jo24_banner
jo24_banner

الرمثا شاهدة على ليلة رمضانية عنيفة قضتها درعا

الرمثا شاهدة على ليلة رمضانية عنيفة قضتها درعا
جو 24 : عاشت محافظة درعا السورية ليلة رمضانية تحت القصف العنيف والمتواصل حتى ساعات الصباح الأولى اليوم (الخميس)، حيث كانت شقيقتها مدينة الرمثا شق سهل حوران في الأردن شاهدة على ارتفاع وتيرة المواجهات بين الكتائب المقتتلة وراء الحدود.

ومع آذان المغرب يوم أمس (الأربعاء) سمع أهالي مدينة الرمثا دوي الإنفجارات وأهتزت على وقعها جدران ونوافذ وأبواب المنازل في الأحياء الحدودية، وتصدر توالي القصف أحاديث السهرات الرمضانية في اللواء الذي يرتبط بعلاقات نسب وقرابة وتجارة تاريخية مع أهل درعا، تعززت بإختلاط النسيج الإجتماعي بإقامة عدد كبير من اللاجئين السوريين في الرمثا.

وعلى حد قول المواطن فراس محمد (36عاما) وكأن أذان المغرب كان بمثابة الإيذان لبدء المعركة، مضيفا أنهم سمعوا طوال ليلة أمس صوت القصف العنيف الذي كانت تتردد أصداؤه في الرمثا بشكل واضح وقريب جدا، مرجحا أن تكون معركة أمس كانت تدور رحاها حول مركز حدود درعا المتاخم لمركز حدود الرمثا ولا يفصل بينهما سوى كيلو متر واحد فقط.

إذ نقل أبو أحمد (وهذه كنيته) عن مصادر سورية مطلعة أن قوات النظام تحاول إستعادة سيطرتها على المعبر الحدودي الذي خسرته لصالح جبهة النصرة مطلع العام الحالي.

وقال صبحي خويري (30 عاما) أن حدة المواجهات منذ مطلع رمضان تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال الفترة الماضية، مضيفا أن توالي أصوات القصف العنيفة ليلة أمس كانت تقطع أحاديث السهرات الرمضانية بشكل متواصل لتقود الحديث حسب تردداتها على حد وصفه.

ولفت الخويري إلى شدة القصف أمس خرقت ما يشبه بالهدنة الرمضانية غير المعلنة من جميع الأطراف، متسائلا عن سر توقيتها تحديدا في ليالي القدر المباركة، التي من المفروض أن تسخر للعبادة وقيام الليل للتقرب من الله عز وجل، في إشارة منه للبعد الطائفي والعقدي الذي تخوض قوات الأسد الحرب من أجله. السبيل.
تابعو الأردن 24 على google news