"سائق التاكسي" تمكن من تسلم "الطفل" رسميا
جو 24 : انتصرت مشاعر وبوح الامومة المحرومة للثلاثينية عائشة زوجه رجل التاكسي"محمد " اخيرا ورغم مرور ثمانية اشهر من الانتظار في تسلم واحتضان طفلا مجهول الهوية كان قد وجده زوجها في الكرسي الخلفي لمركبته وذلك بعد حصولهم على قرار شرعي بـ"تثبيت أمومة زوجة السائق للطفل بالرضاعة وقرار اخير صدر من محكمة الاحداث . وكانت الوزيرة ريم ابو حسان وفي مقر مؤسسة الحسين الاجتماعية قد سلمت الطفل البالغ من العمر حوالي ثمانية اشهر اليوم السبت الى اسرة سائق التاكسي حيث تمكنت الثلاثينة عائشة من ضم الطفل الى صدرها وتقبيل جبينه ووجنتاه وتمكن الاب من القيام بمراسم الابوة للمولود الجديد والمتمثلة بان يؤذن الوالد باذن الطفل اليمين ويقيم الصلاة باذنه اليسرى وتسميته "احمد "بدلا من اسم "طارق ".
وقصة طفل التاكسي كانت قد تناولتها وسائل الاعلام المحلية وبدايتها كانت يوم 20 من شهر تشرين الثاني الماضي وفي مدينة الزرقاء حين تفاجأ سائق التاكسي بوجود طفل حديث الولادة في مركبته بعد مغادرة امراة منقبة للتاكسي سارع وقتها الى ابلاغ الجهات الامنية والتي اودعته من فورها في مستشفى الزرقاء الحكومي في قسم الخدج. والسائق وهو متزوج منذ 17 عاما ولكنه محروم من الاطفال كانت قد فاضت مشاعره ومشاعر زوجته تجاه هذا الطفل المحروم مما دفعه لاستصدار اذن من الجهات الحكومية لزيارة الطفل في المستشفى وعلى مدى شهر وبشكل يومي فكان لبوح الامومة المحرومة من جانب الزوجة للطفل بان يدر حليبها بقدرة الله وتمكنت من ارضاعه انذاك عدة رضعات مشبعات وبعد استقرار حالته الصحية تم ايداعه مؤسسة الحسين الاجتماعية.
ونتيجه لالحاح مشاعر الامومة على هذه الاسرة المحرومة تقدما لوزارة التنمية الاجتماعية بطلب لاحتضان الطفل لاحقيتهم بذلك شرعا بعد استصدارهم فتوى شرعية من دار الافتاء بـ"تثبيت أمومة الزوجة للطفل بالرضاعة وبقرار اخير من محكمة الاحداث قضى باحتضانهم للطفل بعد التثبت من واقعة الرضاعة شرعا وعليه انتصرت الناحية الإنسانية التي تجعل الأسرة التي وجدت الطفل أحق باحتضانه من غيرها إلى جانب المصلحة الفضلى للطفل التي تتمثل في وجوده في بيئة محبة وراعية للطفل.
وبينت الوزيرة ابو حسان لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان حالة الطفل الذي اطلق عليه الزوج اسم "احمد" هي حالة انسانية استثنائية بررها الشرع والقانون ونحن يهمنا تحقيق المصلحة الفضلى للطفل وعليه جرى التاكد من تلبية الاسرة لجميع شروط الاحتضان وبانها اسرة سليمة وقادرة على رعاية الطفل .
واضافت الوزيرة ان علاقة الوزارة مع الطفل لن تنقطع وسيكون هناك متابعة دورية للطفل، مشيرة للاسرة بان باب مؤسسة الحسين وكوادرها مفتوح امام الاسرة دائما لتقديم المشورة .
وسلمت الوزيرة الملف الطبي للطفل الى الزوج محمد وزوجته كما قدمت لهم نسخة عن دليل الاحتضان الذي يتناول الإجراءات والآليات المناسبة للتعامل مع المشكلات التي تواجه الأطفال المحتضنين والأسر المحتضنة، والذي يعتبر مرجعية للأسر وللعاملين مع هؤلاء الأطفال لتلبية احتياجاتهم وإعطائهم الطرق والأساليب المناسبة للتعامل.
