ارتفاع الاسعار يقتل الفرحة بالعيد
جو 24 : شكا عدد من اهالي محافظة اربد من ارتفاع اسعار الالبسة وخصوصا البسة الاطفال والنسائية التي تشكل عبئا عليهم وتضعهم في موقف لايحسدون عليه بين تلبية رغبات اطفالهم واوضاعهم المادية وقدراتهم الشرائية.
مع اقتراب العيد عمدت بعض المحال الى وقف البيع باسعار التنزيلات التي اعلنت عنها خلال الشهر الفضيل طمعا في البيع بسعر اعلى وخصوصا في ظل التهافت الكبير على التسوق من قبل المواطن المضطرين لذلك.
وقال رانيا جبر لـ(بترا) اليوم: انها كانت على مدار الشهر تتجول في الاسواق لشراء الملابس اولا باول فهي ام لثلاثة اطفال مشيرة الى انها لاحظت فرقا في الاسعار عن الايام بداية الشهر الفضيل .
وبينت انها تفاجأت بان اسعار الاحذية قد تضاعفت قائلة الحمد اني اشتريت معظم مستلزمات العيد قبل ارتفاع الاسعار.
وقال المواطن علي الرشدان انه اضطر لاختصار العديد من متطلبات العيد البيتية لتلبية رغبات اطفاله بشراء ملابس جديدة لهم استهلكت جل ميزانيته الشهرية؛ بسبب ارتفاع الاسعار. وبينت هبة عنبتاوي ان ثمن ملابس العيد لابنتها ذات السبع سنوات كلفتها نحو مئة دينار مضيفة اعرف اني قمت بشراء ماركة عالمية ولكن هذا لا يبرر هذا السعر المرتفع .
وبين مواطنون ان ارتفاع غير المبرر في أسعار الملابس والأحذية وخاصة لفئة الأطفال"، معتبرين أن "ذلك اسهم بعزوفهم عن شراء الجديد من هذه الأصناف لعدم ملاءمتها لقدراتهم المالية والشرائية وبهدف الإيفاء بالتزامات العيد ومتطلباته الأخرى .
واوضح الموا طن عمر البركات ان أسعار الملابس والأحذية خصوصا للأطفال ارتفعت عن العام الماضي وحتى عن أسعارها قبل أشهر". مضيفا "يحتاج التسوق للعيد إلى ميزانية خاصة، وليس بمقدور العديد من الأسر توفير كل متطلبات أفرادها بسبب الظروف المالية الصعبة".
وأكد أن "العديد من الأسر تعيش فوق إمكاناتها المادية الحقيقية بالاقتراض من البنوك أو من الأهل والأصدقاء، بينما يصرف الموظفون رواتبهم خلال النصف الأول من كل شهر".
وبين ابو كرم الخلايلة وهو اب لخمسة أطفال "إن الراتب لم يعد يكفي لشراء ملابس للأطفال". مبينا وجود ارتفاع ملحوظ على أسعار الملابس بنسبة تجاوزت 25 بالمئة مقارنة مع العام الماضي، بحسب تقديراته.مشيرا الى ان التنزيلات في الاسواق غير حقيقية .
و تشهد طرقات وشوارع مدينة اربد المؤدية للأسواق ازدحاما من متسوقين ومركبات من داخل المحافظة وخارجها تمتد حتى ساعات الفجر حيث يقبل المواطنون على شراء ألبسة ولوازم العيد.ويبلغ التسوّق ذروته بعد الساعة الحادية عشرة، حيث تكتظ المحال بالمتبضّعين والشوارع بالسيارات مايولد ازمة خانقة تعيشها اسواق اربد بشكل لم يسبق له مثيل.
وابدى كثير من اصحاب التكسي استهجانا من هذه الازمة مؤكدين ان لم تمر عليهم من قبل. وتتفاوت اراء التجار بالنسبة للمبيعات فاحمد النابلسي يقول: رغم تحسن الحركة الشرائية مقارنة ببداية رمضان، إلا أنها لم تصل إلى مستويات الأعوام الماضية بسبب الظروف المادة الصعبة التي يمر بها الموطنون.
واوضحوا أن أسواق اربد تشهد في هذه الفترة ازديادا ملحوظا في المبيعات نظرا للإقبال الكبير والمتزايد من المواطنين لاقتناء كل ما يتعلق باحتياجات عيد الفطر المبارك من مستلزمات تموينية وكمالية فتكتظ الأسواق بالأسر وأطفالهم لتامين كل ما تحتاجه الأسرة .
و بين مدير مديرية الصناعة والتجارة اكرم الخصاونة ان المديرية تقوم بحملات تفتيشية طوال اليوم للتأكد من التزام التجار بقانون الصناعة والتجارة وتوفر المعروض بكميات كافية".مشيرا الى انها تدقق في عروض المحلات، وفي حال كانت هذه العروض وهمية تتم مخالفة صاحب المحال وتحويله إلى القضاء.
