طريقة لعب ريال مدريد مع رودريجيز .. وأسباب تفضيله على دي ماريا
جو 24 : أعلن ريال مدريد التعاقد مع خيمس رودريجيز يوم أمس ليكون صفقة الموسم الملكية، 80 مليون يورو دفعها النادي ليحسم بسرعة أي منافسة ممكنة من أطراف أخرى، فيكون بالتالي هداف كأس العالم ونجم المونديال الشاب بالقميص الأبيض.
توني كروس ومن ثم خيمس رودريجيز نقلة فنية كبيرة في صفوف ريال مدريد، وهو ما يجعل السؤال الأول "كيف سيلعب بطل أوروبا؟"، وهناك سؤال أخر يتعلق بأنخيل دي ماريا المتوقع رحيله وسبب تفضيل الإدارة للمهاجم الكولومبي الواعد عليه، وهي أمور سيحاول هذا التقرير للإجابة عليها.
طريقة اللعب المتوقعة:
عند شراء لاعب بثمانين مليون يورو، وقبلها هناك لاعب كلف ما يقارب 100 مليون يورو هو جاريث بيل، إضافة لتوني كروس الذي كلف 30 مليون يورو فإن المنطق هو وضع خطة تجعل اللاعبين الذين كلفوا ما يقارب 210 مليون يورو في مراكزهم، وهذا يعني أن خيمس يجب أن يلعب في المركز رقم 10، ويلعب توني كروس في مكانه كلاعب مركز رقم 8 (صندوق لصندوق)، ويبقى بيل على الجناح الهجومي مع حرية الحركة.
أقرب شكل لتحقيق هذه المسألة مع تحقيق التوازن هي خطة 4-2-3-1، والتي ستعطي كرستيانو رونالدو مساحات أكثر كما اعتاد مع جوزيه مورينيو، إضافة إلى أنها ستضع جيمس في مكانه الذي يحبه خلف المهاجم مباشرة ويكون قادراً بلمسة واحدة أن يجعل البي بي سي في مواجهة المرمى، كما أنها تضمن بقاء لاعب في خط الوسط متأخراً للتعامل مع الهجمات المرتدة وعلى الأغلب سيكون في المسألة تناوب بين توني كروس ولوكا مودريتش، في ظل توقعات جلوس الونسو احتياطياً.
من شأن هذه الخطة الاستفادة من قدرات جيمس التهديفية، كما أنها تعطي ايسكو فرصة للعب أكثر في الموسم المقبل، والذي تصر إدارة ريال مدريد على استمراره في تصريحاتها حتى الآن، حيث يؤمن كثيرون بأنه أفضل موهبة اسبانية...مما يجعلها الخطة الأقرب للتطبيق، مع ضرورة التذكير بأن جيمس يستطيع تطبيق 4-4-2 على الأطراف، ويملك كل شيء لينجح في مكان دي ماريا خلال خطة 4-3-3 وذلك في حال قرر أنشيلوتي خلق مناوبة بين الخطط حسب معطيات المواجهات كما فعل الموسم الماضي، أو في حال لم يعجبه مردود 4-2-3-1.
إدارة ريال لا تحب 4-3-3:
قبل تدريب جوزيه مورينيو لريال مدريد كانت خطة 4-3-3 هي الخطة التي يحبها ويفضلها، لكنه ما إن وصل إلى الفريق الملكي حتى لعب بخطة 4-2-3-1 وقال يومها لصحيفة الآس "في مدريد لا يحبون اللعب مثل برشلونة بخطة 4-3-3"، وقال لصحيفة البايس "يجب احترام ثقافة النادي الذي تدرب فيه" وذلك بشأن عدم تطبيقه خطة 4-3-3"، هذا الكلام أكده مانويل بيلجريني قبله خلال عامه التدريبي الوحيد في مدريد.
الموسم الماضي، كانت الظروف معقدة على الإدارة، وكان لا بد من إنقاذ المبلغ المدفوع بجاريث بيل، وكان المشروع بحاجة لتحقيق نجاحات بغض النظر عن الوسيلة، فكان التنازل المؤقت على الأغلب وتم تطبيق 4-3-3 الغريبة عن تاريخ ريال مدريد والمعروف بها برشلونة، لذلك التغيير فيها هذا الموسم ليس لغايات رياضية وحسب، بل لغايات ثقافية كما قال مورينيو!
