المقدسي: غزة العزة "بأي حال عدت يا عيد "..مقابل ستين عربيا اسرائيلي واحد
جو 24 : اعتبر عصام البرقاوي المعروف بابو محمد المقدسي، منظر تيار السلفية الجهادية في الاردن ما يجري في غزة حاليا وما تتعرض له من عدوان هو مؤامرة ويجري تحت اعين العالم المنافق بلا اي مشاعر او تحرك لضمائرهم.
وقال المقدسي في بيان اصدره اليوم الاثنين "أنظمة العمالة العربية فتشارك هي وجيوشها في التفرج على هذا الفلم الممتع عندها في الوقت الذي تحمي حدود إسرائيل وتصد بل تحبس أو تقتل كل مجاهد غيور يفكر بنصرة إخوانه وتسارع بمد جسور للتنسيق الأمني والتعاون التجاري والتطبيع والعمالة والتآمر مع دولة المسخ إسرائل وتشارك في خنق غزة وتشديد الحصار الجائر على أهلها بشتى الوسائل والسبل".
واضاف المقدسي في بيانه " لما طلب بعض الأفاضل مني كتابة بيان أو مقال عن غزة قلت لهم : غزة لا تحتاج إلى بيانات ولكنها تحتاج إلى بيّنات ؛ فإن لم يكن عندنا بينات على صدق الولاء لأخوة الدين على أرض الواقع تترجم بنصرة حقيقية فالصمت أولى بنا .. وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وتاليا نص البيان..
غزة العزة ( بأي حال عدت يا عيد )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يهل علينا هلال عيد الفطر وإخواننا في غزة العزة تحت القصف ..
والعالم المنافق يتفرج ببرود على أشلاء الأطفال ويشاهد دخان القصف وحرائقه تنشر الدمار والخراب في ربوع غزة لا يفرق بين مقاتل أو غيره من الرجال والشيب والشباب والنساء والمرضى والأطفال ..
يتم ذلك تحت سمع وبصر العالم وكأنه غير معني بالأمر بل تطالب كثير من الدول الفصائل الفلسطينية المقاتلة بالكف عما يسمونه بالاعتداء ويطالب بعضهم حكومة غزة بعدم رعاية الإرهاب !!
بينما يبررون لإسرائيل حرق الاطفال وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات واقتلاع الشجر وتمزيق البشر وغير ذلك من الجرائم البشعة بحجة مشروعية الدفاع عن النفس !!
أما أنظمة العمالة العربية فتشارك هي وجيوشها في التفرج على هذا الفلم الممتع عندها في الوقت الذي تحمي حدود إسرائيل وتصد بل تحبس أو تقتل كل مجاهد غيور يفكر بنصرة إخوانه وتسارع بمد جسور للتنسيق الأمني والتعاون التجاري والتطبيع والعمالة والتآمر مع دولة المسخ إسرائل وتشارك في خنق غزة وتشديد الحصار الجائر على أهلها بشتى الوسائل والسبل ..
أما الشعوب فقد نجحت الأنظمة العميلة بإشغالها في الجري خلف لقمة الخبز وتسديد الديون التي حملها على كواهلها الطغاة الفاسدون أو الجري هربا من التنكيل والإعتقال ..
ولولا ذلك لتغيرت المعادلة ففي الأمة نخوة لن تطفأ ..والعالم العربي يعادل ديمغرافياً ستين ضعفاً لعدد سكان إسرائيل ، وهذا يعني أن مقابل ستين عربيا اسرائيلي واحد فقط وفي المعادلة الإسلامية يقابل كل اربعمائة مسلم يهودي واحد فقط ..!
تصوروا ! فليست المسألة مسألة نقص عدد بل مسألة تآمر من الأنظمة العميلة التي تكفل كل منها بتدجين شعبه وتجويعه ومطاردته والتنكيل بالصادقين فيه وتكميم الأفواه وتغييب وحبس الأصوات التي تسعى لإيقاظه وبث الوعي فيه وإحيائه ..
لقد اشعل البوعزيزي التونسي النار في العالم العربي طلبا للحرية وغضبا لحرمانه من كسرة خبز يطعمها لأولاده عندما بدأت الشرارة من جسده، ولم تشعل مئات الأشلاء المحترقة والمتفحمة للاطفال الفلسطينيين شعلة واحدة حتى الآن في الثورة ضد العمالة والتواطؤ مع المحتل والغاصب !! وذلك أن الأنظمة العميلة قد نجحت بصد شعوبها عن مأساة اغتصاب فلسطين وخدرتها وتدرجت معها في عملية غسيل للمخ وللذاكرة فمسحت من ذاكرتها كل الجرائم التي ارتكبت ولا زالت ترتكب في حق إخواننا في فلسطين حتى صار ينادى بالتطبيع مع اليهود ويتجرأ على مد الجسور وعقد الاتفاقيات السرية والعلنية دون رهبة أوحساب لغضب هذه الشعوب المخدرة ..
