المطران عطالله حنا: الحركة الارثوذكسية اصلاحية وليست انشقاقية
جو 24 : حازم عكروش - أكد رئيس أساقفة سبسطية الأرثوذوكس المطران الدكتور عطالله حنا انهم ليسوا حركة إنشقاقية عن الكنيسة الارثوذكسية بل حركة إصلاح وقضيتهم حق ومطالبهم عادلة.
واضاف خلال اللقاء الوطني الذي عقده النادي الارثوذكسي/عمان حول مستجدات القضية الارثوذكسية ومسيرة النهضة "اننا نصنع تاريخا جديدا لكنيستنا وحضورنا المسيحي المشرقي وما يجري وطني وقومي يهدف لتحقيق العدالة والاصلاح والنهضة".
ورفض حنا العنصرية الصهيونية والداعشية كما رفض العنصرية الممارسة بحق الكهنة العرب من البطريرك ثيوفيلوس مشيرا انهم ينتمون لهذه الارض العربية ولا يقبلون الاستعمار سواء كان سياسيا أم دينيا.
واستذكر خلال حديثه شهداء غزة الذين يستهدفهم المحتل الصهيوني بالقذائف والصواريخ مشيدا بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت بابهى صورها عندما فتحت الكنائس الفلسطينية ابوبها لاحتضان المنكوبين والمتألمين من ابناء غزة.
وقال لن نكون الا في خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مضيفا ان معاقبتنا من قبل البطريرك ثيوفيلوس وسام على صدرنا لاننا ندافع عن قضية من أعدل القضايا في هذا العصر.
وقال المطران حنا "ان القضية الارثوذكسية توحدنا جميعا مسلمين ومسيحيين مضيفا بان الكهنة وان كانوا في المقدمة فانهم بحاجة لموقف جميع المؤسسات والمواطنين الشرفاء".
وهنأ حنا المسلمين الذين يحتفلون بالعيد متمنيا ان يكون مصدر هناء وسلام داعيا للعمل مع لترسيخ ثقافة الاخاء والتسامح ورفض التطرف الصهيوني والتطرف الذي يشرد المسيحين والمسلمين في سوريا والعراق ويدمرون المساجد والكنائس.
وقال "ان الدفاع عن كنيستنا وعروبتها ورسالتها وتاريخها واجب على كل عربي"، مضيفا "كلنا مطالبون بالدفاع عن مؤسستنا العريقة التي يراد تخريبها خدمة لاسرائيل".
وقال الارشمندريت مليتيوس بصل انه ومنذ سيطرت القيادة اليونانية على البطريركة الارثوذكسية وهى في تراجع فقد أغلقوا المدارس التابعة لها اما المدارس الناجحة فهى تابعة للجمعية الارثوذكسية والمدارس التابعة للبطريركية فهى دون المستوى.
واضاف ان المحاكم الكنسية لا يوجد بها قانون ينظم عملها حتى قانون الاحوال الشخصية فقد عفى عليه الزمن مبينا ان البطريركية تحكم على ثلث أملاك فلسطين لا يوجد بها ميزانية.
واكد ان البطريركية تملك أكثر من 57 مليون دولا في بنوك لندن ولا يستفيد منها اي شخص أو مؤسسسة من ابناء الرعية.
الارشمندريت اثناسيوس قاقيش قال ان القيادة الكنسية اليونانية تحارب الكهنة العرب النهضويين لانهم يطالبون ببناء أديرة للرهبان والراهبات تساهم في تأهيلهم لخدمة أبناء الكنيسة ويصبحوا عنصر بناء في المجتمع الاردني والفلسطيني. كما حاربوهم لمطابتهم ببناء الجامعات والمستشفيات لخدمة المجتمع وابناء الكنيسة ولا يريدون الاعتراف باننا عرب اصليون بل يطلقون علينا الناطقون بالعربية لايعترفون بالكهنة العرب بل يتم ترقية الكهنة من اصل يوناني رغم عدم كفاءتهم.
من جهته قال رئيس دير دبين الارشمندريت خريستوفورس عطالله ما دفعنا لرفع صوتنا هو شعورنا بالمسؤولية أمام الله والشعب مضيفا ان مسيحيتنا وعروبتنا في خطر ومن واجبنا ان ننبه لذلك ونحاربه ومن يسكت عنه خائن لوطنه وكنيسته.
واضاف ان مايحدث في كنيستنا من تجهيل حرب ممنهجة وجزء مما يحدث في المنطقة العربية كما غزة وسوريا والموصل هى حرب لافقادها الروح الوطنية والقومية
وقال رئيس المجلس المركزي الارثوذكسي الدكتور رؤوف ابو جابر إن النهضة الارثوذكسية هي قضية وطنية حقيقية يجب دعمها من الجميع مضيفا إنها قضية استعمار ديني يجب ان يتوقف.
وأضاف سنستمر في هذه الحملة ونحن لسنا طائفة بل أبناء الانباط وابناء القبائل العربية التي وفدت من الجزيرة العربية قبل السيد المسيح وبعده .
وشدد على مساندة الكهنة النهضويون في موقفهم معتبرا انهم طلائع في اعادة النشاط الروحي للكنيسة التي اصبحت مالية عقارية داعيا البطريرك التوقف عن المعاملة السيئة للكهنة العرب.
