البريطانيون لا يستطيعون الاستغناء عن وسائل الاتصال في حياتهم
جو 24 : أظهرت دراسة جديدة ان البريطانيين يعترفون بأنهم لا يستطيعون الاستغناء عن الانترنت والهاتف الخلوي في حياتهم اليومية.
تناولت دراسة أجراها جهاز تنظيم قطاع الاتصالات والخدمات حول مدى تعلق البريطانيين بالأجهزة الذكية ليتبينان المستهلك البريطاني يعتبرها "ضرورية" في حياته اليومية. وقال البريطانيون ان القدرة على الاتصال بخدمات الطوارئ والبقاء على اتصال مع أفراد العائلة والأصدقاء أو الوصول الى مصادر المعلومات والتعليم والترفيه كلها من الخدمات "الضرورية".
واكتشفت الدراسة ان الخدمات الهاتفية وخاصة الهاتف الخلوي والارتباط بالانترنت هي الأشد ضرورة بالنسبة للمستهلكين البريطانيين. إذ اعتبر 61 في المئة من المستهلكين الخدمات الصوتية بالهاتف الخلوي أو الأرضي ضرورية وقال 59 في المئة ان الخدمات الصوتية أو النصية ضرورية فيما رأى 57 في المئة ان الارتباط الشخصي بالانترنت ضروري.
كما وجدت الدراسة ان البعض يعتبر خدمات معينة ضرورية فيما يعتبرها البعض الآخر أقل أهمية وان العمر عامل أساسي في هذا الحكم أو ذاك. فان 61 في المئة من كبار السن يعتبرون خدمات الهاتف الأرضي ضرورية بالمقارنة مع 12 في المئة فقط من الأشخاص الذين اعمارهم بين 16 و24 سنة. ولكن 53 في المئة من الأشخاص الذين ينتمون الى هذه الفئة العمرية يعتبرون الانترنت خدمة ضرورية في حين لم يعتبرها أحد في سن الخامسة والسبعين فما فوق خدمة ضرورية على الاطلاق.
كما تناولت الدراسة كلفة خدمات الاتصال الضرورية هذه وما إذا كانت تشكل عبئا ماليا على المستهلكين. وقال 86 في المئة من الأشخاص الذين يتحملون تكاليف هذه الخدمات انهم لم يلاقوا قط صعوبة في تسديد أجورها.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن كلوديو بولاك مدير قسم المستهلكين في جهاز تنظيم الاتصالات "ان من الأمور المشجعة إلا يلاقي غالبية الأشخاص صعوبة في تسديد اجور خدمات الاتصالات ولكن من المهم أيضا توفير مساعدة لمن يلاقون صعوبة في تسديدها".
ويبين النطاق الواسع للاعتماد على هذه الخدمات ان كلفتها في الغالب لا تشكل عقبة امام استخدامها. وتشير الدراسة الى ان لدى زهاء 95 في المئة من العائلات البريطانية هاتفا خلويا واحدا على الأقل ولدى 84 في المئة هاتفا أرضيا و82 في المئة مرتبطة بالانترنت.
تناولت دراسة أجراها جهاز تنظيم قطاع الاتصالات والخدمات حول مدى تعلق البريطانيين بالأجهزة الذكية ليتبينان المستهلك البريطاني يعتبرها "ضرورية" في حياته اليومية. وقال البريطانيون ان القدرة على الاتصال بخدمات الطوارئ والبقاء على اتصال مع أفراد العائلة والأصدقاء أو الوصول الى مصادر المعلومات والتعليم والترفيه كلها من الخدمات "الضرورية".
واكتشفت الدراسة ان الخدمات الهاتفية وخاصة الهاتف الخلوي والارتباط بالانترنت هي الأشد ضرورة بالنسبة للمستهلكين البريطانيين. إذ اعتبر 61 في المئة من المستهلكين الخدمات الصوتية بالهاتف الخلوي أو الأرضي ضرورية وقال 59 في المئة ان الخدمات الصوتية أو النصية ضرورية فيما رأى 57 في المئة ان الارتباط الشخصي بالانترنت ضروري.
كما وجدت الدراسة ان البعض يعتبر خدمات معينة ضرورية فيما يعتبرها البعض الآخر أقل أهمية وان العمر عامل أساسي في هذا الحكم أو ذاك. فان 61 في المئة من كبار السن يعتبرون خدمات الهاتف الأرضي ضرورية بالمقارنة مع 12 في المئة فقط من الأشخاص الذين اعمارهم بين 16 و24 سنة. ولكن 53 في المئة من الأشخاص الذين ينتمون الى هذه الفئة العمرية يعتبرون الانترنت خدمة ضرورية في حين لم يعتبرها أحد في سن الخامسة والسبعين فما فوق خدمة ضرورية على الاطلاق.
كما تناولت الدراسة كلفة خدمات الاتصال الضرورية هذه وما إذا كانت تشكل عبئا ماليا على المستهلكين. وقال 86 في المئة من الأشخاص الذين يتحملون تكاليف هذه الخدمات انهم لم يلاقوا قط صعوبة في تسديد أجورها.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن كلوديو بولاك مدير قسم المستهلكين في جهاز تنظيم الاتصالات "ان من الأمور المشجعة إلا يلاقي غالبية الأشخاص صعوبة في تسديد اجور خدمات الاتصالات ولكن من المهم أيضا توفير مساعدة لمن يلاقون صعوبة في تسديدها".
ويبين النطاق الواسع للاعتماد على هذه الخدمات ان كلفتها في الغالب لا تشكل عقبة امام استخدامها. وتشير الدراسة الى ان لدى زهاء 95 في المئة من العائلات البريطانية هاتفا خلويا واحدا على الأقل ولدى 84 في المئة هاتفا أرضيا و82 في المئة مرتبطة بالانترنت.
تابعو الأردن 24 على 