وأما الحركات الإسلامية عموما فلا زالت ليس على أجندتها أكثر من الاعتصامات والتظاهرات وبيانات الشجب والاستنكار والأنظمة ترضى بهذا ليكون متنفسا للاحتقان الذي لا يراد له أن يترجم بعمل مسلح أو يثمر أي جهاد على أرض الواقع ..
لذلك لما طلب بعض الأفاضل مني كتابة بيان أو مقال عن غزة قلت لهم : غزة لا تحتاج إلى بيانات ولكنها تحتاج إلى بيّنات ؛ فإن لم يكن عندنا بينات على صدق الولاء لأخوة الدين على أرض الواقع تترجم بنصرة حقيقية فالصمت أولى بنا .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .
إن المرء أحيانا ليتذكر قول الشاعر : أطيب العيش لو أن الفتى حجر.. حجر ولكن في يد طفل العزة وليس في جدار قصر لطاغية خان الوطن أو عمارة ثري متخم أقام الجدارن العازلة حول أذنيه حتى لا يسمع استغاثات إلأطفال هناك ..
أما تيارنا المبارك فلا زال بعض المنتسبين إليه منشغلين في النقاش والبحث والسؤال عن مشروعية الدعاء لحماس في هذه النازلة ؟؟ وهل الجهاد في سوريا أولى أم في فلسطين .. ونحوها من الأسئلة التي لم تحسم عند بعضهم حتى الآن .. بل بعضهم يتحامل على الشعب المسلم المسكين بجريرة علمانية عباس أو إخوانية حماس ..
وهذا لا شك أمر مؤلم محزن مثير للأشجان ويدل على ضعف لحمة الأخوة الإيمانية .. التي قطعت أوصالها سايكس بيكو وشتتها بين دويلات الطوائف وحصرتها في الوطنيات الضيقة ..
وليست إعادة الأخوة الإسلامية وتفعيلها وإزالة الحواجز وتكسير الحدود التي قامت دون تحقيقها على أرض الواقع بنصرة المسلمين تتحقق بواسطة الجرافات وحدها بجرف السواتر الترابية أو هدم المراكز الحدودية ..
في الوقت الذي تفصم فيه جميع أواصر هذه الأخوة في أخص تجلياتها بين أبناء المنهج الواحد فتسفك الدماء وتصادر الحقوق وتنتهك الحرم !! وتحز الرقاب أويستنصر بالمرتدين على المسلمين !! كلا بل لا بد مع هدم السواتر الترابية وتحطيم الحواجز الحسية بل قبله تحقيق الأخوة الإيمانية بدائرتها الأوسع عمليا على أرض الواقع بنصرة المسلمين عموم المسلمين ؛ فضلا عن خواصهم ..
وعندها فقط ستتغير أحوال الأمة ونحقق ( أذلة على المؤمنين ) و ( رحماء بينهم ) ..
على كل حال ورغم كل ما يقال عن مصاب إخواننا في غزة فثمة مبشرات ميدانية تتمثل بالإحباط اليهودي بقبتة الحديدية الخائبة التي يكلفها كل صاروخ تطلقه لإبطال مفعول الصواريخ القادمة من غزة خمسين ألف دولار، حتى حال هذا دون تسويق هذه القبة التي أمست كرتونية ! وتجلى جبن اليهود في حالات الانهيار العصبي والتوتر النفسي الذي بدأ يتفاقم في الملاجئ والبيوت.
ولم يعد الجيش الإسرائلي يتواقح ببيانات النصر التي كان يستعرض بها على الجيوش العربية المدجنة فاعترف نتنياهو بانكسار أنه لم يحقق الانتصار لكنه يفعل ما عليه أن يفعله.
ونحن نبشره بأننا وإخواننا سنفعل إن شاء الله ما أوجب علينا ربنا أن نفعله ، من موالاة إخواننا المسلمين ونصرة أهلنا المستضعفين ، والفرق بيننا وبينهم كبير ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ) وأننا ولله الحمد - رغم المؤامرات ورغم الخيانات ورغم الغم والهم والضباب والشقاق والخلاف الذي خيم على ساحات الجهاد – نرى إرهاصات النصر قريبة ورايات الفتح مقبلة وأملنا في نصر الله لا يخبو وثقتنا في موعوده لا تتزلزل ...
