عشرون شهيدا منذ فجر اليوم بقصف متواصل على غزة
جو 24 : استشهد منذ فجر اليوم عشرون شخصا بينهم أطفال في قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي المتواتصل بنيران المدفعية والطائرات على قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء العدوان إلى نحو 360.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد أن عشرة أشخاص بينهم طفلان وامرأة استشهدوا منذ فجر اليوم الأحد في قصف إسرائيلي عنيف مستمر على منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد استشهد نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية وأصيب أفراد من أسرته في قصف شرق غزة، ليرتفع عدد الشهداء خلال 24 ساعة إلى 57 شهيدا، ويزيد ضحايا العدوان مع دخوله اليوم الرابع عشر عن 360 شهيدا -بينهم 85 طفلا- وأكثر من 2600 جريح.
وفي أحدث عمليات القصف أفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد فلسطينيين في قصف من الزوارق الحربية الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة، كما استشهد طفلان وامرأة في قصف مدفعي شرق غزة.
وسبق ذلك استشهاد ثلاثة أشقاء في قصف جوي استهدف منزلهم بمدينة رفح جنوب القطاع، وأسفر أيضا عن إصابة عشرة أشخاص، وفق المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.
كما استشهد شخص في قصف مدفعي على رفح، وآخر في قصف استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وفق نفس المصادر.
وقال مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال إن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها بشكل كثيف على الأحياء الشرقية لمدينة غزة مما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة في المنطقة، بينما طواقم الإسعاف غير قادرة على الوصول إلى المنطقة لإجلاء المصابين. كما استهدف القصف مخيم البريج للاجئين وسط القطاع مما أوقع عدة إصابات لم تتمكن فرق الإسعاف من الوصول إليهم.
ويأتي تصعيد الاحتلال لعدوانه على قطاع غزة وتكثيف الغارات بعد إعلان كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قتل 14 جنديا إسرائيليا في كمين أثناء محاولتهم التقدم شرق حي التفاح بغزة في الساعة الأولى من فجر اليوم.
ويأتي إعلان القسام تكبيدَ الاحتلال خسائر جديدة بعد ساعات من عمليات وصفتها بالنوعية قتلت فيها أمس السبت 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا حسب بيان نشرته الكتائب، ليرتفع عدد قتلى الاحتلال خلال 24 ساعة إلى 29.
وقال مراسل الجزيرة وائل الدحدوح إن أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية والشغف الواقعة شرقي وجنوب شرقي مدينة غزة، تعرضت مساء السبت لقصف صاروخي من الطائرات والمروحيات بالتزامن مع قصف مدفعي.
وأضاف أن أربعة أشخاص أصيبوا إثر سقوط قذيفة في الأطراف الشرقية لغزة, مشيرا إلى حرائق في حي الشجاعية. كما استشهد فلسطيني مساء السبت في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
قتل جماعي
وكان المراسل تامر المسحال أفاد في وقت سابق بأن أكثر من عشرة فلسطينيين استشهدوا في الساعات القليلة الماضية في المنطقة الشمالية من قطاع غزة, التي تشهد منذ مساء الخميس عمليات برية للجيش الإسرائيلي. وتابع أن خمسة من الشهداء في شمال القطاع من عائلة زويدي, وثلاثة من عائلة حمودي.
واستشهد ثلاثة على الأقل في القصف الذي استهدف دير البلح ومناطق أخرى وسط قطاع غزة، بينما استشهد اثنان من أسرة واحدة ظهر السبت في غارة إسرائيلية على حي الزيتون السكني شرقي مدينة غزة.
وفي رفح جنوبي القطاع، استشهد شخصان أحدهما فتى في الـ16 من عمره وأصيب آخرون في قصف استهدف منازل، وفقا للمتحدث أشرف القدرة.
كما قصفت مروحية إسرائيلية منازل في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، حيث استشهد شاب في العشرين وأصيب آخرون.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات ومروحيات وزوارق حربية إسرائيلية تشارك في عمليات القصف التي تؤكد منظمات فلسطينية ودولية أن الأغلبية الساحقة لضحاياها من المدنيين.
واستشهد في الأيام القليلة الماضية أطفال ورضع في القصف الإسرائيلي، مما رفع حصيلة الشهداء من الأطفال إلى أكثر من سبعين, فضلا عن 24 سيدة, و18 مسنا.
وأعلن القدرة في وقت سابق السبت أن فلسطينيين -أحدهما طفل- استشهدا في غارتين إسرائيليتين شمالي قطاع غزة، كما أصيب ثمانية آخرون من نفس العائلة.
كما أعلن أن الطواقم الطبية انتشلت صباح السبت خمسة فلسطينيين استشهدوا ليلا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا شرقي خان يونس.
وفي وقت مبكر من صباح السبت، استشهد سبعة مدنيين فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين في خان يونس أيضا.
أوضاع صعبة
وفي سياق متصل, تزايدت التحذيرات من كارثة إنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الذي دخل يومه الـ14.
وتعاني مختلف المشافي في غزة من نقص التجهيزات الطبية والأدوية في ظل تزايد أعداد الجرحى.
كما تسبب القصف الإسرائيلي في إتلاف خطوط نقل الكهرباء وانقطاع التيار عن مناطق في القطاع, خاصة في منطقتي رفح وخان يونس.
وفي الوقت نفسه، تضاعف عدد الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة خلال 24 ساعة ليبلغ أربعين ألف شخص، وفقا للمنظمة الدولية.
ويأمل برنامج الغذاء العالمي توزيع أغذية على 85 ألف شخص في الأيام المقبلة. وطالبت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان "بممرات إنسانية" لإجلاء الجرحى، ولتتمكن الطواقم الطبية من أداء مهامها "دون أن تكون معرضة للخطر".
