العلماء يكتشفون 'انوفا' جديدة في جسم الانسان
جو 24 : كشفت دراسة جديدة لباحثين في جامعة الرور الالمانية، أن المستقبلات الشمية لا تقتصر على الأنف، وانها موجودة ايضا في أماكن أخرى من جسم الانسان مثل الجلد والأمعاء والبروستات والحيوانات المنوية.
وتأمل الدراسة التي اجريت في جامعة في بوخوم، الواقعة غرب ألمانيا، في الاستفادة من هذا الانجاز العلمي لأغراض علاجية.
وقدر العلماء عدد المستقبلات الموزعة على انحاء الجسم بما بين 150 و200 موجودة خارج الانف.
واكتشف الباحثون وجود المستقبلات الشمية في طبقة الجلد الخارجية. وتتحفز هذه المستقبلات، الموجودة في الطبقة "أو آر2آي تي4"، من رائحة شجرة الصندل، التي تستخدم في صناعة العطور والشموع المعطرة.
واتضح أن تحفيز المستقبلات برائحة الصندل يفسح المجال لتوظيف العملية طبيا، لأن الشموع والعيدان المشبعة برائحة الصندل تخلق جوا رومانسيا وتساعد في التئام الجروح وتمنع شيخوخة الجلد.
وقال العلماء ان تعرض الجلد للرائحة المذكورة يرسل رسالة للدماغ تتسبب في انقسام الخلايا بسرعة بنحو 32 بالمئة، ويسبب هجرتها لمكان آخر لإصلاح الجلد.
وقال الباحثون انهم وجدوا المستقبلات الشمية في الخلايا الصبغية للجلد، وكذلك في الخلايا الليفية. لكنهم لم يتوصلوا لتحديد وظيفتها.
ويعتبر هذا الاستنتاج قيما لجميع شركات الادوية التي تعمل على العلاجات المضادة للشيخوخة.
وتوصلت الدراسة الى ان مستقبلات شمية، موجودة في الحيوانات المنوية، تضمن حركتها باتجاه البويضة أثناء عملية الاخصاب.
وأضافة الدراسة ان المستقبلات موجودة أيضا في المعدة لتساعد على تحرر مادة السيروتونين التي تسمى "المخ الثاني".
ويعرف العلماء السيروتونين على انه أحد الناقلات العصبية الذي يلعب دورا مهما في تنظيم مزاج الانسان ويطلق عليه أيضا اسم هرمون السعادة. وتعدل الناقلة الرغبة الجنسية وتلعب دورا مهما أثناء الاصابة بمرض الصداع النصفي.
ويضم أنف الإنسان حوالي 350 نوعا مختلفا من المستقبلات الشمّية، وهي قادرة على التقاط عدد كبير من الروائح المختلفة.
وتوصل العلماء حديثا الى ان الانف يمكنه تمييز أكثر من تريليون رائحة، لكن هذا الاكتشاف الجديد سيجبرهم على اعادة حساباتهم حول عدد الروائح التي يمكن للجسم التقاطها.
وتأمل الدراسة التي اجريت في جامعة في بوخوم، الواقعة غرب ألمانيا، في الاستفادة من هذا الانجاز العلمي لأغراض علاجية.
وقدر العلماء عدد المستقبلات الموزعة على انحاء الجسم بما بين 150 و200 موجودة خارج الانف.
واكتشف الباحثون وجود المستقبلات الشمية في طبقة الجلد الخارجية. وتتحفز هذه المستقبلات، الموجودة في الطبقة "أو آر2آي تي4"، من رائحة شجرة الصندل، التي تستخدم في صناعة العطور والشموع المعطرة.
واتضح أن تحفيز المستقبلات برائحة الصندل يفسح المجال لتوظيف العملية طبيا، لأن الشموع والعيدان المشبعة برائحة الصندل تخلق جوا رومانسيا وتساعد في التئام الجروح وتمنع شيخوخة الجلد.
وقال العلماء ان تعرض الجلد للرائحة المذكورة يرسل رسالة للدماغ تتسبب في انقسام الخلايا بسرعة بنحو 32 بالمئة، ويسبب هجرتها لمكان آخر لإصلاح الجلد.
وقال الباحثون انهم وجدوا المستقبلات الشمية في الخلايا الصبغية للجلد، وكذلك في الخلايا الليفية. لكنهم لم يتوصلوا لتحديد وظيفتها.
ويعتبر هذا الاستنتاج قيما لجميع شركات الادوية التي تعمل على العلاجات المضادة للشيخوخة.
وتوصلت الدراسة الى ان مستقبلات شمية، موجودة في الحيوانات المنوية، تضمن حركتها باتجاه البويضة أثناء عملية الاخصاب.
وأضافة الدراسة ان المستقبلات موجودة أيضا في المعدة لتساعد على تحرر مادة السيروتونين التي تسمى "المخ الثاني".
ويعرف العلماء السيروتونين على انه أحد الناقلات العصبية الذي يلعب دورا مهما في تنظيم مزاج الانسان ويطلق عليه أيضا اسم هرمون السعادة. وتعدل الناقلة الرغبة الجنسية وتلعب دورا مهما أثناء الاصابة بمرض الصداع النصفي.
ويضم أنف الإنسان حوالي 350 نوعا مختلفا من المستقبلات الشمّية، وهي قادرة على التقاط عدد كبير من الروائح المختلفة.
وتوصل العلماء حديثا الى ان الانف يمكنه تمييز أكثر من تريليون رائحة، لكن هذا الاكتشاف الجديد سيجبرهم على اعادة حساباتهم حول عدد الروائح التي يمكن للجسم التقاطها.