jo24_banner
jo24_banner

المتعطلون عن العمل في معان يعتصمون أمام وزارة العمل

المتعطلون عن العمل في معان يعتصمون أمام وزارة العمل
جو 24 : يحيى الحصان - اعتصم عدد من أبناء مدينة معان المتعطلين عن العمل لليوم الثاني على التوالي أمام رئاسة الوزراء على الدوار الرابع، احتجاجا على انقلاب الحكومة على وعودها بتعيينهم في الشركات والمؤسسات المتواجدة في المدينة.

وعبّر المعتصمون الذين وصل عددهم نحو 70 شخصا عن غضبهم من سياسة المماطلة والتسويف التي تنتهجها الحكومة بحقهم منذ اكثر من عام ونصف العام، مؤكدين انهم لن يبرحوا المكان حتى تتحقق مطالبهم.

وردد المعتصمون شعارات تطالب بإقالة وزير العمل، منددين بعدم قدرته على حل مشاكلهم وانهاء النهج المزاجي في التعيينات المنحازة.

واتهم الناطق باسم الشباب المتعطلين عن العمل، راشد شكري آل خطاب، متنفذين بالضغط على شركات لغاية التحكم بقرارات التعيين فيها.

وقال آل خطاب ان الحكومة ومن خلال عدد من المسؤولين قطعت على نفسها وعودا بتعيين عدد من الشباب المتعطلين على دفعات، لاسيما بعد التحاق 160 شابا منهم في برامج التدريب المهني لمدة عام كامل بعدما تبنت الانفاق عليها شركة مناجم الفوسفات الاردنية، مشيرا الى ان الحكومة ادخلتنا في لعبة شراء الوقت وترحيل معاناتنا الى ما شاء الله.

واعتبر آل خطاب، ان المتعطلين، سئموا الوعود البراقة التي تقطعها الحكومة بين الفينة والاخرى، متجاهلة المعاناة الكبيرة التي يعانونها وذويهم، لاسيما في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة والتي قد تجعل منهم قنابل موقوتة قابلة للانفجار في اي وقت وفي اي مكان.

وكانت، الحكومة المحلية في معان بالتنسيق مع المركز ووجهاء من المدينة، توصلوا لحلول بالتوافق بأن يتم تعيين 50 آخرين من حملة الشهادة الجامعية الاولى في القطاعين العام والخاص على مراحل، لكن الحكومة تراجعت عن وعودها، الامر الذي افقد الثقة بأية وعود جديدة قد تطفو على السطح.

من جهته، قال معاذ كريشان احد المتعطلين عن العمل"اننا نصاب بخيبة امل كبيرة حينما يمطرنا المسؤول بعشرات الوعود لتعييننا في الشركات القابعة في المدينة ، غير اننا نتفاجأ بأن نسبة ابناء المدينة المعينين فيها لا تتجاوز 15 بالمئة ما يعكس ظلما كبيرا بحقنا ويطرح تساؤلات كبيرة لمصلحة من يتم هذا التمييز".

وقال محمد علي المحتسب، المشارك في الاعتصام"ان الحكومة طالما تغافلت عن نسبة الفقر في المحافظة التي وصلت الى 26 في المئة والبطالة 19 في المئة الى جانب عدد الفقراء فيها الذي بلغ 31 ألف".، مشيرا الى انهم لا يطلبون الكثير بل دخولا متواضعة تقيهم واسرهم غائلة العوز والحاجة.

ويدرس المعتصمون نقل اعتصامهم امام دار رئاسة الوزراء للفت انظار المسؤولين في المركز الى معاناتهم التي استمرت طويلا.
تابعو الأردن 24 على google news