أوكرانيا.. السياسة تهدد كرة القدم
جو 24 : لم تثنِ الأزمة السياسية وأبعادها الأمنية في شرق أوكرانيا، الاتحاد المحلي لكرة القدم عن تأخير موعد انطلاق الدوري، لكن تلك الأزمة تلقي ظلالا قاتمة على مستقبل عدد من اللاعبين في فرق أوكرانيا، لا سيما المنتمية لمدن الشرق.
وكان الاتحاد الأوكراني لكرة القدم رفض تأخير موعد انطلاق بطولة الدوري المحلي المقرر الجمعة، رغم الوضع غير المستقر في البلاد، مع سيطرة انفصاليين مسلحين موالين لروسيا على عدة مدن في الشرق.
ورأى المسؤول الإعلامي في الاتحاد أن "الكارثة التي حلت بأوكرانيا مؤسفة جدا، لكن ذلك ليس له أي تأثير على انطلاق البطولة. نحرص على أن كرة القدم يجب أن تظل بعيدة عن السياسة".
ووصل التدهور الأمني ذروته عندما سقطت طائرة ماليزية كانت تمر فوق شرق أوكرانيا، يعتقد بقوة أنها أصيبت بصاروخ أطلقه المسلحون في تلك المنطقة المشتعلة منذ أشهر.
ودفعت الأزمة لاعبين في الدوري الأوكراني إلى "التسرب" من فرقهم، كان آخرهم 3 أجانب غادروا فريق فولين لوتسك حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية الجمعة.
واللاعبون المحترفون الثلاثة هم المدافع الروماني إريك بيكفالفي، ولاعب الوسط البرازيلي رومان لوبيز والمهاجم النيجري ميشال باباتوندي.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية لفتت إلى ارتفاع عدد المحترفين في نادي ميتاليست خاركيف، الذين يرغبون بترك دوري كرة القدم بسبب الوضع السياسي غير المستقر في البلاد.
وكشف قائد الفريق الأرجنتيني خوسيه سوسا ومواطناه أليخاندرو غوميز وجوناثان كريستالدو عن رغبتهم بالبقاء في الأرجنتين، حتى يعود الوضع السياسي في أوكرانيا إلى طبيعته أو إلغاء عقودهم.
وقال غوميز لموقع "فوتبول" الأوكراني: "من غير المعقول البقاء في بلد لا نشعر فيه بالأمان أبدا.. لا أحد يمكنه توفير الأمن لنا في أوكرانيا".
وكان لاعب الوسط الأرجنتيني الآخر سيباستيان بلانكو رفض الأسبوع الماضي العودة إلى خاركيف مع فريقه بعد انتهاء المعسكر التدريبي الإعدادي في النمسا، حسب موقع وكالة "آر سبورت".
وقال بلانكو (26 عاما): "بعد حادث سقوط الطائرة الماليزية، ليست لدي النية للعودة إلى أوكرانيا. الوضع هناك في الوقت الراهن غير طبيعي. قررت البقاء في بوينوس أيرس".
كما رفض 5 برازيليين وأرجنتيني في صفوف شاختار دانييتسك العودة إلى أوكرانيا، هم أليكس تيكسييرا وفريد ودوغلاس كوستا ودنتينيو وإسماعيلي، والأرجنتيني فاكوندو فيريرا، إذ امتنعوا عن الصعود إلى الطائرة للسفر إلى أوكرانيا بعد مباراة ودية أمام ليون الفرنسي.
ولم تنعكس الأزمة على اللاعبين فحسب، بل إن الاتحاد المحلي اضطر إلى تقليص عدد الفرق التي تلعب في الدرجة الممتازة من 16 إلى 14 فريقا، مع استبعاد الفرق المنتمية لشبه جزيرة القرم.
كما أن مدينتي دانيتسك ولوغانسك الواقعتين شرقي البلاد وتحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا، لن تقام بهما أي مباريات، وستضطر الفرق المنتمية لها للعب في مدن أخرى.
وكان الاتحاد الأوكراني لكرة القدم رفض تأخير موعد انطلاق بطولة الدوري المحلي المقرر الجمعة، رغم الوضع غير المستقر في البلاد، مع سيطرة انفصاليين مسلحين موالين لروسيا على عدة مدن في الشرق.
ورأى المسؤول الإعلامي في الاتحاد أن "الكارثة التي حلت بأوكرانيا مؤسفة جدا، لكن ذلك ليس له أي تأثير على انطلاق البطولة. نحرص على أن كرة القدم يجب أن تظل بعيدة عن السياسة".
ووصل التدهور الأمني ذروته عندما سقطت طائرة ماليزية كانت تمر فوق شرق أوكرانيا، يعتقد بقوة أنها أصيبت بصاروخ أطلقه المسلحون في تلك المنطقة المشتعلة منذ أشهر.
ودفعت الأزمة لاعبين في الدوري الأوكراني إلى "التسرب" من فرقهم، كان آخرهم 3 أجانب غادروا فريق فولين لوتسك حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية الجمعة.
واللاعبون المحترفون الثلاثة هم المدافع الروماني إريك بيكفالفي، ولاعب الوسط البرازيلي رومان لوبيز والمهاجم النيجري ميشال باباتوندي.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية لفتت إلى ارتفاع عدد المحترفين في نادي ميتاليست خاركيف، الذين يرغبون بترك دوري كرة القدم بسبب الوضع السياسي غير المستقر في البلاد.
وكشف قائد الفريق الأرجنتيني خوسيه سوسا ومواطناه أليخاندرو غوميز وجوناثان كريستالدو عن رغبتهم بالبقاء في الأرجنتين، حتى يعود الوضع السياسي في أوكرانيا إلى طبيعته أو إلغاء عقودهم.
وقال غوميز لموقع "فوتبول" الأوكراني: "من غير المعقول البقاء في بلد لا نشعر فيه بالأمان أبدا.. لا أحد يمكنه توفير الأمن لنا في أوكرانيا".
وكان لاعب الوسط الأرجنتيني الآخر سيباستيان بلانكو رفض الأسبوع الماضي العودة إلى خاركيف مع فريقه بعد انتهاء المعسكر التدريبي الإعدادي في النمسا، حسب موقع وكالة "آر سبورت".
وقال بلانكو (26 عاما): "بعد حادث سقوط الطائرة الماليزية، ليست لدي النية للعودة إلى أوكرانيا. الوضع هناك في الوقت الراهن غير طبيعي. قررت البقاء في بوينوس أيرس".
كما رفض 5 برازيليين وأرجنتيني في صفوف شاختار دانييتسك العودة إلى أوكرانيا، هم أليكس تيكسييرا وفريد ودوغلاس كوستا ودنتينيو وإسماعيلي، والأرجنتيني فاكوندو فيريرا، إذ امتنعوا عن الصعود إلى الطائرة للسفر إلى أوكرانيا بعد مباراة ودية أمام ليون الفرنسي.
ولم تنعكس الأزمة على اللاعبين فحسب، بل إن الاتحاد المحلي اضطر إلى تقليص عدد الفرق التي تلعب في الدرجة الممتازة من 16 إلى 14 فريقا، مع استبعاد الفرق المنتمية لشبه جزيرة القرم.
كما أن مدينتي دانيتسك ولوغانسك الواقعتين شرقي البلاد وتحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا، لن تقام بهما أي مباريات، وستضطر الفرق المنتمية لها للعب في مدن أخرى.