وكان اخصائي الاطفال في المؤسسة الطبيب محمود القلعاوي قد شرح للزوج والزوجه الحالة الطبية للطفل، مؤكدا انها سليمة وجرى تلقيحة بكافة المطاعيم الرسمية اضافة الى مطعوم الروتا ولكنه يحتاج الى متابعة دورية من طبيب اخصائي عظام للتأكد من ان عظام الحوض تنمو بصورة طبيعية.
ووفقا لمديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية نزيه الشطرات فان الوزارة ومنذ بداية العام 2014 قد حضنت نحو 13 طفلا من الاطفال مجهولي الاب والام"لقيط " واودعت نحو 10 اطفال من مجهولي النسب " معروفي هوية الام فقط " الى اسر بديلة.
وقصة طفل التاكسي كانت قد تناولتها وسائل الاعلام المحلية وبدايتها كانت يوم 20 من شهر تشرين الثاني الماضي وفي مدينة الزرقاء حين تفاجأ سائق التاكسي بوجود طفل حديث الولادة في مركبته بعد مغادرة امراة منقبة للتاكسي سارع وقتها الى ابلاغ الجهات الامنية والتي اودعته من فورها في مستشفى الزرقاء الحكومي في قسم الخدج. والسائق وهو متزوج منذ 17 عاما ولكنه محروم من الاطفال كانت قد فاضت مشاعره ومشاعر زوجته تجاه هذا الطفل المحروم مما دفعه لاستصدار اذن من الجهات الحكومية لزيارة الطفل في المستشفى وعلى مدى شهر وبشكل يومي فكان لبوح الامومة المحرومة من جانب الزوجة للطفل بان يدر حليبها بقدرة الله وتمكنت من ارضاعه انذاك عدة رضعات مشبعات وبعد استقرار حالته الصحية تم ايداعه مؤسسة الحسين الاجتماعية.
ونتيجه لالحاح مشاعر الامومة على هذه الاسرة المحرومة تقدما لوزارة التنمية الاجتماعية بطلب لاحتضان الطفل لاحقيتهم بذلك شرعا بعد استصدارهم فتوى شرعية من دار الافتاء بـ"تثبيت أمومة الزوجة للطفل بالرضاعة وبقرار اخير من محكمة الاحداث قضى باحتضانهم للطفل بعد التثبت من واقعة الرضاعة شرعا وعليه انتصرت الناحية الإنسانية التي تجعل الأسرة التي وجدت الطفل أحق باحتضانه من غيرها إلى جانب المصلحة الفضلى للطفل التي تتمثل في وجوده في بيئة محبة وراعية للطفل.
وبينت الوزيرة ابو حسان لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان حالة الطفل الذي اطلق عليه الزوج اسم "احمد" هي حالة انسانية استثنائية بررها الشرع والقانون ونحن يهمنا تحقيق المصلحة الفضلى للطفل وعليه جرى التاكد من تلبية الاسرة لجميع شروط الاحتضان وبانها اسرة سليمة وقادرة على رعاية الطفل .
واضافت الوزيرة ان علاقة الوزارة مع الطفل لن تنقطع وسيكون هناك متابعة دورية للطفل، مشيرة للاسرة بان باب مؤسسة الحسين وكوادرها مفتوح امام الاسرة دائما لتقديم المشورة .
وسلمت الوزيرة الملف الطبي للطفل الى الزوج محمد وزوجته كما قدمت لهم نسخة عن دليل الاحتضان الذي يتناول الإجراءات والآليات المناسبة للتعامل مع المشكلات التي تواجه الأطفال المحتضنين والأسر المحتضنة، والذي يعتبر مرجعية للأسر وللعاملين مع هؤلاء الأطفال لتلبية احتياجاتهم وإعطائهم الطرق والأساليب المناسبة للتعامل.
وكان اخصائي الاطفال في المؤسسة الطبيب محمود القلعاوي قد شرح للزوج والزوجه الحالة الطبية للطفل، مؤكدا انها سليمة وجرى تلقيحة بكافة المطاعيم الرسمية اضافة الى مطعوم الروتا ولكنه يحتاج الى متابعة دورية من طبيب اخصائي عظام للتأكد من ان عظام الحوض تنمو بصورة طبيعية.
ووفقا لمديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية نزيه الشطرات فان الوزارة ومنذ بداية العام 2014 قد حضنت نحو 13 طفلا من الاطفال مجهولي الاب والام"لقيط " واودعت نحو 10 اطفال من مجهولي النسب " معروفي هوية الام فقط " الى اسر بديلة.