أيمن محى الدين.. مراسل فضح المجزرة الإسرائيلية فتم سحبه من غزة
أيمن محي الدين، صحفى مصرى ولد القاهرة عام 1979 لأب مصري وأم فلسطينية، وحاصل على الجنسية الأمريكية، بدأ حياته العملية عقب تخرجه من الجامعة الأمريكية وحصوله على بكالوريوس العلاقات الدولية، وقام بتحضير رسالة ماجستير فى السياسة الدولية وحل النزاعات.
وكانت أولى خطواته فى عالم الإعلام عندما عمل مخرجا لقناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، وقام بتغطية الحرب في العراق من الفترة 2003 إلى 2005 .
وكان محي الدين من أوائل الصحفيين الذين تم اختيارهم لتغطية محاكمة الرئيس العراقى السابق صدام حسين .
وانتقل بعدها للتعاقد مع قناة الجزيرة الإنجليزية كصحفي محترف، حيث بدأ العمل بها عن طريق تغطيته للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة عام 2008، ثم كان له السبق كأول صحفي يقوم بعمل تقرير مصور عن الأنفاق الحدودية الموجودة بين مصر وغزة والتي يستخدمها الفلسطينيون لنقل احتياجاتهم لداخل القطاع من خلالها.
في عام 2011 قامت القناة بنقله إلى مكتب القاهرة لتغطية أحداث الثورة المصرية، وفي يوم “جمعة الغضب” الشهير كان لـ أيمن لقطات فيديو حصرية، خاصة الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن والمتظاهرين فوق كوبري أكتوبر وكوبري قصر النيل، وبعدها بيوم ألقي القبض عليه ومعه طاقم العمل بقناة الجزيرة عقب صدور قرار من أنس الفقي وزير الإعلام آن ذاك بإلغاء ترخيص القناة القطرية وتم الفراج عنه عقب نجاح الثورة.
في عام 2012 قدمت شبكة “إن بي سي” الأمريكية عرضا مغريا للصحفي المصري للعمل مراسلا لها بالوطن العربي، وذلك بسبب كفائته الصحفية الكبيرة ودرايته الشديدة بالشئون الفلسطينية.
وكان أيمن محي الدين أحد شهود المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ أيام بأحد شواطىء غزة، وخرج وأعلن كافة تفاصيل المجزرة لوسائل الإعلام الغربية، وهو ما ترتب عليه صدور قرار من الشبكة الأمريكية التي يعمل بها بسحبه من الأراضي الفلسطينية إلى واشنطن للتحقيق معه وإرسال مراسل أمريكي بديلا له ليس لديه أي خبرات بالأزمة الفلسطينية الحالية.
(محيط - أحمد فودة)