المالكي يتغزل بالاردن..و افاق كبيرة لتطوير العلاقات الاقتصادية
اعرب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن اسفه احتضان الاردن التي تربطها علاقات قوية مع العراق مؤتمرا "لدعاة الدم" على حد وصفه، فيما اعرب عن امله ان يكون للاردن موقفا من هذا المؤتمر بحكم الصداقة والعلاقة بين البلدين .
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية اليوم الاربعاء إنه “يؤسفنا أننا نرى على شاشات التلفزيون مؤتمرا لدعاة الدم والذين يتبنون الطائفية والإرهاب يجتمعون في بلد شقيق جار تربطنا به علاقات صداقة متينة”، مؤكدا أن “العراق يتطلع لآفاق كبيرة في تطوير هذه العلاقة سياسيا واقتصاديا وامنيا”.
وأضاف المالكي “نحن مع الأردن في خندق واحد في مواجهة الإرهاب والتحديات الأخرى”، داعيا الأردن الى “أهمية مواجهة مثل هذه المؤتمرات، لأنها ستعقد المشهد في المنطقة بشكل عام وليس في العراق فقط”.
واعتبرت وزارة الخارجية العراقية سماح الأردن بعقد مؤتمر في العاصمة عمان شاركت فيه شخصيات “تلطخت” بدماء العراقيين تدخلاً في الشأن العراقي الداخلي، مؤكدة أن الحكومة العراقية تتوقع توضيحاً من السلطات الأردنية لتبرير هذا الموقف.
يذكر أن مؤتمر ”القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق” أنهى أعماله، الأربعاء 16 تموز 2014 في فندق الانتركوننتنال بالعاصمة الأردنية عمان، فيما أكد مشاركون بالمؤتمر أنه يهدف للخروج من الأزمة التي يمر بها العراق.