المصدر : الجزيرة + وكالات
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد أن عشرة أشخاص بينهم طفلان وامرأة استشهدوا منذ فجر اليوم الأحد في قصف إسرائيلي عنيف مستمر على منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد استشهد نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية وأصيب أفراد من أسرته في قصف شرق غزة، ليرتفع عدد الشهداء خلال 24 ساعة إلى 57 شهيدا، ويزيد ضحايا العدوان مع دخوله اليوم الرابع عشر عن 360 شهيدا -بينهم 85 طفلا- وأكثر من 2600 جريح.
وفي أحدث عمليات القصف أفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد فلسطينيين في قصف من الزوارق الحربية الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة، كما استشهد طفلان وامرأة في قصف مدفعي شرق غزة.
وسبق ذلك استشهاد ثلاثة أشقاء في قصف جوي استهدف منزلهم بمدينة رفح جنوب القطاع، وأسفر أيضا عن إصابة عشرة أشخاص، وفق المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.
كما استشهد شخص في قصف مدفعي على رفح، وآخر في قصف استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وفق نفس المصادر.
وقال مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال إن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها بشكل كثيف على الأحياء الشرقية لمدينة غزة مما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة في المنطقة، بينما طواقم الإسعاف غير قادرة على الوصول إلى المنطقة لإجلاء المصابين. كما استهدف القصف مخيم البريج للاجئين وسط القطاع مما أوقع عدة إصابات لم تتمكن فرق الإسعاف من الوصول إليهم.
ويأتي تصعيد الاحتلال لعدوانه على قطاع غزة وتكثيف الغارات بعد إعلان كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قتل 14 جنديا إسرائيليا في كمين أثناء محاولتهم التقدم شرق حي التفاح بغزة في الساعة الأولى من فجر اليوم.
ويأتي إعلان القسام تكبيدَ الاحتلال خسائر جديدة بعد ساعات من عمليات وصفتها بالنوعية قتلت فيها أمس السبت 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا حسب بيان نشرته الكتائب، ليرتفع عدد قتلى الاحتلال خلال 24 ساعة إلى 29.
وقال مراسل الجزيرة وائل الدحدوح إن أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية والشغف الواقعة شرقي وجنوب شرقي مدينة غزة، تعرضت مساء السبت لقصف صاروخي من الطائرات والمروحيات بالتزامن مع قصف مدفعي.
وأضاف أن أربعة أشخاص أصيبوا إثر سقوط قذيفة في الأطراف الشرقية لغزة, مشيرا إلى حرائق في حي الشجاعية. كما استشهد فلسطيني مساء السبت في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
قتل جماعي
وكان المراسل تامر المسحال أفاد في وقت سابق بأن أكثر من عشرة فلسطينيين استشهدوا في الساعات القليلة الماضية في المنطقة الشمالية من قطاع غزة, التي تشهد منذ مساء الخميس عمليات برية للجيش الإسرائيلي. وتابع أن خمسة من الشهداء في شمال القطاع من عائلة زويدي, وثلاثة من عائلة حمودي.
واستشهد ثلاثة على الأقل في القصف الذي استهدف دير البلح ومناطق أخرى وسط قطاع غزة، بينما استشهد اثنان من أسرة واحدة ظهر السبت في غارة إسرائيلية على حي الزيتون السكني شرقي مدينة غزة.
وفي رفح جنوبي القطاع، استشهد شخصان أحدهما فتى في الـ16 من عمره وأصيب آخرون في قصف استهدف منازل، وفقا للمتحدث أشرف القدرة.
كما قصفت مروحية إسرائيلية منازل في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، حيث استشهد شاب في العشرين وأصيب آخرون.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات ومروحيات وزوارق حربية إسرائيلية تشارك في عمليات القصف التي تؤكد منظمات فلسطينية ودولية أن الأغلبية الساحقة لضحاياها من المدنيين.
واستشهد في الأيام القليلة الماضية أطفال ورضع في القصف الإسرائيلي، مما رفع حصيلة الشهداء من الأطفال إلى أكثر من سبعين, فضلا عن 24 سيدة, و18 مسنا.
وأعلن القدرة في وقت سابق السبت أن فلسطينيين -أحدهما طفل- استشهدا في غارتين إسرائيليتين شمالي قطاع غزة، كما أصيب ثمانية آخرون من نفس العائلة.
كما أعلن أن الطواقم الطبية انتشلت صباح السبت خمسة فلسطينيين استشهدوا ليلا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا شرقي خان يونس.
وفي وقت مبكر من صباح السبت، استشهد سبعة مدنيين فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين في خان يونس أيضا.
أوضاع صعبة
وفي سياق متصل, تزايدت التحذيرات من كارثة إنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الذي دخل يومه الـ14.
وتعاني مختلف المشافي في غزة من نقص التجهيزات الطبية والأدوية في ظل تزايد أعداد الجرحى.
كما تسبب القصف الإسرائيلي في إتلاف خطوط نقل الكهرباء وانقطاع التيار عن مناطق في القطاع, خاصة في منطقتي رفح وخان يونس.
وفي الوقت نفسه، تضاعف عدد الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة خلال 24 ساعة ليبلغ أربعين ألف شخص، وفقا للمنظمة الدولية.
ويأمل برنامج الغذاء العالمي توزيع أغذية على 85 ألف شخص في الأيام المقبلة. وطالبت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان "بممرات إنسانية" لإجلاء الجرحى، ولتتمكن الطواقم الطبية من أداء مهامها "دون أن تكون معرضة للخطر".
المصدر : الجزيرة + وكالات