فيسك: الضباط الأحرار يسعون للإطاحة بجنرالات مصر
جو 24 : قدّم الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك،تصوّره لما تزخر به القاهرة من أحداث وصلت ذروتها باعتلاء المرشح الاخواني الدكتورمحمد مرسي، قمة السلطة في أكبر دولة عربية.
في المقال الذي نشره بصحيفة "الإندبندنت"البريطانية، نقل فيسك عمن أطلق عليه "الثعلب" الذي يتلصص لسماع كل همسة،أن مرسي قابل قبل ظهور نتيجة الانتخابات أربعة من كبار قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة،وأنه وافق في هذا اللقاء على أن يقسم اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستوريةالعليا بدلاً من مجلس الشعب المنحل بحكم من المحكمة نفسها، وهذا بالضبط ما فعله يوم السبت الماضي.
ويشير فيسك إلى "أن هناك حقيقة وراءهذه الأقوال -إن صدقت- هي أن بعض ضباط الاستخبارات الحربية المصرية غاضبون من تصرفاتبعض أعضاء العسكري، خصوصاً الأربعة الكبار الذين التقوا مرسي، ويطمحون نحو ثورة صغيرةللإطاحة بالجنرالات الفاسدين، الذين يسيطرون على ثلث الاقتصاد المصري في مشروعات مربحةتشمل مراكز تسوق وبنوك وكميات كبيرة من الممتلكات".
ويطلق هؤلاء الضباط على أنفسهم "الضباطالأحرار الجدد"، وهي نسخة جديدة من حركة الضباط الأحرار التي أطاحت بالملك فاروقفي مطلع خمسينات القرن الماضي.
يُذكر أن الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشةشنّ منذ أيام هجوماً شديداً على المجلس العسكري وعلى رأسه المشير محمد حسين طنطاوي،واتهمهم بالخضوع لضغوط المخابرات الحربية ومديره اللواء عبد الفتاح السيسي، الذي اتهمهبأنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وأن بعض أفراد أسرته يرتدين النقاب و"الجوانتي".
ورد بيان من المجلس العسكري على هذه الاتهاماتبأن "ذلك ادعاء كاذب وإفك، فمع احترامنا الكامل لجماعة الإخوان المسلمين كأحدشرائح المجتمع المصري ولها كامل التقدير إلا أن قواعد العمل في القوات المسلحة المصريةوالأجهزة الأمنية بصفة خاصة تمنع من الالتحاق بها كل من له توجه ديني أو عقائدي يخالفالحدود الطبيعية المتعارف عليها، ولا يتم حتى تجنيد هؤلاء الشباب صغار السن عند التحاقهم بالخدمة العسكرية فور اكتشاف ذلك، فالانتماء والولاء داخل القوات المسلحة لمصر فقطوليس لأشخاص؛ لأن التضحية بالروح والدم لا تكون إلا من أجل الوطن".
وأضاف البيان "إن التعرض لأسرة أحد قيادات القوات المسلحة واتهامهم بارتداء النقاب والجوانتي أمر غريب، ولكننا مضطرونآسفين أن نُذّكر الدكتور توفيق عكاشة بأنه لا توجد منقبات في زوجات ضباط القوات المسلحةالحاليين والمتواجدين في الخدمة، بل إن هناك مطالب كثيرة من ضباط متقاعدين للسماح لزوجاتهمالمنقبات بدخول نوادي ضباط القوات المسلحة، أما الحجاب فهو حرية شخصية".(الاندبندنت)
في المقال الذي نشره بصحيفة "الإندبندنت"البريطانية، نقل فيسك عمن أطلق عليه "الثعلب" الذي يتلصص لسماع كل همسة،أن مرسي قابل قبل ظهور نتيجة الانتخابات أربعة من كبار قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة،وأنه وافق في هذا اللقاء على أن يقسم اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستوريةالعليا بدلاً من مجلس الشعب المنحل بحكم من المحكمة نفسها، وهذا بالضبط ما فعله يوم السبت الماضي.
ويشير فيسك إلى "أن هناك حقيقة وراءهذه الأقوال -إن صدقت- هي أن بعض ضباط الاستخبارات الحربية المصرية غاضبون من تصرفاتبعض أعضاء العسكري، خصوصاً الأربعة الكبار الذين التقوا مرسي، ويطمحون نحو ثورة صغيرةللإطاحة بالجنرالات الفاسدين، الذين يسيطرون على ثلث الاقتصاد المصري في مشروعات مربحةتشمل مراكز تسوق وبنوك وكميات كبيرة من الممتلكات".
ويطلق هؤلاء الضباط على أنفسهم "الضباطالأحرار الجدد"، وهي نسخة جديدة من حركة الضباط الأحرار التي أطاحت بالملك فاروقفي مطلع خمسينات القرن الماضي.
يُذكر أن الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشةشنّ منذ أيام هجوماً شديداً على المجلس العسكري وعلى رأسه المشير محمد حسين طنطاوي،واتهمهم بالخضوع لضغوط المخابرات الحربية ومديره اللواء عبد الفتاح السيسي، الذي اتهمهبأنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وأن بعض أفراد أسرته يرتدين النقاب و"الجوانتي".
ورد بيان من المجلس العسكري على هذه الاتهاماتبأن "ذلك ادعاء كاذب وإفك، فمع احترامنا الكامل لجماعة الإخوان المسلمين كأحدشرائح المجتمع المصري ولها كامل التقدير إلا أن قواعد العمل في القوات المسلحة المصريةوالأجهزة الأمنية بصفة خاصة تمنع من الالتحاق بها كل من له توجه ديني أو عقائدي يخالفالحدود الطبيعية المتعارف عليها، ولا يتم حتى تجنيد هؤلاء الشباب صغار السن عند التحاقهم بالخدمة العسكرية فور اكتشاف ذلك، فالانتماء والولاء داخل القوات المسلحة لمصر فقطوليس لأشخاص؛ لأن التضحية بالروح والدم لا تكون إلا من أجل الوطن".
وأضاف البيان "إن التعرض لأسرة أحد قيادات القوات المسلحة واتهامهم بارتداء النقاب والجوانتي أمر غريب، ولكننا مضطرونآسفين أن نُذّكر الدكتور توفيق عكاشة بأنه لا توجد منقبات في زوجات ضباط القوات المسلحةالحاليين والمتواجدين في الخدمة، بل إن هناك مطالب كثيرة من ضباط متقاعدين للسماح لزوجاتهمالمنقبات بدخول نوادي ضباط القوات المسلحة، أما الحجاب فهو حرية شخصية".(الاندبندنت)