كل شيء في غزة تحت دائرة استهداف الاحتلال
جو 24 : اظهر استهداف الاحتلال لمركز ايواء في مدرسة تابعة لـ "الاونروا" شمال قطاع غزة، قبل يومين، ان كل الاماكن مستهدفة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.
لقد اسفر العدوان على المدرسة التي كانت ترفع علم الامم المتحدة بشكل واضح ومحدد، عن استشهاد 16 مواطنا فلسطينيا واصابة العشرات بجروح.
وقال المفوض العام للاونروا بيير كيرينبول في تصريح صحفي له اليوم الجمعة "لقد أتى أولئك الفلسطينيون النازحون، وكثير منهم من الأطفال والنساء، إلى هذه المدرسة بسبب اعتقادهم بأنها منشأة تابعة للأمم المتحدة ستوفر لهم قدرا أكبر من مستويات الأمن والأمان بعد أن نزحوا من منازلهم نتيجة القتال الدائر حاليا".
وتأوي مدارس الانروا في مختلف مناطق قطاع غزة اكثر من 150 الف مواطن فلسطيني اضطروا الى ترك منازلهم جراء قصف الاحتلال المتصاعد والذي استهدف بلدات واحياء باكملها كما يحدث مع حي الشجاعية شرق غزة، والذي اسفر عن استشهاد 75 مواطنا واصابة المئات الاخرين، وسقوط القذائف على المنازل في بلدات خزاعة وعبسان والقرارة جنوب قطاع غزة وبيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع حيث احتجز الاحتلال المواطنين ليكونوا تحت مرمى القصف المدفعي.
وتشير وزارة الاشغال والاسكان الفلسطينية الى مئات المنازل التي دمرت بشكل كامل منذ بداية الحرب حيث كانت هدفا مباشرا لقصف الاحتلال محدثة مجازر بحق 48 عائلة حصدت ارواح 249 شهيدا حسب ما اوردته وزارة الصحة.
حتى الذي حاول من هذه الاسر ان يبقى لحماية منزله جرى قصفه اضافة الى الاف المنازل التي تضررت بشكل كبير ومنها الكثير الذي لم يعد صالحا للسكن.
واشارت مصادر فلسطينية الى حكاية ابراهيم الكيلاني، 53 عاما، الذي نزح من مسقط رأسه في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد إنذار الاحتلال الإسرائيلي سكان البلدة بضرورة مغادرة منازلهم تحسبا لاستهدافها بغارات متتالية حيث نزح باتجاه منزل عائلة زوجته في حي الشجاعية على الأطراف الشرقية لمدينة غزة لكن سرعان ما أجبر الكيلاني وعائلته على معاودة كرة النزوح على وقع القصف المدفعي الإسرائيلي الكثيف واستقر هو وزوجته مع ابنائهما الخمسة في شقة استأجرها في برج سكني وسط مدينة غزة، غير أن صاروخين من طائرة حربية إسرائيلية أطاحا بستة طوابق من البرج السكني الذي لجأ إليه الكيلاني وعائلته ليلقوا جميعا مصرعهم على الفور.
حتى المستشفيات والعيادات والمؤسسات المدنية تعرضت للقصف كما حدث مع: مستشفى شهداء الاقصى الذي قصفته طائرات الاحتلال واسفر عن استشهاد اربعة مواطنين واصابة العشرات من الطواقم الطبية والمرضى، ومشفى الوفاء للتأهيل الذي قصف امس بالصواريخ، ومؤسسة مبرة فلسطين للمعاقين التي قصفت بمن فيها لتسفر عن استشهاد مواطنيتن من ذوي الاعاقة، وغيرها من المؤسسات والمراكز.
ويشير المرصد الاورومتوسطي في تقرير اصدره امس الى ان عدد المساجد التي استهدفها الاحتلال بلغت 59 مسجدا، 14 جرى تدميره بشكل كلي.
وقال المواطن سمير، رب عائلة تضم اضافة الى الزوجة، خمسة ابناء، انه خرج وعائلته من حي الشجاعية تحت القصف فقط بملابسهم تاركين خلفهم كل شيئ للنجاة بانفسهم.
واضاف انه وصل الى مركز ايواء تابع للانروا بمدينة غزة الا ان واقع الحال صعب جدا في ظل نقص كل الاحتياجات.
ويطرح مواطنو قطاع غزة سؤالا الى المجتمع الدولي ويقولون: ان المنازل تقصف وبيوت الايواء تستهدف والمستشفيات تحت النار، فأين يمكن التوجه حتى الاطفال الذين لجأوا الى شاطئ بحر غزة قتلتهم زوارق الاحتلال؟.
واطلقت المؤسسات الفلسطينية المختلفة دعوات الى المجتمع الدولي لحماية المواطنين الفلسطينين ووقف العدوان الاسرائيلي ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين الابرياء والمؤسسات المدنية المحمية وفق اتفاقية جنيف الرابعة.
وحمل المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، إسرائيل المسؤولية عن حياة المدنيين الفلسطينيين في جميع الظروف والأحوال محذرا من أن حياة المدنيين الفلسطينيين في خطر في ضوء تهديدات المسؤولين الإسرائيليين، على المستويين السياسي والعسكري، بتوسيع العمليات العسكرية ضد سكان قطاع غزة.
