الاحتلال يستخدم رصاصا جديدا في الضفة
جو 24 : كشف وزير الصحة الفلسطينية، الدكتور جواد عواد، عن قيام الاحتلال باستخدام رصاص جديد ضد الفلسطينيين خلال المواجهات، حيث إن غالبية الاصابات بالرصاص الحي كانت في الجزء الاسفل، وهي مناطق حساسة وقاتلة.
وأضاف الدكتور عواد لمراسل معا في الخليل:" لقد تم ابلاغنا من قبل أطباء الشرايين والأوعية الدموية الذين قاموا بعلاج المصابين وخاصة في الخليل، بان الرصاص الذي يعثر عليه داخل اجسام المصابين، ليس من النوع الاعتيادي، وهو من النوع المتفجر يحدث تهتكاً كبيراً في الانسجة والعظام، وقد تؤدي الاصابة بهذا النوع من الرصاص للموت".
وقال:" الحمد لله، بفضل كفاءة وخبرة الاطباء، تم انقاذ العديد من الاصابات من موت محدق، وهذا كله بتضافر جهود الاطباء في الخليل، والتنسيق العالي بين اعضاء لجنة الطوارئ الصحية".
جاء ذلك خلال تفقد وزير الصحة، ومحافظ الخليل كامل حميد، مستشفيات الخليل، وزيارة المصابين والجرحى والاطمئنان على وضعهم الطبي من خلال الاطباء المشرفين والمتابعين لهم.
وقال وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور جواد عواد، إن الوضع الصحي في محافظة الخليل مطمئن وتحت السيطرة، ونشيد بدور لجنة الطوارئ الصحية والمكونة من مستشفى الخليل الحكومي ومستشفى الميزان التخصصي والمستشفى الاهلي والهلال الاحمر، والتي تعاملت مع الاحداث في محافظة الخليل بالشكل الأمثل.
وأضاف:" لقد كلفني السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، بالاطمئنان على صحة المصابين خلال الاحداث التي وقعت مؤخراً في الخليل".
وحول الاوضاع الصحية في قطاع غزة، أكد وزير الصحة على أن وزارة الصحة والحكومة والرئاسة الفلسطينية، يولون القطاع أهمية كبيرة، لافتاً الانظار الى الجهود التي بذلتها وزارة الصحة وطواقمها العاملة في قطاع غزة لمنع انهيار القطاع الصحي في غزة.
وزاد في حديثه:" قامت وزارة الصحة بارسال 6 شاحنات محملة بالمستلزمات الطبية والأدوية الضرورية الى قطاع غزة، وسيتم تسيير قافلة كبيرة من المستلزمات الطبية والأدوية الى القطاع خلال اليومين القادمين".
وأضاف:" تم تحويل عدد من جرحى العدوان على قطاع غزة الى المستشفيات الأردنية ونحن نشكر دولة الكويت الشقيقة حكومة وشعباً على تبرعهم بتكاليف علاج مصابي قطاع غزة بالكامل، كما اننا سنقوم بتحويل عدد من المصابين الى مستشفيات الضفة الحكومية والأهلية للتخفيف من معاناة اعلنا في القطاع".
وجدد وزير الصحة الدكتور جواد عواد مناشدته للمؤسسات الحقوقية والدولية، التدخل العاجل لانقاذ الوضع الصحي في غزة والسماح للطواقم الطبية بممارسة عملها الانساني وانقاذ ضحايا العدوان الاسرائيلي، مشيراً الى أن مستشفى بيت حانون والذي يخدم شمال غزة قد توقف عن العمل وتم اخلاء المرضى والمصابين منه الى مستشفيات أخرى.
وقال:" لقد اصيب 60 عامل وبضمنهم أجانب خلال قصف الاحتلال لمستشفى بيت جانون، وقد تم اخلاء المرضى منه ليلاً وتحت القصف الاسرائيلي على المنطقة، والحمد لله تم اخلاؤهم دون وقوع اصابات".
