عبيدات: أبو حسان يمثل "الأعيان" أكثر من النقابات
جو 24 : قال رئيس الهيئة الشعبية الاردنية لنصرة الاقصى والمقدسات نقيب المهندسين م.عبدالله عبيدات ان رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء د.هاشم ابوحسان يحرص على تمثيل موقعه كعين اكثر من حرصه على تمثيل موقف النقابات المهنية في القضايا الوطنية والعربية.
واضاف في تصريح صحفي ردا على بيان رئيس مجلس النقباء حول الملتقى الوطني الشعبي الاردني لنصرة القطاع الصامد وانتفاضة القدس الذي عقدته الهيئة في مجمع النقابات، ان رئيس مجلس النقباء اعترض على بعض البنود الواردة في البيان الختامي للملتقى والذي سبق ان تم الاتفاق على عقده بالتعاون مابين الهيئة ومجلس النقباء.
واشار م.عبيدات ان د.ابوحسان اعترض على ماورد في البيان رغم ان بيان الملتقى يطالب بالغاء معاهدة وادي عربة واغلاق السفارة الصهيونية وطرد السفير الصهيوني في عمان وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني ووقف التطبيع مع الاحتلال وبفتح معبر رفح وتنأى مصر بنفسها عن دور الوسيط فحسب بل ان تنحاز لامتها وشعبها في مواجهة العدو.
وبين م. عبيدات انه كرئيس للهيئة رفض طلب د.ابوحسان وعرض عليه ان يصدر بيان الملتقى باسم الهيئة الشعبية وان يتم توزيع بيان مجلس النقباء حول العدوان على غزة خلال الملتقى وان يجري حوار حولهما في الملتقى.
واعتبر ان اطلاق وصف "مايسمى" على الهيئة الشعبية الاردنية للدفاع عن الاقصى و المقدسات في تصريح رئيس مجلس النقباء يدل على عدم احترام وعدم وضوح الرؤيا لدى رئيس المجلس وعدم اداركه بان الهيئة جهة معتبرة تقوم بدور وطني لايجوز الانتقاص منه.
واوضح م.عبيدات ان الهيئة كانت قد قررت في السابق اقامة الملتقى الا انه بعد ان تم عقد اجتماع لمجلس النقباء لمناقشة العدوان الصهيوني اتخذ المجلس قرارا بعقد الملتقى بالتعاون مع الهيئة، وتم اطلاع رئيس المجلس على برنامج الملتقى الذي خصص كلمتين لرئيس الهيئة ورئيس المجلس.
وقال م.عبيدات انه في يوم موعد الملتقى وبعد ان اطلع رئيس مجلس النقباء على البيان الختامي للملتقى طلب عقد اجتماع طاريء لمجلس النقباء، وقلنا له ان الامر لايستدعي عقد المجلس واننا لن نحضر الاجتماع خاصة وان الدعوة له جاءت على عجل وفي نفس اليوم.
واستغرب زج نقابتي المهندسين الزراعيين والمعلمين بالخلاف الذي دار بينه وبين رئيس مجلس النقباء، واعتبر ان ذلك يدل على وجود نية وموقف مسبق لرئيس المجلس تجاه النقابات التي يقودها الاسلاميون.
واكد م.عبيدات استعداده اطلاع النقابات المهنية والنقابيين الراغبين بمعرفة تفاصيل الخلاف، مشددا على ضرورة ان لاتصبح الثوابت النقابية مثار للخلاف وشق الصف النقابي، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي يجب ان تبقى بعيدا عن تلك الخلافات.
واضاف في تصريح صحفي ردا على بيان رئيس مجلس النقباء حول الملتقى الوطني الشعبي الاردني لنصرة القطاع الصامد وانتفاضة القدس الذي عقدته الهيئة في مجمع النقابات، ان رئيس مجلس النقباء اعترض على بعض البنود الواردة في البيان الختامي للملتقى والذي سبق ان تم الاتفاق على عقده بالتعاون مابين الهيئة ومجلس النقباء.
واشار م.عبيدات ان د.ابوحسان اعترض على ماورد في البيان رغم ان بيان الملتقى يطالب بالغاء معاهدة وادي عربة واغلاق السفارة الصهيونية وطرد السفير الصهيوني في عمان وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني ووقف التطبيع مع الاحتلال وبفتح معبر رفح وتنأى مصر بنفسها عن دور الوسيط فحسب بل ان تنحاز لامتها وشعبها في مواجهة العدو.
وبين م. عبيدات انه كرئيس للهيئة رفض طلب د.ابوحسان وعرض عليه ان يصدر بيان الملتقى باسم الهيئة الشعبية وان يتم توزيع بيان مجلس النقباء حول العدوان على غزة خلال الملتقى وان يجري حوار حولهما في الملتقى.
واعتبر ان اطلاق وصف "مايسمى" على الهيئة الشعبية الاردنية للدفاع عن الاقصى و المقدسات في تصريح رئيس مجلس النقباء يدل على عدم احترام وعدم وضوح الرؤيا لدى رئيس المجلس وعدم اداركه بان الهيئة جهة معتبرة تقوم بدور وطني لايجوز الانتقاص منه.
واوضح م.عبيدات ان الهيئة كانت قد قررت في السابق اقامة الملتقى الا انه بعد ان تم عقد اجتماع لمجلس النقباء لمناقشة العدوان الصهيوني اتخذ المجلس قرارا بعقد الملتقى بالتعاون مع الهيئة، وتم اطلاع رئيس المجلس على برنامج الملتقى الذي خصص كلمتين لرئيس الهيئة ورئيس المجلس.
وقال م.عبيدات انه في يوم موعد الملتقى وبعد ان اطلع رئيس مجلس النقباء على البيان الختامي للملتقى طلب عقد اجتماع طاريء لمجلس النقباء، وقلنا له ان الامر لايستدعي عقد المجلس واننا لن نحضر الاجتماع خاصة وان الدعوة له جاءت على عجل وفي نفس اليوم.
واستغرب زج نقابتي المهندسين الزراعيين والمعلمين بالخلاف الذي دار بينه وبين رئيس مجلس النقباء، واعتبر ان ذلك يدل على وجود نية وموقف مسبق لرئيس المجلس تجاه النقابات التي يقودها الاسلاميون.
واكد م.عبيدات استعداده اطلاع النقابات المهنية والنقابيين الراغبين بمعرفة تفاصيل الخلاف، مشددا على ضرورة ان لاتصبح الثوابت النقابية مثار للخلاف وشق الصف النقابي، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي يجب ان تبقى بعيدا عن تلك الخلافات.
تابعو الأردن 24 على 