المنطق يقول إن ريال مدريد لو اراد الاستمرار بـ 4-3-3 ويريد استبدال دي ماريا أن يشتري لاعب جاهز لذلك المركز مثل بول بوجبا، ولكن شراء لاعب رقم 10 يعني أنه سيلعب في مركزه خصوصاً عندما تكون قيمته 80 مليون يورو.
خيمس .. أوزيل الهداف الحيوي:
كأفضل مقارنة مع مسعود أوزيل الذي يلعب بنفس مركز رودريجيز يمكن القول "رودريجيز يملك لمسات مسعود بالتمرير والمهارة، لكنه يتفوق عليه بأنه هداف يحب التسجيل والتسديد، إضافة إلى أنه أكثر حيوية منه وعطاء بدنياً".
المخاطرة مع التغيير الجديد:
العودة إلى 4-2-3-1 من دون قاطع كرات حقيقي ولاعب دفاعي في خط الوسط يبدو مخاطرة كبيرة، في الهجوم الفريق سيكون ممتازاً لأن كروس قادر على صناعة الأهداف وضبط الإيقاع وخيمس أيضاً، كما أن صعود مودريتش المفاجىء سيكون له إضافة كبيرة في خلخلة دفاع الخصم، لكن النواحي الدفاعية هي المشكلة.
أنشيلوتي سبق أن لعب في سان جيرمان عدة مباريات من دون قاطع كرات وطبق خطط مثل 4-2-2-2 أو 4-2-3-1، ونجحت فكرته بأن يعوض التمركز الصحيح مسألة الضعف الدفاعي الفردي، ولكن ريال مدريد ما زال يملك حلاً أخر في حال استمر سامي خضيرة ليلعب في بعض المباريات ونتيجة للظروف حسب طبيعة الخصم كعلاج لهذه المسألة.
التوازن كلمة نشرها إعلامياً كارلو أنشيلوتي، وهو يؤمن بها تماماً، ولو نجح بتحقيقها مع هذا الفريق المسلح بالنجوم والخبرة، فإن ريال مدريد سيكون خطيراً على الجميع، ولكنه لو فشل بذلك فإن البناء كله سيتعرض لاهتزاز كبير، خصوصاً أن 4-2-3-1 تقتضي عودة الأجنحة الهجومية للتمركز الدفاعي، مما يعني إقناع رونالدو بهذه التضحية مع واجبات بيل الدفاعية المعتادة عنه.
أسباب رحيل دي ماريا .. والمقارنة مع رودريجيز ظالمة:
انتشر في الأيام الأخيرة مقارنة بين عدد الأهداف والفرص التي صنعها دي ماريا وتفوق فيها على رودريجيز، هذه المقارنة كأرقام تبدو صحيحة، لكنها منقوصة من حيث المنطق، فكل من يلعب خلف رونالدو وبيل سيصنع أهدافاً وفرصاً أكثر، وكما قالوا "أوزيل افتقد رونالدو وليس العكس".
عندما يلعب رودريجيز في ريال مدريد ويكون مع نجوم بمستوى رونالدو وبيل وفي فريق مستقر فنياً، يمكن استخدام هذه المقارنة، أمام الآن فهي غير منطقية، لأن عناصر عديدة تؤثر بها.
أما عن أسباب رحيل دي ماريا الذي بات متوقعاً فهي عديدة منها:
- سبب اقتصادي، لا يتعلق فقط بأن أنخيل ليس وجهاً تسويقياً على العكس من رودريجيز الذي ظهر جنون الجماهير حوله يوم أمس، بل لأن ريال مدريد وكي لا يقع في فخ قوانين النزاهة المالية مضطر لضبط مصروفاته مع دخله، وبيع دي ماريا (26 عاماً) مقابل 60 مليون يورو حسب المتوقع يعد صفقة رابحة للغاية، خصوصاً أن رودريجيز يبلغ من العمر (23 عاماً) وفي حال تألق يمكن إعادة بيعه بمبلغ ممتاز أيضاً بعد 3-4 سنوات.