من جانبه أوضح الدكتور وليد زلوم مدير عام مستشفى الخليل الحكومي، بأنه ومنذ الاحداث التي عصفت بمحافظة الخليل قبل نحو الشهر، تقرر تشكيل لجنة طوارئ صحية، مكونة من مستشفى الخليل الحكومي ومستشفى الميزان التخصصي والمستشفى الاهلي والهلال الاحمر وتم تقسيم الادوار بين أعضاء هذه اللجنة، كل حسب تخصصه ومهامه.
واضاف:" قامت لجنة الطوارئ والتي اتشرف برئاستها بتقديم الخدمات الطبية الامثل للمرضى وخاصة الجرحى والمصابين خلال الاحداث التي وقعت وتقع في محافظة الخليل، والحمد لله الوضع الصحي تحت السيطرة والنتائج مشرفة بفضل التعاون والتنسيق بين أعضاء اللجنة".
وأشار الدكتور حازم الشلالدة مدير عام مستشفى الميزان التخصصي، الى أن لجنة الطوارئ في الخليل قد قسمت المحافظة قبل العدوان على قطاع غزة، بحيث يتم ارسال كل اصابة الى مكان التخصص، وقمنا خلال الفترة الماضية بتغطية محافظتي الخليل وبيت لحم وتقديم العلاج للمصابين من الاحداث، على الرغم من وصول اصابات قاتلة الى مستشفيات الخليل وخاصة مستشفى الميزان التخصصي.
وقال الدكتور الشلالدة:" لقد زاد عدد الاصابات خلال الايام الماضية واختلفت نوعية هذه الاصابات التي كانت في مجملها اصابات قاتلة، ولكن وبحمد الله تم السيطرة على الوضع وإنقاذ حياة المصابين".
وطالب الدكتور صلاح الهشلمون مدير عام المستشفى الاهلي، طالب وزارة الصحة والشركات المزودة للمستلزمات الطبية والادوية، بالحفاظ على المخزون الاستراتيجي لتلك المستلزمات، موضحاً أنه في حال ارتفعت وتيرة الاحداث فإن المخزون سينفد خلال فترة وجيزة.
وشدد الدكتور الهشلمون على أهمية ان تقوم وزارة الصحة بدفع ما عليها من التزامات مالية للمستشفيات الخاصة، بهدف الحفاظ على تقديم خدمة طبية مشرفة للمرضى والمصابين.
وأضاف الدكتور عواد لمراسل معا في الخليل:" لقد تم ابلاغنا من قبل أطباء الشرايين والأوعية الدموية الذين قاموا بعلاج المصابين وخاصة في الخليل، بان الرصاص الذي يعثر عليه داخل اجسام المصابين، ليس من النوع الاعتيادي، وهو من النوع المتفجر يحدث تهتكاً كبيراً في الانسجة والعظام، وقد تؤدي الاصابة بهذا النوع من الرصاص للموت".
وقال:" الحمد لله، بفضل كفاءة وخبرة الاطباء، تم انقاذ العديد من الاصابات من موت محدق، وهذا كله بتضافر جهود الاطباء في الخليل، والتنسيق العالي بين اعضاء لجنة الطوارئ الصحية".
جاء ذلك خلال تفقد وزير الصحة، ومحافظ الخليل كامل حميد، مستشفيات الخليل، وزيارة المصابين والجرحى والاطمئنان على وضعهم الطبي من خلال الاطباء المشرفين والمتابعين لهم.
وقال وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور جواد عواد، إن الوضع الصحي في محافظة الخليل مطمئن وتحت السيطرة، ونشيد بدور لجنة الطوارئ الصحية والمكونة من مستشفى الخليل الحكومي ومستشفى الميزان التخصصي والمستشفى الاهلي والهلال الاحمر، والتي تعاملت مع الاحداث في محافظة الخليل بالشكل الأمثل.
وأضاف:" لقد كلفني السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، بالاطمئنان على صحة المصابين خلال الاحداث التي وقعت مؤخراً في الخليل".
وحول الاوضاع الصحية في قطاع غزة، أكد وزير الصحة على أن وزارة الصحة والحكومة والرئاسة الفلسطينية، يولون القطاع أهمية كبيرة، لافتاً الانظار الى الجهود التي بذلتها وزارة الصحة وطواقمها العاملة في قطاع غزة لمنع انهيار القطاع الصحي في غزة.
