الاونروا تطلق مناشدة عاجلة لمد اليد العون الى قطاع غزة
جو 24 : أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' اليوم السبت، مناشدة عاجلة لمد العون إلى قطاع غزة، بعد أن أعلنت في وقت سابق عن حالة الطوارئ في مناطقها الخمس في قطاع غزة.
وحثت 'الأونروا' في بيان لها صدر اليوم الجهات المانحة لسرعة مدها بمبلغ 60 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة والملحة لسكان غزة، بمن في ذلك الآلاف من الأشخاص الذين تركوا منازلهم بحثا عن الأمان في منشآت الأونروا.
وقال البيان انه من المتوقع أن تستمر مرحلة الاستجابة الطارئة لمدة شهر واحد، فيما ستستغرق مرحلة الإنعاش المبكر من ثلاثة إلى ستة أشهر أخرى.
واشارت'الأونروا' الى لجوء ما يقارب من 22,000 مدني، ممن تعرضوا للتهديد أو تعرضت منازلهم للقصف في قطاع غزة، وأنه من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 50,000 إذا لم يتم التوصل قريبا لنهاية للأزمة .
واضاف وتهدف 'الأونروا' إلى تزويد أولئك الموجودين في ملاجئ الطوارئ بالطعام والأطقم الصحية وأدوات المنزل الأساسية، وإن المعونة الغذائية وحدها بحاجة لمبلغ 9,9 مليون دولار. كما أن الخدمات الصحية، بما في ذلك الدعم النفسي، تعد عنصرا هاما من خطة الاستجابة.
وأضاف كما أن الوكالة أيضا تضطلع بمسؤولية مساعدة الأسر التي أصبحت بيوتها غير قابلة للسكن، والتي هي بحاجة لإصلاحها أو بحاجة للمساعدة النقدية، وإن أعمال التصليح والمعونة النقدية من أجل المساكن تتطلب مبلغ 41,9 مليون دولار.
وشدد على أن سكان غزة يعانون مرة أخرى والعديد منهم فقدوا حياتهم أو أصيبوا بجروح خطيرة، كما أن الآلاف من الأشخاص يعيشون الآن في وضع يتسم بالحاجة الشديدة.
وتابعت 'الأونروا' إن هذا التصعيد الدرامي للعنف يزيد من معاناة غزة جراء الأزمة الإنسانية التي طال أمدها، والتي واجهتها منذ أكثر من 10 سنوات.
من جانبه، قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول: إن الحصار الإسرائيلي والذي يحد من الحركة الحرة لسكان القطاع قد عمل على تدمير اقتصادها من خلال قطع سبل الوصول للأسواق، ورفع مستويات الفقر لدرجة أن معظم السكان أصبحوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
بترا
وحثت 'الأونروا' في بيان لها صدر اليوم الجهات المانحة لسرعة مدها بمبلغ 60 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة والملحة لسكان غزة، بمن في ذلك الآلاف من الأشخاص الذين تركوا منازلهم بحثا عن الأمان في منشآت الأونروا.
وقال البيان انه من المتوقع أن تستمر مرحلة الاستجابة الطارئة لمدة شهر واحد، فيما ستستغرق مرحلة الإنعاش المبكر من ثلاثة إلى ستة أشهر أخرى.
واشارت'الأونروا' الى لجوء ما يقارب من 22,000 مدني، ممن تعرضوا للتهديد أو تعرضت منازلهم للقصف في قطاع غزة، وأنه من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 50,000 إذا لم يتم التوصل قريبا لنهاية للأزمة .
واضاف وتهدف 'الأونروا' إلى تزويد أولئك الموجودين في ملاجئ الطوارئ بالطعام والأطقم الصحية وأدوات المنزل الأساسية، وإن المعونة الغذائية وحدها بحاجة لمبلغ 9,9 مليون دولار. كما أن الخدمات الصحية، بما في ذلك الدعم النفسي، تعد عنصرا هاما من خطة الاستجابة.
وأضاف كما أن الوكالة أيضا تضطلع بمسؤولية مساعدة الأسر التي أصبحت بيوتها غير قابلة للسكن، والتي هي بحاجة لإصلاحها أو بحاجة للمساعدة النقدية، وإن أعمال التصليح والمعونة النقدية من أجل المساكن تتطلب مبلغ 41,9 مليون دولار.
وشدد على أن سكان غزة يعانون مرة أخرى والعديد منهم فقدوا حياتهم أو أصيبوا بجروح خطيرة، كما أن الآلاف من الأشخاص يعيشون الآن في وضع يتسم بالحاجة الشديدة.
وتابعت 'الأونروا' إن هذا التصعيد الدرامي للعنف يزيد من معاناة غزة جراء الأزمة الإنسانية التي طال أمدها، والتي واجهتها منذ أكثر من 10 سنوات.
من جانبه، قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول: إن الحصار الإسرائيلي والذي يحد من الحركة الحرة لسكان القطاع قد عمل على تدمير اقتصادها من خلال قطع سبل الوصول للأسواق، ورفع مستويات الفقر لدرجة أن معظم السكان أصبحوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
بترا