توقع ارتفاع الطلب على المواد الغذائية 50 % قبيل رمضان بأسبوعين
توقع نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة أن ترتفع وتيرة الطلب على المواد الغذائية خلال الأسبوعين المقبلين بنسبة تصل الى 50 % مقارنة بالأيام العادية وذلك تزامنا مع قرب حلول شهر رمضان .
وقال جوابرة إن النقابة من خلال رصدها لمعدلات الطلب على المواد الغذائية قبل حلول شهر رمضان من كل عام لوحظ وجود إقبال كبير من قبل المواطنين على شراء السلع الغذائية.
وأوضح جوابرة ان معدلات الطلب على المواد الغذائية تعود الى مستوياتها الطبيعية بعد مرور أول أسبوع من شهر رمضان كون المواطنين تمكنوا من شراء معظم احتياجاتهم من السلع التي يستهلكونها في رمضان.
وعن آخر الاستعدادات لاستقبال الشهر الكريم، قال جوابرة إن النقابة اتفقت مع التجار وأصحاب المراكز التجارية على تكثيف العروض المخفضة على المواد الغذائية خصوصا الرمضانية منها وان تكون لمدة أطول.
وبين جوابرة أن مستوردي المواد الغذائية قاموا بزيادة كميات السلع الأساسية التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان مثل؛ الأرز والسكر والدواجن واللحوم وبعض البقوليات.
وبحسب جوابرة؛ تتمثل السلع الرمضانية بمجموعة من المواد أهمها؛ جوز الهند وجوز القلب والدواجن المجمدة والأسماك والمعلبات وقمر الدين والزبيب والعصائر والتمور والأرز والبقوليات.
وأكد جوابرة وجود مخزون جيد من المواد الغذائية إذ تغظي حاجة المملكة لمدة لا تقل عن أربعة شهور مبينا في الوقت نفسه وجود تنوع كبير بالسلع الأساسية التي تم استيرادها.
وعن دور النقابة خلال شهر رمضان، قال جوابرة إن النقابة ستبقى على تواصل مع التجار للوقوف على المشاكل التي تواجههم والعمل على حلها بأسرع وقت.
ودعا جوابرة المواطنين الى عدم التهافت على شراء المواد الغذائية أو اللجوء الى تخزينها نظرا لتوفرها بكميات كبيرة في السوق المحلية.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة أعدت خطة شاملة للرقابة على الأسواق قبل وخلال شهر رمضان المبارك لضمان توفر جميع السلع الأساسية وتلافيا لأي نقص أو زيادة غير مبررة على الأسعار.
وعقدت الوزارة أخيرا سلسلة اجتماعات مع مستوردي اللحوم ومنتجي الدواجن إضافة إلى منتجي الألبان ومستوردي المواد الغذائية وأصحاب "المولات" في محافظات المملكة كافة بهدف الاطلاع على مدى توفر المواد الغذائية وأسعارها خلال شهر رمضان.
أما فيما يتعلق بالرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان، أعدت وزارة الصناعة والتجارة خطة مقسمة زمنيا على مرحلتين للرقابة على الأسواق ومدى توفر وجودة المواد والسلع المعروضة فيها. حسبما أعلنت الوزارة.
وتبدأ المرحلة الأولى وفقا للخطة في اليوم الأول من رمضان ولغاية اليوم الخامس عشر منه؛ إذ سيتم التركيز في هذه المرحلة على المخابز للاطلاع على وفرة الخبز العربي الكبير وكذلك أسعار مادة القطائف والحلويات لتحديد السقف الأعلى مع النقابة وإعلان الأسعار حسب التعليمات إضافة إلى التركيز على محلات بيع الخضار والفواكه والتشديد على وضع الأسعار على جميع أنواع الخضار والفواكه والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.
وتبدأ المرحلة الثانية وفقا للخطة في اليوم السادس عشر من شهر رمضان ولغاية نهاية الشهر إذ سيتم الكشف على المطاعم التي تعمل ليلاً مثل؛ محال النوفوتيه إضافة إلى المعارض الرمضانية والتي تبدأ عملها عادة في الثلث الأخير من شهر رمضان إذ يتم التركيز على إعلان الأسعار في المحلات المشاركة بالمعرض والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة وكذلك عادة في الثلث الأخير من الشهر الفضيل يزداد الطلب على المفروشات بسبب المناسبات العديدة.
كما تتضمن هذه المرحلة عمل جولات مسائية إذ يتم التركيز بكثافة وخاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة على محال بيع الحلويات حيث يتم عرض الشوكولاتة والسكاكر والحلويات الأخرى وبكثافة لدى المخابز العاملة ومحال بيع الحلويات وفي المعارض وانتشار بسطات بيع السكاكر في الأسواق التجارية إذ يتم متابعة ذلك من ناحية إعلان الأسعار والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة ومتابعة جودة وصلاحية هذه المادة والتي إذا وجدت بمواصفات متدنية ويشكك في صلاحيتها يتم إخطار الجهات الرسمية ذات العلاقة بذلك. الغد