بترا- ربى خصاونة
مع اقتراب العيد عمدت بعض المحال الى وقف البيع باسعار التنزيلات التي اعلنت عنها خلال الشهر الفضيل طمعا في البيع بسعر اعلى وخصوصا في ظل التهافت الكبير على التسوق من قبل المواطن المضطرين لذلك.
وقال رانيا جبر لـ(بترا) اليوم: انها كانت على مدار الشهر تتجول في الاسواق لشراء الملابس اولا باول فهي ام لثلاثة اطفال مشيرة الى انها لاحظت فرقا في الاسعار عن الايام بداية الشهر الفضيل .
وبينت انها تفاجأت بان اسعار الاحذية قد تضاعفت قائلة الحمد اني اشتريت معظم مستلزمات العيد قبل ارتفاع الاسعار.
وقال المواطن علي الرشدان انه اضطر لاختصار العديد من متطلبات العيد البيتية لتلبية رغبات اطفاله بشراء ملابس جديدة لهم استهلكت جل ميزانيته الشهرية؛ بسبب ارتفاع الاسعار. وبينت هبة عنبتاوي ان ثمن ملابس العيد لابنتها ذات السبع سنوات كلفتها نحو مئة دينار مضيفة اعرف اني قمت بشراء ماركة عالمية ولكن هذا لا يبرر هذا السعر المرتفع .
وبين مواطنون ان ارتفاع غير المبرر في أسعار الملابس والأحذية وخاصة لفئة الأطفال"، معتبرين أن "ذلك اسهم بعزوفهم عن شراء الجديد من هذه الأصناف لعدم ملاءمتها لقدراتهم المالية والشرائية وبهدف الإيفاء بالتزامات العيد ومتطلباته الأخرى .
واوضح الموا طن عمر البركات ان أسعار الملابس والأحذية خصوصا للأطفال ارتفعت عن العام الماضي وحتى عن أسعارها قبل أشهر". مضيفا "يحتاج التسوق للعيد إلى ميزانية خاصة، وليس بمقدور العديد من الأسر توفير كل متطلبات أفرادها بسبب الظروف المالية الصعبة".
وأكد أن "العديد من الأسر تعيش فوق إمكاناتها المادية الحقيقية بالاقتراض من البنوك أو من الأهل والأصدقاء، بينما يصرف الموظفون رواتبهم خلال النصف الأول من كل شهر".
وبين ابو كرم الخلايلة وهو اب لخمسة أطفال "إن الراتب لم يعد يكفي لشراء ملابس للأطفال". مبينا وجود ارتفاع ملحوظ على أسعار الملابس بنسبة تجاوزت 25 بالمئة مقارنة مع العام الماضي، بحسب تقديراته.مشيرا الى ان التنزيلات في الاسواق غير حقيقية .
و تشهد طرقات وشوارع مدينة اربد المؤدية للأسواق ازدحاما من متسوقين ومركبات من داخل المحافظة وخارجها تمتد حتى ساعات الفجر حيث يقبل المواطنون على شراء ألبسة ولوازم العيد.ويبلغ التسوّق ذروته بعد الساعة الحادية عشرة، حيث تكتظ المحال بالمتبضّعين والشوارع بالسيارات مايولد ازمة خانقة تعيشها اسواق اربد بشكل لم يسبق له مثيل.
وابدى كثير من اصحاب التكسي استهجانا من هذه الازمة مؤكدين ان لم تمر عليهم من قبل. وتتفاوت اراء التجار بالنسبة للمبيعات فاحمد النابلسي يقول: رغم تحسن الحركة الشرائية مقارنة ببداية رمضان، إلا أنها لم تصل إلى مستويات الأعوام الماضية بسبب الظروف المادة الصعبة التي يمر بها الموطنون.
واوضحوا أن أسواق اربد تشهد في هذه الفترة ازديادا ملحوظا في المبيعات نظرا للإقبال الكبير والمتزايد من المواطنين لاقتناء كل ما يتعلق باحتياجات عيد الفطر المبارك من مستلزمات تموينية وكمالية فتكتظ الأسواق بالأسر وأطفالهم لتامين كل ما تحتاجه الأسرة .
و بين مدير مديرية الصناعة والتجارة اكرم الخصاونة ان المديرية تقوم بحملات تفتيشية طوال اليوم للتأكد من التزام التجار بقانون الصناعة والتجارة وتوفر المعروض بكميات كافية".مشيرا الى انها تدقق في عروض المحلات، وفي حال كانت هذه العروض وهمية تتم مخالفة صاحب المحال وتحويله إلى القضاء.
بترا- ربى خصاونة