مقتل المئات في حلب ودمشق وحقل الشاعر
جو 24 : لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم في المعارك الدائرة في مناطق مختلفة من سوريا الأحد، غالبيتهم في حلب ودمشق، فيما استعاد الجيش الحر سيطرته على قرية تل صليبا بريف حماة الغربي، وقتل 20 عنصراً من القوات الحكومية أثناء القتال، بحسب نشطاء المعارضة.
وأفاد الناشطون أن الجيش الحر استعاد تل صليبا بالكامل، وأنه غنم أسلحة وذخائر من القوات الحكومية التي كانت تسيطر على القرية.
وذكر الناشطون أن اشتباكات عنيفة وقعت على أطراف مدينة مورك بين بين الجيش الحر والقوات الحكومية وعناصر حزب الله اللبناني بعد سيطرة المعارضة المسلحة على المدينة الواقعة في ريف حماة.
وأوضحوا أن مسلحي المعارضة تمكنوا من تدمير دبابة في النقطة الرابعة في محيط مورك، مشيرين إلى أن الطائرات الحربية شنت أكثر من 10 غارات جوية على المدينة، التي تعرضت أيضاً لقصفت بالبراميل المتفجرة.
وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة عند حاجز عارفة على أطراف حي جوبر، فيما شن الطيران الحربي 4 غارات جوية على الحي.
300 قتيل بمعارك حقل الشاعر
من ناحية ثانية، أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" الأحد أنه قتل 300 عنصر من أفراد القوات الحكومية في عملية السيطرة على حقل الشاعر للغاز الخميس، بينما استعاد النظام أجزاء واسعة منه في عملية عسكرية يشنها منذ الجمعة.
وعرض حساب "ولاية حمص" التابع لتنظيم "الدولة الاسلامية" على موقع "تويتر" ليل الأحد "تقريراً مصوراً عن غزوة حقل الشاعر"، قال فيه إن "المعارك أسفرت عن مقتل ما يزيد على 300" شخص.
ونشر التنظيم 81 صورة تعود إلى قتلى الجيش الحكومي في "غزوة تحرير حقل شاعر"، أظهرت رجالاً غالبيتهم يرتدون الزي العسكري، وهم جثث ملقاة على الأرض.
وكان المرصد السوري أشار إلى أن عدد قتلى الهجوم على الحقل الواقع شرق حماة، بلغ 270 شخصاً، بينهم 11 موظفاً، والباقون من عناصر النظام والدفاع الوطني والحراس، منوهاً إلى أن العديد منهم أعدموا ميدانياً.
معارك في درعا
وفي درعا، قتل 9 مقاتلين معارضين خلال معارك مع القوات الحكومية في ريف درعا الغربي، بحسب المرصد، وذلك في إطار معركتين أطلقهما 26 فصيلاً مقاتلاً بهدف قطع خطوط إمداد النظام نحو مدينة درعا، عبر السيطرة على بلدتي خربة غزالة شمال شرقي المدينة والمفطرة في الشمال الغربي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" إن القوات الحكومية منعت "محاولة تسلل إرهابيين" إلى نقاط عسكرية في محيط خربة غزالة.سكاي نيوز
وأفاد الناشطون أن الجيش الحر استعاد تل صليبا بالكامل، وأنه غنم أسلحة وذخائر من القوات الحكومية التي كانت تسيطر على القرية.
وذكر الناشطون أن اشتباكات عنيفة وقعت على أطراف مدينة مورك بين بين الجيش الحر والقوات الحكومية وعناصر حزب الله اللبناني بعد سيطرة المعارضة المسلحة على المدينة الواقعة في ريف حماة.
وأوضحوا أن مسلحي المعارضة تمكنوا من تدمير دبابة في النقطة الرابعة في محيط مورك، مشيرين إلى أن الطائرات الحربية شنت أكثر من 10 غارات جوية على المدينة، التي تعرضت أيضاً لقصفت بالبراميل المتفجرة.
وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة عند حاجز عارفة على أطراف حي جوبر، فيما شن الطيران الحربي 4 غارات جوية على الحي.
300 قتيل بمعارك حقل الشاعر
من ناحية ثانية، أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" الأحد أنه قتل 300 عنصر من أفراد القوات الحكومية في عملية السيطرة على حقل الشاعر للغاز الخميس، بينما استعاد النظام أجزاء واسعة منه في عملية عسكرية يشنها منذ الجمعة.
وعرض حساب "ولاية حمص" التابع لتنظيم "الدولة الاسلامية" على موقع "تويتر" ليل الأحد "تقريراً مصوراً عن غزوة حقل الشاعر"، قال فيه إن "المعارك أسفرت عن مقتل ما يزيد على 300" شخص.
ونشر التنظيم 81 صورة تعود إلى قتلى الجيش الحكومي في "غزوة تحرير حقل شاعر"، أظهرت رجالاً غالبيتهم يرتدون الزي العسكري، وهم جثث ملقاة على الأرض.
وكان المرصد السوري أشار إلى أن عدد قتلى الهجوم على الحقل الواقع شرق حماة، بلغ 270 شخصاً، بينهم 11 موظفاً، والباقون من عناصر النظام والدفاع الوطني والحراس، منوهاً إلى أن العديد منهم أعدموا ميدانياً.
معارك في درعا
وفي درعا، قتل 9 مقاتلين معارضين خلال معارك مع القوات الحكومية في ريف درعا الغربي، بحسب المرصد، وذلك في إطار معركتين أطلقهما 26 فصيلاً مقاتلاً بهدف قطع خطوط إمداد النظام نحو مدينة درعا، عبر السيطرة على بلدتي خربة غزالة شمال شرقي المدينة والمفطرة في الشمال الغربي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" إن القوات الحكومية منعت "محاولة تسلل إرهابيين" إلى نقاط عسكرية في محيط خربة غزالة.سكاي نيوز