الحراك الشعبي .. 3 رسائل من أجل غزة أهمها تغيير موقف الأردن الرسمي
منار حافظ - شهد الأردن يوم الجمعة مسيرات ومظاهرات حاشدة وصلت شماله بجنوبه، وضمت قلبه إلى قلب القدس ليكون النبض هو غزة.
جهود متواصلة وعمل تفاعلي مجتمعي وحزبي تضامنا مع غزة، يدفع بالنفس للمطالبة بالمزيد حتى لا تكون الهتافات مجرد شعارات هوائية لا تؤدي إلى نتيجة ملموسة.
الرئيس السابق لمجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي م. علي أبو السكر أكد أن المسيرات التضامنية وانتفاضة الشعب الأردني لأجل غزة، تصب في 3 اتجاهات.
وشرح أبو السكر لـ Jo24 أن أولى هذه الإتجاهات هي رسالة دعم معنوي لصمود أهلنا في غزة، وتعبيرا عن تقديرنا لما أنجزته المقاومة.
وتكمن الرسالة الثانية في تعبئة الشعب الأردني ودفعه للتفاعل مع ما يجري في غزة من أحداث ودعمها على كافة الصعد.
وأما الرسالة الثالثة يؤكد أبو السكر أنها للضغط على الحكومة الأردنية وهو ما لمسناه جليا بتغير الموقف السلبي الرسمي وبدء تموضعه بصورة تنفض جزءا من السلبية عنه تجاه قضية غزة ونصرة المقاومة، وفقا لتصريحاته.
أبو السكر أشار إلى أن لحراك الشارع أثره على النظام السياسي في الأردن رغم أنه لم ينتقل كليا ليتماها بالكامل مع الموقف الشعبي، وما يمنعه من ذلك هو ارتباطه بمعاهدة مع الكيان الصهيوني وتبعيته لدول أجنبية تؤازر "إسرائيل" وأنظمة عربية متآمرة ولغت في التآمر على غزة.
وختم بقوله:" قد لا يحقق حراك الشارع والفعاليات التضامنية نتائج مباشرة لكن لها نتائجها غير المباشرة والهامة".