jo24_banner
jo24_banner

الملك يترأس جلسة الحكومة لبحث الوضع في غزة

الملك يترأس جلسة الحكومة لبحث الوضع في غزة
جو 24 : أكد الملك عبدالله الثاني خلال ترؤسه اليوم الخميس لجلسة مجلس الوزراء التي خصصت لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ضرورة وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن، مشددا على رفض الأردن استهداف المدنيين، وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الأشقاء الفلسطينيين.

وقال "إننا نعمل بالتنسيق مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي، ومن خلال مجلس الأمن لوقف نزيف الدم الفلسطيني ووقف العنف والتصعيد"، مؤكدا استمرار الأردن بتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للتخفيف عن "أهلنا في غزة".

واعرب الملك عن الأمل بأن "تُكلل جهودنا بوقف العدوان على غزة بأقصى سرعة"، مضيفا جلالته "هذا واجبنا التاريخي، ولكن إلى حين تحقيق ذلك يجب زيادة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات لحماية الأهل من أبناء غزة"، منوها جلالته بالدور الطبي والإنساني الذي يقوم به المستشفى الميداني الأردني في غزة وضرورة تعزيز تعاون المستشفى مع الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى العاملة هناك في مساعدة الأشقاء.

وقال الملك "هناك تحديات أمام الإقليم، لكن وضعنا بخير والهدف الرئيسي بالنسبة للشعب الأردني اليوم ان قلبه مع الشعب الفلسطيني وأهله بغزة، ونحن السند لهم في الظروف الصعبة التي يعيشونها حاليا". وبين أن الوضع المأساوي في غزة يؤكد بكل بوضوح أنه بدون التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، سيزداد الإحباط وعدم الاستقرار في المنطقة، وستقوض فرص تحقيق السلام والأمن، محذرا جلالته، في ذات الوقت، من خطورة الإجراءات والسياسات الإسرائيلية الأحادية والتصعيدية في مدينة القدس وتحديدا في المسجد الأقصى.

وشدد الملك بهذا الصدد على "أن القضية الأساسية في قلوب كل العرب والمسلمين هي القضية الفلسطينية ومستقبل القدس"، لافتا جلالته إلى أن هذا الأمر يشكل أولوية بالنسبة للأردن، مثلما أن حماية القدس خط احمر.

وفيما يتصل بالتحديات الأمنية على الحدود الشمالية والشرقية، لفت الملك إلى أن "إجراءاتنا العسكرية والأمنية على الحدود قوية وفعالة، وحدودنا آمنة ومسيطر عليها تماماً ونحن على أتم الاستعداد للتصدي لأية محاولات للعبث بأمن الأردن واستقراره" وأكد جلالته "أن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على درجة عالية من الجاهزية والاحترافية، وهي قادرة على ضبط الحدود وحماية الاردن من أية أخطار بما يكفل سلامة الوطن وسيادة أراضيه".

وقال الملك " اطمئن الجميع على حدودنا الشمالية والشرقية، ولا يوجد أي خوف على هذه الحدود، وكما قلت في الاجتماع السابق مع مجلس الوزراء وخلال زيارتي للحدود قبل نحو أسبوعين لدي كل الثقة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تقوم بدورها في ضبط وحماية الحدود والقيام بواجباتها بجاهزية عالية".

وفيما يتصل بالشأن الداخلي، حث الملك على تلبية احتياجات المواطنين بكل فاعلية والتعامل بسرعة مع مشكلة المياه في الشمال والجنوب، موجها بأنه " اذا كان هناك أي نقص في تزويد المياه للمواطنين، فالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، تشكل رديفا لوزارة المياه وأجهزتها المعنية "، معتبرا أن الأردن سيكون دائما بخير نتيجة وعي الجميع وعملهم الجاد أفرادا ومؤسسات.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على google news