31 شهيدا بقصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم
جو 24 : أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين بينهم ستة أشخاص من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على منزلهم غرب خان يونس جنوب غزة، ليصل عدد شهداء اليوم إلى 31 ولترتفع أعداد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 726، وأكثر من أربعة آلاف وخمسمائة جريح.
وذكرت مصادر طبية أن رضيعا قتل إلى جانب شاب في غارتين على شمال ووسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس، علما أنه يتعذر التأكد من العدد الدقيق للشهداء بسبب استهداف قوات الاحتلال سيارات الإسعاف.
وكان عشرات الشهداء قد سقطوا أمس الأربعاء في خان يونس التي يقصفها الجيش الإسرائيلي بشكل عشوائي، ويمنع وصول سيارات الإسعاف إليها.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف تركز على بلدتي خزاعة وبني سهيلة إلى جانب عبسان، وقد شيع أبناء خزاعة الشهداء الذين انتشلوا من تحت الأنقاض، بينما أدى استمرار القصف إلى إعاقة جهود انتشال الجثث واستمرار معاناة العالقين من سكان خزاعة.
وقال المراسل إن سيارات الإسعاف لم تتمكن من دخول البلدة بسبب نيران القناصة الذين نشرتهم قوات الاحتلال هناك, ونقل عن شهود قولهم إن مدنيين -بينهم أطفال ونساء- استشهدوا بالنيران الإسرائيلية أثناء محاولتهم مغادرة البلدة التي دمر القصف ثلثيها وفقا للمراسل.
ظروف مأساوية
وفي اتصال هاتفي مع الجزيرة قال أحد سكان خزاعة إن المواطنين يعانون ظروفا إنسانية صعبة جراء القصف العنيف المستمر منذ مساء الثلاثاء.
واستشهد الأربعاء في قطاع غزة ما لا يقل عن ثمانين فلسطينيا نصفهم تقريبا في مجزرة بخان يونس التي توغلت قوات إسرائيلية في أطرافها الشرقية.
جاء ذلك في وقت دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة قبل البحث في أي اتفاق للتهدئة.
وقال مشعل في مؤتمر صحفي بالدوحة الأربعاء إن الفلسطينيين هم الضحية وليست إسرائيل. وأضاف أن الفلسطينيين هم أحرص الناس على أي تهدئة إنسانية تكون مدعومة ببرنامج حقيقي لفائدة سكان غزة.
من جهته، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن نجاح المقاومة في إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بعد تعليق عدة شركات طيران عالمية رحلاتها إلى إسرائيل هو "انتصار كبير للمقاومة، وتتويج للفشل الإسرائيلي، وتدمير لهيبة الردع الإسرائيلية المزعومة".
وجددت عشرات من شركات الطيران الدولية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل في أعقاب تدهور الأوضاع الأمنية واتخاذ إجراءات الطوارئ بمطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
المصدر : الجزيرة + وكالات
وذكرت مصادر طبية أن رضيعا قتل إلى جانب شاب في غارتين على شمال ووسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس، علما أنه يتعذر التأكد من العدد الدقيق للشهداء بسبب استهداف قوات الاحتلال سيارات الإسعاف.
وكان عشرات الشهداء قد سقطوا أمس الأربعاء في خان يونس التي يقصفها الجيش الإسرائيلي بشكل عشوائي، ويمنع وصول سيارات الإسعاف إليها.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف تركز على بلدتي خزاعة وبني سهيلة إلى جانب عبسان، وقد شيع أبناء خزاعة الشهداء الذين انتشلوا من تحت الأنقاض، بينما أدى استمرار القصف إلى إعاقة جهود انتشال الجثث واستمرار معاناة العالقين من سكان خزاعة.
وقال المراسل إن سيارات الإسعاف لم تتمكن من دخول البلدة بسبب نيران القناصة الذين نشرتهم قوات الاحتلال هناك, ونقل عن شهود قولهم إن مدنيين -بينهم أطفال ونساء- استشهدوا بالنيران الإسرائيلية أثناء محاولتهم مغادرة البلدة التي دمر القصف ثلثيها وفقا للمراسل.
ظروف مأساوية
وفي اتصال هاتفي مع الجزيرة قال أحد سكان خزاعة إن المواطنين يعانون ظروفا إنسانية صعبة جراء القصف العنيف المستمر منذ مساء الثلاثاء.
واستشهد الأربعاء في قطاع غزة ما لا يقل عن ثمانين فلسطينيا نصفهم تقريبا في مجزرة بخان يونس التي توغلت قوات إسرائيلية في أطرافها الشرقية.
جاء ذلك في وقت دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة قبل البحث في أي اتفاق للتهدئة.
وقال مشعل في مؤتمر صحفي بالدوحة الأربعاء إن الفلسطينيين هم الضحية وليست إسرائيل. وأضاف أن الفلسطينيين هم أحرص الناس على أي تهدئة إنسانية تكون مدعومة ببرنامج حقيقي لفائدة سكان غزة.
من جهته، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن نجاح المقاومة في إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بعد تعليق عدة شركات طيران عالمية رحلاتها إلى إسرائيل هو "انتصار كبير للمقاومة، وتتويج للفشل الإسرائيلي، وتدمير لهيبة الردع الإسرائيلية المزعومة".
وجددت عشرات من شركات الطيران الدولية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل في أعقاب تدهور الأوضاع الأمنية واتخاذ إجراءات الطوارئ بمطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
المصدر : الجزيرة + وكالات