وتحدث رئيس النادي فوزي شنودة عن انجازات الجمعية الارثوذكسية ودورها الوطني في تعليم الكهنة والرهبان وتقصير البطريركية عن القيام بدورها الرعوي والوطني.
واضاف خلال اللقاء الوطني الذي عقده النادي الارثوذكسي/عمان حول مستجدات القضية الارثوذكسية ومسيرة النهضة "اننا نصنع تاريخا جديدا لكنيستنا وحضورنا المسيحي المشرقي وما يجري وطني وقومي يهدف لتحقيق العدالة والاصلاح والنهضة".
ورفض حنا العنصرية الصهيونية والداعشية كما رفض العنصرية الممارسة بحق الكهنة العرب من البطريرك ثيوفيلوس مشيرا انهم ينتمون لهذه الارض العربية ولا يقبلون الاستعمار سواء كان سياسيا أم دينيا.
واستذكر خلال حديثه شهداء غزة الذين يستهدفهم المحتل الصهيوني بالقذائف والصواريخ مشيدا بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت بابهى صورها عندما فتحت الكنائس الفلسطينية ابوبها لاحتضان المنكوبين والمتألمين من ابناء غزة.
وقال لن نكون الا في خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مضيفا ان معاقبتنا من قبل البطريرك ثيوفيلوس وسام على صدرنا لاننا ندافع عن قضية من أعدل القضايا في هذا العصر.
وقال المطران حنا "ان القضية الارثوذكسية توحدنا جميعا مسلمين ومسيحيين مضيفا بان الكهنة وان كانوا في المقدمة فانهم بحاجة لموقف جميع المؤسسات والمواطنين الشرفاء".
وهنأ حنا المسلمين الذين يحتفلون بالعيد متمنيا ان يكون مصدر هناء وسلام داعيا للعمل مع لترسيخ ثقافة الاخاء والتسامح ورفض التطرف الصهيوني والتطرف الذي يشرد المسيحين والمسلمين في سوريا والعراق ويدمرون المساجد والكنائس.
وقال "ان الدفاع عن كنيستنا وعروبتها ورسالتها وتاريخها واجب على كل عربي"، مضيفا "كلنا مطالبون بالدفاع عن مؤسستنا العريقة التي يراد تخريبها خدمة لاسرائيل".
وقال الارشمندريت مليتيوس بصل انه ومنذ سيطرت القيادة اليونانية على البطريركة الارثوذكسية وهى في تراجع فقد أغلقوا المدارس التابعة لها اما المدارس الناجحة فهى تابعة للجمعية الارثوذكسية والمدارس التابعة للبطريركية فهى دون المستوى.
واضاف ان المحاكم الكنسية لا يوجد بها قانون ينظم عملها حتى قانون الاحوال الشخصية فقد عفى عليه الزمن مبينا ان البطريركية تحكم على ثلث أملاك فلسطين لا يوجد بها ميزانية.
واكد ان البطريركية تملك أكثر من 57 مليون دولا في بنوك لندن ولا يستفيد منها اي شخص أو مؤسسسة من ابناء الرعية.
الارشمندريت اثناسيوس قاقيش قال ان القيادة الكنسية اليونانية تحارب الكهنة العرب النهضويين لانهم يطالبون ببناء أديرة للرهبان والراهبات تساهم في تأهيلهم لخدمة أبناء الكنيسة ويصبحوا عنصر بناء في المجتمع الاردني والفلسطيني. كما حاربوهم لمطابتهم ببناء الجامعات والمستشفيات لخدمة المجتمع وابناء الكنيسة ولا يريدون الاعتراف باننا عرب اصليون بل يطلقون علينا الناطقون بالعربية لايعترفون بالكهنة العرب بل يتم ترقية الكهنة من اصل يوناني رغم عدم كفاءتهم.
من جهته قال رئيس دير دبين الارشمندريت خريستوفورس عطالله ما دفعنا لرفع صوتنا هو شعورنا بالمسؤولية أمام الله والشعب مضيفا ان مسيحيتنا وعروبتنا في خطر ومن واجبنا ان ننبه لذلك ونحاربه ومن يسكت عنه خائن لوطنه وكنيسته.
واضاف ان مايحدث في كنيستنا من تجهيل حرب ممنهجة وجزء مما يحدث في المنطقة العربية كما غزة وسوريا والموصل هى حرب لافقادها الروح الوطنية والقومية
وقال رئيس المجلس المركزي الارثوذكسي الدكتور رؤوف ابو جابر إن النهضة الارثوذكسية هي قضية وطنية حقيقية يجب دعمها من الجميع مضيفا إنها قضية استعمار ديني يجب ان يتوقف.
وأضاف سنستمر في هذه الحملة ونحن لسنا طائفة بل أبناء الانباط وابناء القبائل العربية التي وفدت من الجزيرة العربية قبل السيد المسيح وبعده .
وشدد على مساندة الكهنة النهضويون في موقفهم معتبرا انهم طلائع في اعادة النشاط الروحي للكنيسة التي اصبحت مالية عقارية داعيا البطريرك التوقف عن المعاملة السيئة للكهنة العرب.
وتحدث رئيس النادي فوزي شنودة عن انجازات الجمعية الارثوذكسية ودورها الوطني في تعليم الكهنة والرهبان وتقصير البطريركية عن القيام بدورها الرعوي والوطني.