القاهرة تنهي الجدل..لا نية لتعديل المبادرة بشأن غزة
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شكري مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقب محادثاتهما في القاهرة اليوم الاثنين.
وأشار الوزير المصري إلى أن مصر لم تتلق أي طرح بأن المبادرة غير شاملة.
وأضاف أن المبادرة تدعو إلى فتح المعابر بعد استباب الأمن ، متابعا أنه يتم دخول المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح كما أنه يتم من خلاله استقبال الجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي.
ومن جانبه قال بان كي مون إنه يدعم جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف القتال في غزة وإن مصر هى قلب العملية السياسية بشأن الوضع في القطاع.
وأكد أن "مصر شريك قوي وتقليدي ونحن نعتمد عليها كقوة إقليمية مهمة للسلام و الأمن ونقدر إسهاماتها في الأمم المتحدة".
وأضاف أنه يزور مصر هذه المرة بهدف المساعدة في جهودها الدبلوماسية لوضع نهاية للوضع الحالي في غزة وبحث كيف يمكن أن تسهم الأمم المتحدة مصر في وضع نهاية للوضع الحالي.
وتابع أن هذا هو وقت مواجهة التحديات في المنطقة وهناك مدنيون وأطفال يدفعون الثمن للتصعيد الأخير ، مضيفا أن غزة جرح مفتوح ولابد من خطة تسمح لشعبه بالتنفس وعلاج هذا الجرح ولابد من استمرار الجهود الدولية.
وأشار إلى أنه أصيب بالإحباط لعدم نجاح المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية على مدار تسعة أشهر و"نأمل أن يستأنفا تلك المفاوضات ولكن لابد من إنهاء العنف الآن حتى تستطيع القوى الإقليمية والدولية المساعدة ونحث الطرفين على وقف العنف الآن بدون شروط والعودة للحوار".
وشدد الأمين العام على ضرورة وقف إطلاق النار ، مشيرا إلى أنه يحمل رسالتين وهما أنه يجب على الأطراف أن تسمح بدخول المساعدات والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
وأكد أنه سوف يسعى إلى هدنة إنسانية.
كانت مصر قد طرحت مبادرة الأسبوع الماضي لوقف القتال بين الإسرائيليين والفلسطينيين وقبلتها إسرائيل ورفضتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.
وأودت العملية العسكرية التي تشنتها إسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري في قطاع غزة بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية من القطاع بحياة 550 فلسطينيا فضلا عن إصابة أكثر من 3 آلاف.
د ب ا