ما الذي استفزّ كارول سماحة في مخيّمات النازحين؟
جو 24 : زارت الفنانة اللبنانيّة، كارول سماحة، المعيّنة حديثًا سفيرة للنوايا الحسنة للشبكة الدوليّة للحقوق والتنمية، مخيم الزعتري للنازحين السوريين على الحدود المشتركة بين الأردن وسوريا، للاطلاع على أوضاعهم وظروف حياتهم في إطار المهام الجديدة الموكلة إليها.
"وتأثّرت كثيرًا بأوضاع الأولاد السوريين النازحين الذين يحتاجون رعاية خاصّة، خصوصًا مع وجود حوالى 25 ألف طفل تحت سن الخامسة يمضون وقتهم من دون دراسة وعلم.
اطلعت كارول على أوضاع كثيرين، وتأثرت بحالة طفل صغير مصاب بمرض في عينيه ولا يتلقى العلاج المناسب لعدم توافر الطبابة، إضافة إلى تأثّرها بوجود أكثر من ستة أشخاص في خيمة صغيرة وظروف عيشهم الصعبة.
لكن الموضوع الذي استحوذ على اهتمامها وجرحها كان الدراسة، هي التي لطالما تربّت في عائلة تعتبر أنّ العلم أساسيّ وآمنت بذلك لأنّه سلاح الإنسان الأهمّ مهما دارت به الأيّام، وهو حاميه في أحلك ظروفه. ووضعت كارول هذا الملف في سلم أولوياتها، خصوصاً أنّ جيلاً بأكمله يكبر من دون عمل ومن غير أنّ يؤمّن مستقبله، وهو ما يُشكّل خطرًا كبيرًا في المستقبل على كلّ الأصعدة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتربويّة والأمنيّة.
وفي ضوئه، لن تكون هذه الزيارة الأخيرة لكارول سماحة إلى مخيّمات النازحين، بل ستتابع مهامها الجديدة وسيكون لها زيارات عدّة إلى مخيّمات أخرى، وستعمل مع الشبكة الدوليّة لتأمين ما يمكن توافره لهؤلاء الأولاد.
"وتأثّرت كثيرًا بأوضاع الأولاد السوريين النازحين الذين يحتاجون رعاية خاصّة، خصوصًا مع وجود حوالى 25 ألف طفل تحت سن الخامسة يمضون وقتهم من دون دراسة وعلم.
اطلعت كارول على أوضاع كثيرين، وتأثرت بحالة طفل صغير مصاب بمرض في عينيه ولا يتلقى العلاج المناسب لعدم توافر الطبابة، إضافة إلى تأثّرها بوجود أكثر من ستة أشخاص في خيمة صغيرة وظروف عيشهم الصعبة.
لكن الموضوع الذي استحوذ على اهتمامها وجرحها كان الدراسة، هي التي لطالما تربّت في عائلة تعتبر أنّ العلم أساسيّ وآمنت بذلك لأنّه سلاح الإنسان الأهمّ مهما دارت به الأيّام، وهو حاميه في أحلك ظروفه. ووضعت كارول هذا الملف في سلم أولوياتها، خصوصاً أنّ جيلاً بأكمله يكبر من دون عمل ومن غير أنّ يؤمّن مستقبله، وهو ما يُشكّل خطرًا كبيرًا في المستقبل على كلّ الأصعدة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتربويّة والأمنيّة.
وفي ضوئه، لن تكون هذه الزيارة الأخيرة لكارول سماحة إلى مخيّمات النازحين، بل ستتابع مهامها الجديدة وسيكون لها زيارات عدّة إلى مخيّمات أخرى، وستعمل مع الشبكة الدوليّة لتأمين ما يمكن توافره لهؤلاء الأولاد.