بترا
لقد اسفر العدوان على المدرسة التي كانت ترفع علم الامم المتحدة بشكل واضح ومحدد، عن استشهاد 16 مواطنا فلسطينيا واصابة العشرات بجروح.
وقال المفوض العام للاونروا بيير كيرينبول في تصريح صحفي له اليوم الجمعة "لقد أتى أولئك الفلسطينيون النازحون، وكثير منهم من الأطفال والنساء، إلى هذه المدرسة بسبب اعتقادهم بأنها منشأة تابعة للأمم المتحدة ستوفر لهم قدرا أكبر من مستويات الأمن والأمان بعد أن نزحوا من منازلهم نتيجة القتال الدائر حاليا".
وتأوي مدارس الانروا في مختلف مناطق قطاع غزة اكثر من 150 الف مواطن فلسطيني اضطروا الى ترك منازلهم جراء قصف الاحتلال المتصاعد والذي استهدف بلدات واحياء باكملها كما يحدث مع حي الشجاعية شرق غزة، والذي اسفر عن استشهاد 75 مواطنا واصابة المئات الاخرين، وسقوط القذائف على المنازل في بلدات خزاعة وعبسان والقرارة جنوب قطاع غزة وبيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع حيث احتجز الاحتلال المواطنين ليكونوا تحت مرمى القصف المدفعي.
وتشير وزارة الاشغال والاسكان الفلسطينية الى مئات المنازل التي دمرت بشكل كامل منذ بداية الحرب حيث كانت هدفا مباشرا لقصف الاحتلال محدثة مجازر بحق 48 عائلة حصدت ارواح 249 شهيدا حسب ما اوردته وزارة الصحة.
حتى الذي حاول من هذه الاسر ان يبقى لحماية منزله جرى قصفه اضافة الى الاف المنازل التي تضررت بشكل كبير ومنها الكثير الذي لم يعد صالحا للسكن.
واشارت مصادر فلسطينية الى حكاية ابراهيم الكيلاني، 53 عاما، الذي نزح من مسقط رأسه في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد إنذار الاحتلال الإسرائيلي سكان البلدة بضرورة مغادرة منازلهم تحسبا لاستهدافها بغارات متتالية حيث نزح باتجاه منزل عائلة زوجته في حي الشجاعية على الأطراف الشرقية لمدينة غزة لكن سرعان ما أجبر الكيلاني وعائلته على معاودة كرة النزوح على وقع القصف المدفعي الإسرائيلي الكثيف واستقر هو وزوجته مع ابنائهما الخمسة في شقة استأجرها في برج سكني وسط مدينة غزة، غير أن صاروخين من طائرة حربية إسرائيلية أطاحا بستة طوابق من البرج السكني الذي لجأ إليه الكيلاني وعائلته ليلقوا جميعا مصرعهم على الفور.
حتى المستشفيات والعيادات والمؤسسات المدنية تعرضت للقصف كما حدث مع: مستشفى شهداء الاقصى الذي قصفته طائرات الاحتلال واسفر عن استشهاد اربعة مواطنين واصابة العشرات من الطواقم الطبية والمرضى، ومشفى الوفاء للتأهيل الذي قصف امس بالصواريخ، ومؤسسة مبرة فلسطين للمعاقين التي قصفت بمن فيها لتسفر عن استشهاد مواطنيتن من ذوي الاعاقة، وغيرها من المؤسسات والمراكز.
ويشير المرصد الاورومتوسطي في تقرير اصدره امس الى ان عدد المساجد التي استهدفها الاحتلال بلغت 59 مسجدا، 14 جرى تدميره بشكل كلي.
وقال المواطن سمير، رب عائلة تضم اضافة الى الزوجة، خمسة ابناء، انه خرج وعائلته من حي الشجاعية تحت القصف فقط بملابسهم تاركين خلفهم كل شيئ للنجاة بانفسهم.
واضاف انه وصل الى مركز ايواء تابع للانروا بمدينة غزة الا ان واقع الحال صعب جدا في ظل نقص كل الاحتياجات.
ويطرح مواطنو قطاع غزة سؤالا الى المجتمع الدولي ويقولون: ان المنازل تقصف وبيوت الايواء تستهدف والمستشفيات تحت النار، فأين يمكن التوجه حتى الاطفال الذين لجأوا الى شاطئ بحر غزة قتلتهم زوارق الاحتلال؟.
واطلقت المؤسسات الفلسطينية المختلفة دعوات الى المجتمع الدولي لحماية المواطنين الفلسطينين ووقف العدوان الاسرائيلي ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين الابرياء والمؤسسات المدنية المحمية وفق اتفاقية جنيف الرابعة.
وحمل المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، إسرائيل المسؤولية عن حياة المدنيين الفلسطينيين في جميع الظروف والأحوال محذرا من أن حياة المدنيين الفلسطينيين في خطر في ضوء تهديدات المسؤولين الإسرائيليين، على المستويين السياسي والعسكري، بتوسيع العمليات العسكرية ضد سكان قطاع غزة.
بترا