jo24_banner
jo24_banner

أسرة معانية تعيش ظروفا قاسية حرمتها من أبسط مقومات الحياة

أسرة معانية تعيش ظروفا قاسية حرمتها من أبسط مقومات الحياة
جو 24 : قاسم الخطيب - تعيش أسرة عواد حسين المكونة من (6)افراد في مدينة معان ظروفا قاسية تجعله غير قادر على الاستمرار في هذه الحياة الصعبة نتيجة الفقر المدقع الذي تعاني منه .


ويقول عواد حسين انه يعاني معاناة شديدة من ضنك الحياة وقلة الحيلة وانه غير قادر على توفير ابسط متطلبات الحياة اليوميه له ولأطفاله المحرومين من الحليب وغيره من المأكولات والألبسة والأحذية المتوفرة لأقرانهم في البلدة والوطن.


وأشار الى انه يحلم وأسرته بان يقطن في بيت يقيهم برد الشتاء القارص في هذا العمر الذي ما زال يعاني فيه من الحرمان الشديد لأبسط مقومات الحياة، مبينا ان اطفاله لم يأكلوا اي نوع من انواع اللحوم والدواجن منذ سنين طويلة.


ويشير حسين إلى انه وأفراد اسرته يعيشون بمنزل مستأجر من الطين يفتقر للأثاث والمياه. كما تقول والدة الاطفال -التي رفضت ان تظهر صورتها- وحسب تعبيرها البسيط بأننا اصبحنا نتمنى الموت افضل من هذه الحياة القاسية التي نعيشها انا وأطفالي المحرومين من ابسط حقوق الانسان من المأكل والمشرب والملبس.


وأضافت لـjo24 ان الإمراض تعيش مع افراد اسرتي والفقر استقر في اروقة منزلي الذي ترونه بالاضافه الى التلوث الناتج عن الاواني التي نستخدمها في حياتنا اليوميه المكنونة بالخطورة خاصة في فصل الصيف الذي تكثر فيه الافاعي والعقارب والحشرات الضارة .


واشار والد الاطفال الى ان الحياة الطبيعية حق مقدس للمواطن نصت عليه جميع الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الوطنية والتي تؤكد على وجوب احترام كرامة الانسان ومن اهم مرتكزاتها ان تكفل الدولة لمواطنيها غير المقتدرين ابسط مقومات الحياة .


ويقول هناك أوقات صعبة في حياة كل انسان تتسبب في حزن عميق يصل الى الاعماق يشعر خلالها برغبة قوية في البكاء، وقد يفقد السيطرة على دموعه فتهطل مثل الامطار رغم رغبته في اخفائها عن عيون الناس حتى لا تثير شفقتهم عليه لكن تستمر مسيرة الدموع.

فالبكاء استجابة طبيعة لما تعرض له عواد من ألم وحزن وقلبه يوجعه لدرجة ان الدموع اصبحت مثل الصديق الدائم المرافق له.


jo24 تتمنى ان تنال عائلة عواد اهتمام الخيرين من ابناء هذا الوطن في هذه الايام المباركة العشرة الاواخر من شهر رمضان العظيم شهر التوبة والغفران والعتق من النار شهر التعاضض والتكافل والتراحم لإنقاذها من هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه .
تابعو الأردن 24 على google news