- علاقة دي ماريا مع الجماهير الإسبانية متذبذبة على العكس من حال الإعجاب به من جماهير الملكي خارج اسبانيا، هذا الأمر أكده الفريدو ريلانو رئيس تحرير صحيفة الآس بقوله قبل أيام "لم يشعر دي ماريا يوما بحب الجماهير له، ولا هي شعرت بالانجذاب له".
- الاتفاق المسبق!، فكل ما قدمه أنخيل دي ماريا الموسم الماضي من أداء ممتاز كان في ظل اتفاق كشفته الصحفية الإسبانية كارمن كولينو منذ أشهر قائلة "الاتفاق أن يعطي اللاعب كل ما عنده مقابل أن يساعده النادي بالرحيل في الصيف حال وصول عرض مناسب، اتفاق لصالح الطرفين، يضمن استقرار الفريق ويضمن بقاء سعر اللاعب عالياً، ويضمن لدي ماريا عروضاً جيدة من فرق كبيرة".
- رحيل دي ماريا بعد تقديمه موسماً ممتازاً يبدو ظلماً بالتأكيد، لكن يجب إضافة سبب رابع يتعلق بما قدمناه في هذا التقرير عن عدم رغبة الإدارة بخطة 4-3-3، أي أن التغيير التكتيكي المنتظر هو سبب من أسباب رحيله.
- تصريحات دي ماريا ساهمت كثيراً بعدم قدرة أنشيلوتي على احتواء الموقف كما فعل في الموسم الماضي، اللاعب كرر بعد كل مباراة يلعبها جيداً انتقاده للإدارة ثنسب إليه القول "كانوا يريدون بيعي" بعد الفوز بكأس ملك اسبانيا، وهو الذي واصل تصريحاته عن الرحيل والأبواب المفتوحة طوال الموسم، والتي بدأها في تصريح مثير في سبتمبر الماضي "ريال مدريد يجلب اللاعبين دوماً، وينسى بعض الأحيان ما لديه من نجوم".
- مشكلة الأجر وعدم رغبة الإدارة بأبواب جهنم عليها، فالجميع تألق في الموسم الماضي وليس دي ماريا، ومكافأته الآن بأجر أفضل سيجعل راموس ومودريتش وكارفخال وايسكو وكوينتراو يطلبون عقوداً جديدة، ومن خلال التجارب الاحترافية فجلب لاعب من الخارج بأجر عالٍ أقل تأثيراً من رفع أجر أحد لاعبي الفريق الموجودين.كووورة - محمد عواد
توني كروس ومن ثم خيمس رودريجيز نقلة فنية كبيرة في صفوف ريال مدريد، وهو ما يجعل السؤال الأول "كيف سيلعب بطل أوروبا؟"، وهناك سؤال أخر يتعلق بأنخيل دي ماريا المتوقع رحيله وسبب تفضيل الإدارة للمهاجم الكولومبي الواعد عليه، وهي أمور سيحاول هذا التقرير للإجابة عليها.
طريقة اللعب المتوقعة:
عند شراء لاعب بثمانين مليون يورو، وقبلها هناك لاعب كلف ما يقارب 100 مليون يورو هو جاريث بيل، إضافة لتوني كروس الذي كلف 30 مليون يورو فإن المنطق هو وضع خطة تجعل اللاعبين الذين كلفوا ما يقارب 210 مليون يورو في مراكزهم، وهذا يعني أن خيمس يجب أن يلعب في المركز رقم 10، ويلعب توني كروس في مكانه كلاعب مركز رقم 8 (صندوق لصندوق)، ويبقى بيل على الجناح الهجومي مع حرية الحركة.
أقرب شكل لتحقيق هذه المسألة مع تحقيق التوازن هي خطة 4-2-3-1، والتي ستعطي كرستيانو رونالدو مساحات أكثر كما اعتاد مع جوزيه مورينيو، إضافة إلى أنها ستضع جيمس في مكانه الذي يحبه خلف المهاجم مباشرة ويكون قادراً بلمسة واحدة أن يجعل البي بي سي في مواجهة المرمى، كما أنها تضمن بقاء لاعب في خط الوسط متأخراً للتعامل مع الهجمات المرتدة وعلى الأغلب سيكون في المسألة تناوب بين توني كروس ولوكا مودريتش، في ظل توقعات جلوس الونسو احتياطياً.
