السنيد لـ Jo24: تآمر "عربي -إسرائيلي" للعدوان على غزة
جو 24 :
لليوم الخامس عشر من العدوان "الإسرائيلي"، ما زالت غزة تزف أبناءها شهداء وتكفنهم برائحة المسك، وتؤثث لهم بيتا داخل أحشائها يرتقي بهم إلى الجنة، ليصل عددهم إلى ما يزيد عن 500 شهيد.
مجزرة تلو أخرى تنفذ بطائرات العدو وسط صمت عربي مطبق ومريب ،لا يخلو من بعض الشجب أو الإستنكار من هنا وهناك، الأمر الذي يثير مشاعر القلق لدى الكثيرين الذين صاروا يلحظون عدم إقامة الأنظمة العربية أي وزن أو قيمة للقومية ، أو حتى لمشاعر شعوبهم الغاضبة.
النائب علي السنيد أكد بأن الأمل الوحيد هو في تحرك الشارع العربي والإسلامي بالمظاهرات للضغط على أنظمتهم وإجبارها على اتخاذ موقف داعم للمقاومة في قطاع غزة.
السنيد عبر خلال حديثه لـ Jo24 عن شكه الذي أصبح أقرب إلى اليقين بأن هذه الأنظمة هي شريك حقيقي لـ "إسرائيل" في عدوانها على غزة، مشككة بعروبة الكثير من الحكام الذين وقف كثير منهم صامتا ومتفرجا مكتفين بالحياد، بينما آخرون كانوا لاعبين أساسيين في التحريض للإعتداء على غزة.
وشدد النائب على ضرورة أن لا تخلي الأمة مسؤوليتها تجاه ما يجري في غزة مبررة ذلك بأن المقاومة تستطيع وحدها أن توقف عدوان جيش الإحتلال.
السنيد أشار إلى أن تصاعد الأحداث في غزة أحرج المنطقة العربية، ولفت الأنظار إلى حرب قد تكون "عربية –إسرائيلية" لإدانة غزة والقضاء على المجاهدين فيها، بتشجيع من بعض الأبواق الإعلامية المحسوبة على العرب.