الضفة الغربية تشتعل غضبا..وبوادر انتفاضة ثالثة
جو 24 : بينما يحترق قطاع غزة تشتعل الضفة الغربية المحتلة باشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية مما يثير شبح اندلاع انتفاضة جديدة بعد أن ساد هدوء نسبي لعدة سنوات.
وخلال ثلاثة أيام فقط أواخر الأسبوع الماضي قتل عشرة فلسطينيين وأصيب نحو 600 اثناء موجة احتجاجات غاضبة على الحملة العسكرية الاسرائيلية على القطاع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد إنها أحبطت هجوما فتاكا محتملا حين أوقفت سيارة محملة بالمتفجرات خلال محاولتها الوصول الى اسرائيل عبر نقطة تفتيش في الضفة الغربية بينما اندلعت أعمال شغب مرة أخرى في القدس الشرقية.
في الأوقات العادية كانت اخبار هذه التوترات ستهيمن على عناوين الصحف المحلية لكن في ظل توجه الأنظار الى غزة حيث قتل اكثر من 1031 فلسطينيا حتى الآن خلال القتال الذي بدأ قبل 20 يوما لم يثر التوتر المتزايد اهتماما يذكر.
ويقول فلسطينيون إنه اذا استمرت إراقة الدماء في غزة لفترة أطول فقد يكون من المستحيل أن تتمكن اسرائيل او الرئيس الفلسطيني محمود عباس من السيطرة على الغضب المتزايد في الضفة الغربية.
وقال المحلل السياسي في رام الله هاني المصري إن من السابق لأوانه وصف ما يحدث بأنه انتفاضة لكن الفلسطينيين تغلبوا على خوفهم ويتقدمون نحو نقاط التفتيش الإسرائيلية.
وخرج اكثر من عشرة آلاف فلسطيني في مسيرة الى حاجز قلنديا خارج رام الله ليل الخميس في اكبر مظاهرة منذ سنوات وانضمت عائلات بكاملها الى المظاهرة.
وهتفت الحشود "على القدس رايحين شهداء بالملايين" و"بالروح بالدم نفديك يا غزة."
وفي المواجهات التي تلت هذا قذف الشبان الحجارة وأطلقوا الألعاب النارية صوب الجنود الإسرائيليين الذين ردوا بالطلقات المطاطية والرصاص الحي فقتلوا شابا في السابعة عشرة من عمره وأصابوا العشرات وفقا لما ذكره مسعفون فلسطينيون عالجوا المصابين.
رويترز
وخلال ثلاثة أيام فقط أواخر الأسبوع الماضي قتل عشرة فلسطينيين وأصيب نحو 600 اثناء موجة احتجاجات غاضبة على الحملة العسكرية الاسرائيلية على القطاع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد إنها أحبطت هجوما فتاكا محتملا حين أوقفت سيارة محملة بالمتفجرات خلال محاولتها الوصول الى اسرائيل عبر نقطة تفتيش في الضفة الغربية بينما اندلعت أعمال شغب مرة أخرى في القدس الشرقية.
في الأوقات العادية كانت اخبار هذه التوترات ستهيمن على عناوين الصحف المحلية لكن في ظل توجه الأنظار الى غزة حيث قتل اكثر من 1031 فلسطينيا حتى الآن خلال القتال الذي بدأ قبل 20 يوما لم يثر التوتر المتزايد اهتماما يذكر.
ويقول فلسطينيون إنه اذا استمرت إراقة الدماء في غزة لفترة أطول فقد يكون من المستحيل أن تتمكن اسرائيل او الرئيس الفلسطيني محمود عباس من السيطرة على الغضب المتزايد في الضفة الغربية.
وقال المحلل السياسي في رام الله هاني المصري إن من السابق لأوانه وصف ما يحدث بأنه انتفاضة لكن الفلسطينيين تغلبوا على خوفهم ويتقدمون نحو نقاط التفتيش الإسرائيلية.
وخرج اكثر من عشرة آلاف فلسطيني في مسيرة الى حاجز قلنديا خارج رام الله ليل الخميس في اكبر مظاهرة منذ سنوات وانضمت عائلات بكاملها الى المظاهرة.
وهتفت الحشود "على القدس رايحين شهداء بالملايين" و"بالروح بالدم نفديك يا غزة."
وفي المواجهات التي تلت هذا قذف الشبان الحجارة وأطلقوا الألعاب النارية صوب الجنود الإسرائيليين الذين ردوا بالطلقات المطاطية والرصاص الحي فقتلوا شابا في السابعة عشرة من عمره وأصابوا العشرات وفقا لما ذكره مسعفون فلسطينيون عالجوا المصابين.
رويترز