من شأن هذه الخطة الاستفادة من قدرات جيمس التهديفية، كما أنها تعطي ايسكو فرصة للعب أكثر في الموسم المقبل، والذي تصر إدارة ريال مدريد على استمراره في تصريحاتها حتى الآن، حيث يؤمن كثيرون بأنه أفضل موهبة اسبانية...مما يجعلها الخطة الأقرب للتطبيق، مع ضرورة التذكير بأن جيمس يستطيع تطبيق 4-4-2 على الأطراف، ويملك كل شيء لينجح في مكان دي ماريا خلال خطة 4-3-3 وذلك في حال قرر أنشيلوتي خلق مناوبة بين الخطط حسب معطيات المواجهات كما فعل الموسم الماضي، أو في حال لم يعجبه مردود 4-2-3-1.
إدارة ريال لا تحب 4-3-3:
قبل تدريب جوزيه مورينيو لريال مدريد كانت خطة 4-3-3 هي الخطة التي يحبها ويفضلها، لكنه ما إن وصل إلى الفريق الملكي حتى لعب بخطة 4-2-3-1 وقال يومها لصحيفة الآس "في مدريد لا يحبون اللعب مثل برشلونة بخطة 4-3-3"، وقال لصحيفة البايس "يجب احترام ثقافة النادي الذي تدرب فيه" وذلك بشأن عدم تطبيقه خطة 4-3-3"، هذا الكلام أكده مانويل بيلجريني قبله خلال عامه التدريبي الوحيد في مدريد.
الموسم الماضي، كانت الظروف معقدة على الإدارة، وكان لا بد من إنقاذ المبلغ المدفوع بجاريث بيل، وكان المشروع بحاجة لتحقيق نجاحات بغض النظر عن الوسيلة، فكان التنازل المؤقت على الأغلب وتم تطبيق 4-3-3 الغريبة عن تاريخ ريال مدريد والمعروف بها برشلونة، لذلك التغيير فيها هذا الموسم ليس لغايات رياضية وحسب، بل لغايات ثقافية كما قال مورينيو!
المنطق يقول إن ريال مدريد لو اراد الاستمرار بـ 4-3-3 ويريد استبدال دي ماريا أن يشتري لاعب جاهز لذلك المركز مثل بول بوجبا، ولكن شراء لاعب رقم 10 يعني أنه سيلعب في مركزه خصوصاً عندما تكون قيمته 80 مليون يورو.
خيمس .. أوزيل الهداف الحيوي:
كأفضل مقارنة مع مسعود أوزيل الذي يلعب بنفس مركز رودريجيز يمكن القول "رودريجيز يملك لمسات مسعود بالتمرير والمهارة، لكنه يتفوق عليه بأنه هداف يحب التسجيل والتسديد، إضافة إلى أنه أكثر حيوية منه وعطاء بدنياً".
المخاطرة مع التغيير الجديد:
العودة إلى 4-2-3-1 من دون قاطع كرات حقيقي ولاعب دفاعي في خط الوسط يبدو مخاطرة كبيرة، في الهجوم الفريق سيكون ممتازاً لأن كروس قادر على صناعة الأهداف وضبط الإيقاع وخيمس أيضاً، كما أن صعود مودريتش المفاجىء سيكون له إضافة كبيرة في خلخلة دفاع الخصم، لكن النواحي الدفاعية هي المشكلة.
أنشيلوتي سبق أن لعب في سان جيرمان عدة مباريات من دون قاطع كرات وطبق خطط مثل 4-2-2-2 أو 4-2-3-1، ونجحت فكرته بأن يعوض التمركز الصحيح مسألة الضعف الدفاعي الفردي، ولكن ريال مدريد ما زال يملك حلاً أخر في حال استمر سامي خضيرة ليلعب في بعض المباريات ونتيجة للظروف حسب طبيعة الخصم كعلاج لهذه المسألة.
التوازن كلمة نشرها إعلامياً كارلو أنشيلوتي، وهو يؤمن بها تماماً، ولو نجح بتحقيقها مع هذا الفريق المسلح بالنجوم والخبرة، فإن ريال مدريد سيكون خطيراً على الجميع، ولكنه لو فشل بذلك فإن البناء كله سيتعرض لاهتزاز كبير، خصوصاً أن 4-2-3-1 تقتضي عودة الأجنحة الهجومية للتمركز الدفاعي، مما يعني إقناع رونالدو بهذه التضحية مع واجبات بيل الدفاعية المعتادة عنه.
