نشطاء يعتصمون أمام السفارة الفلسطينية للمطالبة "بإسقاط عباس" "فيديو وصور"
طالب عدد من النشطاء بإسقاط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
جاء ذلك في اعتصام نفذته قوى شبابية أمام السفارة الفلسطينية في عمان، بعد أن فشل السفير الفلسطيني في ثنيهم عن تنفيذ هذا الاعتصام الذي جاء احتجاجا على قمع المتظاهرين في مدينة رام الله.
كما طالب المعتصمون بإسقاط اتفاقات الذل والعار، في إشارة إلى اتفاقية أوسلو ومعاهدة وادي عربة.
الناشط رامي سحويل قال :"ان الشباب المعتصمين انما يعبرون عن مطالب الشعب العربي في الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال، وعودة الشعب الفلسطيني الى اراضيه التي احتلت عام48".
واضاف سحويل في تصريح لـjo24 :"اتينا اليوم لنؤكد على حق العودة للفلسطينين، ولندين القمع الذي تعرض له الشباب العربي الذي خرج في رام الله، وان السلطة الفلسطينية اقدمت على قمع المتظاهرين نيابة عن الاحتلال".
واردف:" هذا التعاون بين موفاز وعباس هو اجرام بحق الشعب الفلسطين ف"موفاز" مجرم حرب وعباس الذي استقبله مجرم ايضا".
وصدحت حناجر المعتصمين بالهتافات التالية:
يلا ارحل يا عباس ..ثورة بتلف وبتدور ع الفاسد والدكتاتور... صهيوني جاييك الدور ويلا ارحل يا عباس .
فلسطين عربية لا حلول استسلامية ويلا ارحل يا عباس.
مكتوب على الدوسية رام الله بدها حرية.
مكتوب على المسدس حق العودة مقدس.
ياعباس جاييك الدور... مش منا ابدا ولا عربي الي بيقمع ثورة شعبي
الشعب يريد اسقاط وادي عربة
الشعب يريد اسقاط اوسلو
ورفع المعتصمون يافطات كتب عليها:
ارحل بما تبقى من ماء الوجه ...ان بقي يا عباس
الشعب يريد اسقاط عباس
عزيزي الشرطي ..فهمت غلط ..الامن انك تحميني من اليهود ....مش تحمي اليهود مني!!
اولادك اللي شافوا صورتك بتضرب بالبنات شو قلتلهم؟؟ مجندة يهودية؟؟
الشعب مصدر السلطات
وكان النشطاء قد وافقوا ظهر اليوم على لقاء السفير الفلسطيني في الأردن عطالله خيري بناءً على طلبه، حيث حاول إقناعهم بإلغاء اعتصامهم، ولكنهم تمسكوا بمطالبهم وأصروا على المضي في تنفيذ الاعتصام.
وعبّر النشطاء خلال اللقاء عن استنكارهم للقمع الذي تعرض له المتظاهرون الفلسطينيون، مؤكدين رفضهم لنهج الخنوع والاستسلام والتفاوض مع الصهاينة.
وأدانوا إصرار السلطة الفلسطينية على لقاء مجرمي الحرب، مطالبين في ذات السياق بإقالة مدير شرطة رام الله، وبتشكيل لجنة تحقيق للنظر بتلك الانتهاكات، على أن لا تكون لجنة تحقيق شكلية.
كما طالبوا بتقديم اعتذار رسمي من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للشعب الفلسطيني، وبإلغاء زيارة موفاز المقررة لمدينة رام الله، وكذلك باعادة النظر بموضوع التنسيق الأمني.
وأكدت الناشطة ربا البريم لـjo24 أن النشطاء هددوا بـ "تصعيد فعالياتهم الاحتجاجية والدعوة للاعتصامات المطالبة بإسقاط رئيس السلطة الفلسطينية في كافة مدن الشتات".
وقالت إن السفير اتصل خلال هذا اللقاء بوزير الداخلية الفلسطيني سعيد ابو علي، ونقل إليه مطالب النشطاء، حيث أكد الوزير لبريم موافقة السلطة الفلسطينية على كافة مطالبهم باستثناء المطلب المتعلق باعتذار الرئيس، إلا أن النشطاء أصروا على تمسكهم بهذا المطلب على وجه الخصوص.
واستنكر النشطاء مضي السلطة الفلسطينية في إطلاق الشائعات حول المتظاهرين في رام الله واتهامهم بالانتماء لأجندة خارجية!!
ورفضوا المحاولات التي بذلها السفير لاحتوائهم وثنيهم عن تنفيذ الاعتصام، حيث اكدوا إصرارهم على تنفيذ اعتصامهم مساءاليوم.