وزاد في حديثه:" قامت وزارة الصحة بارسال 6 شاحنات محملة بالمستلزمات الطبية والأدوية الضرورية الى قطاع غزة، وسيتم تسيير قافلة كبيرة من المستلزمات الطبية والأدوية الى القطاع خلال اليومين القادمين".
وأضاف:" تم تحويل عدد من جرحى العدوان على قطاع غزة الى المستشفيات الأردنية ونحن نشكر دولة الكويت الشقيقة حكومة وشعباً على تبرعهم بتكاليف علاج مصابي قطاع غزة بالكامل، كما اننا سنقوم بتحويل عدد من المصابين الى مستشفيات الضفة الحكومية والأهلية للتخفيف من معاناة اعلنا في القطاع".
وجدد وزير الصحة الدكتور جواد عواد مناشدته للمؤسسات الحقوقية والدولية، التدخل العاجل لانقاذ الوضع الصحي في غزة والسماح للطواقم الطبية بممارسة عملها الانساني وانقاذ ضحايا العدوان الاسرائيلي، مشيراً الى أن مستشفى بيت حانون والذي يخدم شمال غزة قد توقف عن العمل وتم اخلاء المرضى والمصابين منه الى مستشفيات أخرى.
وقال:" لقد اصيب 60 عامل وبضمنهم أجانب خلال قصف الاحتلال لمستشفى بيت جانون، وقد تم اخلاء المرضى منه ليلاً وتحت القصف الاسرائيلي على المنطقة، والحمد لله تم اخلاؤهم دون وقوع اصابات".
من جانبه أوضح الدكتور وليد زلوم مدير عام مستشفى الخليل الحكومي، بأنه ومنذ الاحداث التي عصفت بمحافظة الخليل قبل نحو الشهر، تقرر تشكيل لجنة طوارئ صحية، مكونة من مستشفى الخليل الحكومي ومستشفى الميزان التخصصي والمستشفى الاهلي والهلال الاحمر وتم تقسيم الادوار بين أعضاء هذه اللجنة، كل حسب تخصصه ومهامه.
واضاف:" قامت لجنة الطوارئ والتي اتشرف برئاستها بتقديم الخدمات الطبية الامثل للمرضى وخاصة الجرحى والمصابين خلال الاحداث التي وقعت وتقع في محافظة الخليل، والحمد لله الوضع الصحي تحت السيطرة والنتائج مشرفة بفضل التعاون والتنسيق بين أعضاء اللجنة".
وأشار الدكتور حازم الشلالدة مدير عام مستشفى الميزان التخصصي، الى أن لجنة الطوارئ في الخليل قد قسمت المحافظة قبل العدوان على قطاع غزة، بحيث يتم ارسال كل اصابة الى مكان التخصص، وقمنا خلال الفترة الماضية بتغطية محافظتي الخليل وبيت لحم وتقديم العلاج للمصابين من الاحداث، على الرغم من وصول اصابات قاتلة الى مستشفيات الخليل وخاصة مستشفى الميزان التخصصي.
وقال الدكتور الشلالدة:" لقد زاد عدد الاصابات خلال الايام الماضية واختلفت نوعية هذه الاصابات التي كانت في مجملها اصابات قاتلة، ولكن وبحمد الله تم السيطرة على الوضع وإنقاذ حياة المصابين".
وطالب الدكتور صلاح الهشلمون مدير عام المستشفى الاهلي، طالب وزارة الصحة والشركات المزودة للمستلزمات الطبية والادوية، بالحفاظ على المخزون الاستراتيجي لتلك المستلزمات، موضحاً أنه في حال ارتفعت وتيرة الاحداث فإن المخزون سينفد خلال فترة وجيزة.
وشدد الدكتور الهشلمون على أهمية ان تقوم وزارة الصحة بدفع ما عليها من التزامات مالية للمستشفيات الخاصة، بهدف الحفاظ على تقديم خدمة طبية مشرفة للمرضى والمصابين.
تابعو الأردن 24 على 