أسباب رحيل دي ماريا .. والمقارنة مع رودريجيز ظالمة:
انتشر في الأيام الأخيرة مقارنة بين عدد الأهداف والفرص التي صنعها دي ماريا وتفوق فيها على رودريجيز، هذه المقارنة كأرقام تبدو صحيحة، لكنها منقوصة من حيث المنطق، فكل من يلعب خلف رونالدو وبيل سيصنع أهدافاً وفرصاً أكثر، وكما قالوا "أوزيل افتقد رونالدو وليس العكس".
عندما يلعب رودريجيز في ريال مدريد ويكون مع نجوم بمستوى رونالدو وبيل وفي فريق مستقر فنياً، يمكن استخدام هذه المقارنة، أمام الآن فهي غير منطقية، لأن عناصر عديدة تؤثر بها.
أما عن أسباب رحيل دي ماريا الذي بات متوقعاً فهي عديدة منها:
- سبب اقتصادي، لا يتعلق فقط بأن أنخيل ليس وجهاً تسويقياً على العكس من رودريجيز الذي ظهر جنون الجماهير حوله يوم أمس، بل لأن ريال مدريد وكي لا يقع في فخ قوانين النزاهة المالية مضطر لضبط مصروفاته مع دخله، وبيع دي ماريا (26 عاماً) مقابل 60 مليون يورو حسب المتوقع يعد صفقة رابحة للغاية، خصوصاً أن رودريجيز يبلغ من العمر (23 عاماً) وفي حال تألق يمكن إعادة بيعه بمبلغ ممتاز أيضاً بعد 3-4 سنوات.
- علاقة دي ماريا مع الجماهير الإسبانية متذبذبة على العكس من حال الإعجاب به من جماهير الملكي خارج اسبانيا، هذا الأمر أكده الفريدو ريلانو رئيس تحرير صحيفة الآس بقوله قبل أيام "لم يشعر دي ماريا يوما بحب الجماهير له، ولا هي شعرت بالانجذاب له".
- الاتفاق المسبق!، فكل ما قدمه أنخيل دي ماريا الموسم الماضي من أداء ممتاز كان في ظل اتفاق كشفته الصحفية الإسبانية كارمن كولينو منذ أشهر قائلة "الاتفاق أن يعطي اللاعب كل ما عنده مقابل أن يساعده النادي بالرحيل في الصيف حال وصول عرض مناسب، اتفاق لصالح الطرفين، يضمن استقرار الفريق ويضمن بقاء سعر اللاعب عالياً، ويضمن لدي ماريا عروضاً جيدة من فرق كبيرة".
- رحيل دي ماريا بعد تقديمه موسماً ممتازاً يبدو ظلماً بالتأكيد، لكن يجب إضافة سبب رابع يتعلق بما قدمناه في هذا التقرير عن عدم رغبة الإدارة بخطة 4-3-3، أي أن التغيير التكتيكي المنتظر هو سبب من أسباب رحيله.
- تصريحات دي ماريا ساهمت كثيراً بعدم قدرة أنشيلوتي على احتواء الموقف كما فعل في الموسم الماضي، اللاعب كرر بعد كل مباراة يلعبها جيداً انتقاده للإدارة ثنسب إليه القول "كانوا يريدون بيعي" بعد الفوز بكأس ملك اسبانيا، وهو الذي واصل تصريحاته عن الرحيل والأبواب المفتوحة طوال الموسم، والتي بدأها في تصريح مثير في سبتمبر الماضي "ريال مدريد يجلب اللاعبين دوماً، وينسى بعض الأحيان ما لديه من نجوم".
- مشكلة الأجر وعدم رغبة الإدارة بأبواب جهنم عليها، فالجميع تألق في الموسم الماضي وليس دي ماريا، ومكافأته الآن بأجر أفضل سيجعل راموس ومودريتش وكارفخال وايسكو وكوينتراو يطلبون عقوداً جديدة، ومن خلال التجارب الاحترافية فجلب لاعب من الخارج بأجر عالٍ أقل تأثيراً من رفع أجر أحد لاعبي الفريق الموجودين.كووورة - محمد عواد