jo24_banner
jo24_banner

من هو شاؤول آرون الأسير لدى القسام؟

من هو شاؤول آرون الأسير لدى القسام؟
جو 24 : ينحدر الجندي الإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام أورون شاؤول من مستوطنة "بورية" قرب بحيرة طبريا في شمال فلسطين المحتلة عام 1948 لعائلة يهودية من أبوين وولدين.

ويبلغ أورون من العمر 21 عاما ، و قد أنهى الثانوية من مدرسة "بيت يرح" في طبريا، قبل أن يلتحق بجيش الاحتلال وينضم لما يسمى وحدة النخبة في لواء جولاني الذي يعتبر أكثر ألوية جيش الاحتلال مهارة في القتال ويتمتع بسمعة عالية في أوساط الاحتلال حيث يحمل رتبة رقيب أول.

ولأورون شقيق آخر يدعى " أفيرام" وهو أيضا جندي في جيش الاحتلال، ولكنه جندي احتياط متواجد على خطوط القتال في قطاع غزة، ولكن الجيش قام بتسريحه من الخدمة فور تأكيد خبر أسر شقيقه لأنه تحول لوحيد أسرته.

ذهب لحتفه بيديه

وتنقل صحف الاحتلال عن عائلته قولها إن آورون كان منذ صغره طامحا ليكون جنديا في جيش الاحتلال وتحديدا في لواء جولاني، حيث بادر لذلك لرغبته في دخول السلك العسكري وعدم الانخراط في العلوم المدنية على الرغم من معارضة عائلته لتوجهاته وميوله التعليمية في هذا الإطار.

وكان أورون قد كتب في السابع من تموز الحالي على صفحته على "فايسبوك" نداء لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يطالبه بالإسراع لتوفير الحل الأمني قائلاً: " ماذا تنتظر؟ لقد انقضت 48 ساعة دعنا ندخل إلى هناك".

وقد برز أورون عقب انضمامه للواء جولاني وأظهر قدرات عسكرية عالية جعلته يحصل على وسام التميز من رئيس الكيان، وتم تكريمه كأحد أفضل الجنود في وحدته بلواء جولاني، كما تم تكريمه أيضا من قبل رئاسة هيئة الأركان في جيش الاحتلال على تميزه العسكري، حيث تظهر صورة له وهو يلتقي رئيس أركان جيش الاحتلال بني غانتس .

الاحتلال يتلاعب بعائلته:

وتشير عائلته إلى أن آخر اتصال بينها وبينه كان قبل يومين من أسره، حيث قال لوالدته هاتفيًا قبيل دخوله إلى غزة: "سأعود سالماً من غزة ورافعاً العلم"، ولكن المقاومة غيرت مسار حياته ولم تحقق له أمنيته فوقع أسيرا بيدها.

وقد أحدثت طريقة إخبار عائلته بخبر فقدانه حالة من الهستيريا لديها، ففي البداية أخبرت العائلة بمقتله وتلقت التعازي من الجيران والأصدقاء، ونزلت التعازي له على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي واستمر الحال كذلك ل24 ساعة.

وعاد جيش الاحتلال وأخبرهم بعد ذلك أنه مفقود حين أقر بعملية الأسر بعد 3 أيام، وتبين كذب حديثه الأول مما حدى بالعائلة إلى اتهام الجيش بالتلاعب بالعائلة.

وقد ظهر التوتر بين العائلة وجيش الاحتلال بعد ذلك حين خرجت العائلة بتصريح صحفي قالت إنها تعتبر ابنها على قيد الحياة وأسير لدى حركة حماس ولا تعترف بمقولة أنه ميت.

وبحسب ما سربته يديعوت أحرنوت فإن مسئولا كبيرا في جيش الاحتلال أوعز لصحفيين إسرائيليين بأن ينشروا خبراً أن ما لدى حماس ليس جندي مفقود وإنما جثة جندي مفقود من أجل نزع ما أسماه " دسم الإنجاز من حركة حماس" .

وبحسب المصادر العبرية، فإن الصحفيين الإسرائيليين حين سألوا المسئول ولماذا لا يعلن الجيش أنه قتل، قال لهم: الجيش يخشى من ردة فعل عائلته.


(صفا)
تابعو الأردن 24 على google news