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون اللهم انصر إخواننا في غزة وارفع فيهم راية التوحيد ووحد حولها صفوفهم وأنج المستضعفين واجعل لهم من لدنك وليا واجعل لهم من لدنك نصيرا .. وكتب / أبو محمد المقدسي عيد الفطر 1435 من هجرة المصطفى عليه الصﻻة والسﻻم
وقال المقدسي في بيان اصدره اليوم الاثنين "أنظمة العمالة العربية فتشارك هي وجيوشها في التفرج على هذا الفلم الممتع عندها في الوقت الذي تحمي حدود إسرائيل وتصد بل تحبس أو تقتل كل مجاهد غيور يفكر بنصرة إخوانه وتسارع بمد جسور للتنسيق الأمني والتعاون التجاري والتطبيع والعمالة والتآمر مع دولة المسخ إسرائل وتشارك في خنق غزة وتشديد الحصار الجائر على أهلها بشتى الوسائل والسبل".
واضاف المقدسي في بيانه " لما طلب بعض الأفاضل مني كتابة بيان أو مقال عن غزة قلت لهم : غزة لا تحتاج إلى بيانات ولكنها تحتاج إلى بيّنات ؛ فإن لم يكن عندنا بينات على صدق الولاء لأخوة الدين على أرض الواقع تترجم بنصرة حقيقية فالصمت أولى بنا .. وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وتاليا نص البيان..
غزة العزة ( بأي حال عدت يا عيد )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يهل علينا هلال عيد الفطر وإخواننا في غزة العزة تحت القصف ..
والعالم المنافق يتفرج ببرود على أشلاء الأطفال ويشاهد دخان القصف وحرائقه تنشر الدمار والخراب في ربوع غزة لا يفرق بين مقاتل أو غيره من الرجال والشيب والشباب والنساء والمرضى والأطفال ..
يتم ذلك تحت سمع وبصر العالم وكأنه غير معني بالأمر بل تطالب كثير من الدول الفصائل الفلسطينية المقاتلة بالكف عما يسمونه بالاعتداء ويطالب بعضهم حكومة غزة بعدم رعاية الإرهاب !!
بينما يبررون لإسرائيل حرق الاطفال وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات واقتلاع الشجر وتمزيق البشر وغير ذلك من الجرائم البشعة بحجة مشروعية الدفاع عن النفس !!
أما أنظمة العمالة العربية فتشارك هي وجيوشها في التفرج على هذا الفلم الممتع عندها في الوقت الذي تحمي حدود إسرائيل وتصد بل تحبس أو تقتل كل مجاهد غيور يفكر بنصرة إخوانه وتسارع بمد جسور للتنسيق الأمني والتعاون التجاري والتطبيع والعمالة والتآمر مع دولة المسخ إسرائل وتشارك في خنق غزة وتشديد الحصار الجائر على أهلها بشتى الوسائل والسبل ..
أما الشعوب فقد نجحت الأنظمة العميلة بإشغالها في الجري خلف لقمة الخبز وتسديد الديون التي حملها على كواهلها الطغاة الفاسدون أو الجري هربا من التنكيل والإعتقال ..
ولولا ذلك لتغيرت المعادلة ففي الأمة نخوة لن تطفأ ..والعالم العربي يعادل ديمغرافياً ستين ضعفاً لعدد سكان إسرائيل ، وهذا يعني أن مقابل ستين عربيا اسرائيلي واحد فقط وفي المعادلة الإسلامية يقابل كل اربعمائة مسلم يهودي واحد فقط ..!
تصوروا ! فليست المسألة مسألة نقص عدد بل مسألة تآمر من الأنظمة العميلة التي تكفل كل منها بتدجين شعبه وتجويعه ومطاردته والتنكيل بالصادقين فيه وتكميم الأفواه وتغييب وحبس الأصوات التي تسعى لإيقاظه وبث الوعي فيه وإحيائه ..
لقد اشعل البوعزيزي التونسي النار في العالم العربي طلبا للحرية وغضبا لحرمانه من كسرة خبز يطعمها لأولاده عندما بدأت الشرارة من جسده، ولم تشعل مئات الأشلاء المحترقة والمتفحمة للاطفال الفلسطينيين شعلة واحدة حتى الآن في الثورة ضد العمالة والتواطؤ مع المحتل والغاصب !! وذلك أن الأنظمة العميلة قد نجحت بصد شعوبها عن مأساة اغتصاب فلسطين وخدرتها وتدرجت معها في عملية غسيل للمخ وللذاكرة فمسحت من ذاكرتها كل الجرائم التي ارتكبت ولا زالت ترتكب في حق إخواننا في فلسطين حتى صار ينادى بالتطبيع مع اليهود ويتجرأ على مد الجسور وعقد الاتفاقيات السرية والعلنية دون رهبة أوحساب لغضب هذه الشعوب المخدرة ..
