أسدود جنوب تل أبيب في حين اعترضت القبة الحديدية أربعة منها.
كما سقطت قذائف صاروخية على بلدات على الحدود مع قطاع غزة دون إصابات، بينما أصيب ستة جنود إسرائيليين بجروح خلال اشتباكات مع المقاومة بالمنطقة الشمالية بقطاع غزة، وفقا لمراسلي الجزيرة.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت جنديا إسرائيليا وأصابت آخريْن بعملية قنص خلال تصديها لقوة برية إسرائيلية في بيت حانون.
عملية "إنزال"
وبخصوص عملية "الإنزال" في الأراضي الإسرائيلية التي نفذتها كتائب القسام، لم توضح الكتائب كيفية الإنزال وبأي وسيلة. كما أكدت وقوع إصابات محققة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وأشارت -في بيان مقتضب- إلى أن أعضاءها يخوضون اشتباكات مسلحة في هذه الأثناء.
وقال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، إنه لا توجد تفاصيل كثيرة بخصوص عملية "الإنزال"، وأشار إلى أن المقصود باستخدام هذا المصطلح لا يزال غير محدد لأن عملية الإنزال تحتاج أن تكون من الجو.
وبيّن المراسل ذاته أن هذه العملية تعد واحدة من التطورات المهمة التي سجلت صباح اليوم، ولفت إلى أن الوضع متأجج ومتوتر ومفتوح على كل المواجهات، حيث يريد جيش الاحتلال الضغط على المقاومة من خلال التلويح بتوسيع العملية البرية.
كما لفت الدحدوح إلى أن ألوية الناصر صلاح الدين "أوقعت في كمين محكم عددا من جنود الاحتلال في بيت حانون عندما تقدموا واحتلوا منزلا تابعا لأحد قادة الألوية".
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع اشتباكات بين جنوده ومقاومين فلسطينيين بعد توغله في الحدود مع غزة.
تعتيم وتوعد
من جهتها قالت مراسلة الجزيرة على الحدود بين غزة وإسرائيل جيفارا البديري إن جيش الاحتلال يفرض تعتيما كاملا على كل شيء يحدث، وبينت أنه يتحدث فقط بشكل عمومي من الأحداث، مع تلويحه بمواصلة إطلاق الصواريخ وبتوسيع العملية البرية.
وقالت إن صفارات الإنذار دوت في أسدود وزكيم والمناطق المحاذية للشريط الحدودي وفي النقب.
يشار إلى أن كتائب القسام أكدت أمس الجمعة أنها ستواصل ضرب إسرائيل حتى تعترف بحقوق الفلسطينيين وتوقف عدوانها عليهم، وتوعدت القوات الإسرائيلية بالهزيمة.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة -في بيان تلاه- إن القسام صنعت رُبع مليون قنبلة يدوية ليقوم الفتيان الفلسطينيون بقذف قوات الاحتلال بها بدلا من الحجارة -على حد تعبيره- وأضاف أنه ما زال هناك الآلاف من المقاتلين ينتظرون النزول إلى الميدان حيث لم يتم استنفارهم بعد.
المصدر : الجزيرة