مصدر: البعثة الدبلوماسية الاردنية في ليبيا جميعها عادت
جو 24 : محمود الشمايلة- اكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى ان البعثة الدبلوماسية الاردنية العاملة في السفارة الاردنية في ليبيا جميعها عادت الى الاردن.
واوضح المصدر لـJO24 ان المتواجدين حاليا في السفارة الاردنية هم من الموظفين المحليين ولم يوضح المصدر اذا كانت عودة البعثة الدبلوماسية نظرا للأوضاع الامنية الدائرة حاليا في ليبيا.
من جانبها، حاولت JO24 التواصل مع وزارة الخارجية الاردنية لمعرفة اسباب عودة البعثة الدبلوماسية لكن دون جدوى.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت اليوم السبت اعلنت إخلاء سفارتها في ليبيا وإجلاء دبلوماسييها إلى تونس، تحت حراسة قوات أميركية، وذلك على خلفية تدهور الوضع الأمني في طرابلس، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماري هارف، "إنه بالنظر إلى الاشتباكات العنيفة ما بين الميليشيات المقاتلة في المحيط المجاور للسفارة الأميركية، تقرر إجلاء كل موظفينا، بشكل مؤقت، خارج ليبيا".
وأصدرت وزارة الخارجية الامريكية كذلك بيانا تحذر فيه رعاياها من السفر إلى ليبيا وتطلب من المتواجدين في الأراضي الليبية مغادرتها فورا.
وجاء في البيان، "إن الحكومة الليبية لم تتوفق في تكوين قوات عسكرية وأمنية مؤهلة وتحسين الوضع الأمني" وأن "الأسلحة لا تزال بأيدي مقاتلين بما فيها سلاح مضاد للطائرات يمكن أن يستعملوه ضد الطائرات المدنية.
واوضح المصدر لـJO24 ان المتواجدين حاليا في السفارة الاردنية هم من الموظفين المحليين ولم يوضح المصدر اذا كانت عودة البعثة الدبلوماسية نظرا للأوضاع الامنية الدائرة حاليا في ليبيا.
من جانبها، حاولت JO24 التواصل مع وزارة الخارجية الاردنية لمعرفة اسباب عودة البعثة الدبلوماسية لكن دون جدوى.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت اليوم السبت اعلنت إخلاء سفارتها في ليبيا وإجلاء دبلوماسييها إلى تونس، تحت حراسة قوات أميركية، وذلك على خلفية تدهور الوضع الأمني في طرابلس، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماري هارف، "إنه بالنظر إلى الاشتباكات العنيفة ما بين الميليشيات المقاتلة في المحيط المجاور للسفارة الأميركية، تقرر إجلاء كل موظفينا، بشكل مؤقت، خارج ليبيا".
وأصدرت وزارة الخارجية الامريكية كذلك بيانا تحذر فيه رعاياها من السفر إلى ليبيا وتطلب من المتواجدين في الأراضي الليبية مغادرتها فورا.
وجاء في البيان، "إن الحكومة الليبية لم تتوفق في تكوين قوات عسكرية وأمنية مؤهلة وتحسين الوضع الأمني" وأن "الأسلحة لا تزال بأيدي مقاتلين بما فيها سلاح مضاد للطائرات يمكن أن يستعملوه ضد الطائرات المدنية.