وأما الحركات الإسلامية عموما فلا زالت ليس على أجندتها أكثر من الاعتصامات والتظاهرات وبيانات الشجب والاستنكار والأنظمة ترضى بهذا ليكون متنفسا للاحتقان الذي لا يراد له أن يترجم بعمل مسلح أو يثمر أي جهاد على أرض الواقع ..
لذلك لما طلب بعض الأفاضل مني كتابة بيان أو مقال عن غزة قلت لهم : غزة لا تحتاج إلى بيانات ولكنها تحتاج إلى بيّنات ؛ فإن لم يكن عندنا بينات على صدق الولاء لأخوة الدين على أرض الواقع تترجم بنصرة حقيقية فالصمت أولى بنا .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .
إن المرء أحيانا ليتذكر قول الشاعر : أطيب العيش لو أن الفتى حجر.. حجر ولكن في يد طفل العزة وليس في جدار قصر لطاغية خان الوطن أو عمارة ثري متخم أقام الجدارن العازلة حول أذنيه حتى لا يسمع استغاثات إلأطفال هناك ..
أما تيارنا المبارك فلا زال بعض المنتسبين إليه منشغلين في النقاش والبحث والسؤال عن مشروعية الدعاء لحماس في هذه النازلة ؟؟ وهل الجهاد في سوريا أولى أم في فلسطين .. ونحوها من الأسئلة التي لم تحسم عند بعضهم حتى الآن .. بل بعضهم يتحامل على الشعب المسلم المسكين بجريرة علمانية عباس أو إخوانية حماس ..
وهذا لا شك أمر مؤلم محزن مثير للأشجان ويدل على ضعف لحمة الأخوة الإيمانية .. التي قطعت أوصالها سايكس بيكو وشتتها بين دويلات الطوائف وحصرتها في الوطنيات الضيقة ..
وليست إعادة الأخوة الإسلامية وتفعيلها وإزالة الحواجز وتكسير الحدود التي قامت دون تحقيقها على أرض الواقع بنصرة المسلمين تتحقق بواسطة الجرافات وحدها بجرف السواتر الترابية أو هدم المراكز الحدودية ..
في الوقت الذي تفصم فيه جميع أواصر هذه الأخوة في أخص تجلياتها بين أبناء المنهج الواحد فتسفك الدماء وتصادر الحقوق وتنتهك الحرم !! وتحز الرقاب أويستنصر بالمرتدين على المسلمين !! كلا بل لا بد مع هدم السواتر الترابية وتحطيم الحواجز الحسية بل قبله تحقيق الأخوة الإيمانية بدائرتها الأوسع عمليا على أرض الواقع بنصرة المسلمين عموم المسلمين ؛ فضلا عن خواصهم ..
وعندها فقط ستتغير أحوال الأمة ونحقق ( أذلة على المؤمنين ) و ( رحماء بينهم ) ..
على كل حال ورغم كل ما يقال عن مصاب إخواننا في غزة فثمة مبشرات ميدانية تتمثل بالإحباط اليهودي بقبتة الحديدية الخائبة التي يكلفها كل صاروخ تطلقه لإبطال مفعول الصواريخ القادمة من غزة خمسين ألف دولار، حتى حال هذا دون تسويق هذه القبة التي أمست كرتونية ! وتجلى جبن اليهود في حالات الانهيار العصبي والتوتر النفسي الذي بدأ يتفاقم في الملاجئ والبيوت.
ولم يعد الجيش الإسرائلي يتواقح ببيانات النصر التي كان يستعرض بها على الجيوش العربية المدجنة فاعترف نتنياهو بانكسار أنه لم يحقق الانتصار لكنه يفعل ما عليه أن يفعله.
ونحن نبشره بأننا وإخواننا سنفعل إن شاء الله ما أوجب علينا ربنا أن نفعله ، من موالاة إخواننا المسلمين ونصرة أهلنا المستضعفين ، والفرق بيننا وبينهم كبير ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ) وأننا ولله الحمد - رغم المؤامرات ورغم الخيانات ورغم الغم والهم والضباب والشقاق والخلاف الذي خيم على ساحات الجهاد – نرى إرهاصات النصر قريبة ورايات الفتح مقبلة وأملنا في نصر الله لا يخبو وثقتنا في موعوده لا تتزلزل ...
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون اللهم انصر إخواننا في غزة وارفع فيهم راية التوحيد ووحد حولها صفوفهم وأنج المستضعفين واجعل لهم من لدنك وليا واجعل لهم من لدنك نصيرا .. وكتب / أبو محمد المقدسي عيد الفطر 1435 من هجرة المصطفى عليه الصﻻة والسﻻم