نساء عمّان يهتفن: عذرا غزة وسحقا للمتخاذلين
واستنكرت المشاركات مواقف المجتمع الدولي والعربي المتخاذلة، في الإعصام الذي حمل شعار "عذرا غزة و سحقا للمتخاذلين".
يشار إلى أن عددا من الإعتصامات والمسيرات خرجت في الأردن احتجاجا على العدوان "الإسرائيلي" والإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وأصدرت الهيئات النسائية والشبابية الأردنية بيانا أكدت فيه استنكارها للصمت الدولي. وطالبت الشعوب العربية والعالمية بالخروج انتصارا للمقاومة الفلسطينية، وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
نجتمع اليوم في هذه الوقفة التضامنية مع اهلنا في غزة لنقول لها عذرا غزة، عذرا يا أهلنا في غزة، سلام على أرضك المضمخة بدماء شهدائك سلام على اطفالك الرضع وشيوخك الركع ونسائك الثكالى، سلام عليك وانت تنتصرين لكرامة العرب أجمعين في مواجهة عدوهم الأزلي لوحدك فريدة الا من قوة ايمانك وصمود شعبك..
سلام عليك وانت تنتصرين للمسجد الاقصى وللقدس وأهلها وتؤكدين للعالم ان في فلسطين رجال يدافعون عن حرماتها وسحقا لكل المتخاذلين في الشرق والغرب، عن اليمين والشمال، سحقا ممن لم يقيموا الّلا ولا ذمة لرابط الدين والدم والعروبة والتاريخ والارض، سحقا لمن غرسوا الخناجر في ظهر غزة وقد ظنتهم مأمنها وبلسم جرحها.
سحقا على عالم منافق آفك تقوده الامم المتحدة قد أعمى عيونه عن الضحايا وساوى بين الضحية والجلاد وانتصر للجلاد بل وزاد أن أدان وجرم المقاومة مع ان مقاومة المحتل حق مشروع تكفله كل القوانين والشرائع الدولية و لكنها سياسة المجتمع الدولي في الكيل بمكياليين و الانحياز لكل ما هو اسرائيلي ضد العرب و المسلمين،و من يعرف موقفا واحدا مشرفا حقا و عدلا للامم المتحدة مع قضايانا فليخبرنا لاننا لا نعرف و لم نشهده على مر السنين.
بان كيمون لا يرى الضحايا المدنيين العزل من ابناء غزة، لا يرى ان بنك اهداف العدو الصهيوني لم يضرب و لا هدفا عسكريا واحدا و انما كلها اهداف مدنية و اخرها مستشفى شهداء الاقصى حيث ذهب الضحايا ليتعالجون من القصف فلحقهم ليقتلهم في مبنى تجعله كل القوانين الانسانية فوق الاعتداء و الاستهداف!!! هل يريد ان يستهدف العدو ارضنا و شعبنا ثم لا نرد عليه ام ان حق الرد و الحماية لا يشمل غزة و الضفة؟ اليس حق الوجود و العيش بأمن و سلام للفلسطيننين ايضا ام ان الامين العام لا يراه الا للعدو الصهيوني؟
الى متى ايها الامم المتحدة تقفين بحانب المعتدي ضد الضحية؟! اليست مطالب رفع الحصار عن غزة و فتح المعابر و الموانئ باشراف دولي مطالب معقولة؟ اليس طلب الافراج عن الاسرى مطلبا معقولا؟ اليس وقف ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية مطلبا مشروعا؟
إننا في الهيئات النسائية والشبابية الاردنية نلخص موقفنا بما يلي:
1.ندين السياسة المزدوجة ونطالب بالعدالة في تطبيق القوانين والشرائع الدولية التي تجرم العدوان وقتل العزل من الأطفال والنساء والشيوخ
2.ونحن ندين التآمر والصمت العربي المهين ونطالب بموقف مشرف وفق إرادة الشعوب
3.نطلب من الشعب الأردني وشعوب العالم أن تخرج للانتصار للمقاومة التي تدافع عن كرامتنا جميعا
4.نطالب الحكومة الاردنية بالتوافق مع نبض الشعب ونطالبه بتطهير بلدنا بلد الأنبياء والصحابة وشهداء الكرامة من رجس ودنس السفاره الصهيونية وطرد السفير
5.الاسراع بتقديم المساعدات الطبية والمادية والإنسانية لضحايا الحرب
6.نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالوقوف ضد العدوان الإسرائيلي ووقف الحصار عن شعب غزة وتلبية مطالب أهل غزة العادلة غزة المقاومة التي تدافع عن شرف الأمة العربية والإسلامية.
..تقاوم بالنيابة عن العالم ..وتنتصر للمقدسات..
أما أهلنا في غزة فنقول لهم عذرا لما فعل السفهاء وصبرا صبرا فإن نصر الله قريب
تابعو الأردن 24 على 
