غزة تحترق وعمان تقيم مهرجان العيد !
جو 24 : استنكرت الفعاليات العشائرية والسياسية والحراكية والأجتماعية في حي الطفايلة اقدام امانة عمان على استضافة مهرجان "غنائي وعروض رقص" على مسرح المدرج الروماني وما يعرف بالساحة الهاشمية.
واعتبرت الفعاليات في بيان وصل JO24 نسخة منه ان هذا الامر سابقة خطيرة وتحد سافر والواجب يملي في هذا الوقت دورا اكبر في التعبير عن تضامننا ووقوفنا الى جانب الحق والمقاومة وبذل ما يمكن القيام به للتخفيف من أضرار تلك الحرب الغاشمة على قطاع غزة.
واكدت الفعاليات العشائرية والسياسية والحراكية والأجتماعية في حي الطفايلة رفض اقامة هذه المهرجان ويدعو جماهير شعبنا لمقاطعته لأنه يتزامن مع معركة شرف وكرامة تقودها القوى الجهادية والوطنية في غزة في مواجهة الغطرسة وحرب الإبادة التي تنفذها عصابات الدولة الصهيونية سقط فيها اكثر من 1200 شهيد وجرح اكثر من 6 الأف مواطن بالاضافة الى تدمير المنازل والمساجد والطرق وهروب الآلآف الى مناطق آمنه .
وتاليا نص البيان
بيان صادر عن الفعاليات العشائرية والسياسية والحراكية والأجتماعية في حي الطفايلة .
غزة تحترق وعمان تقيم مهرجان العيد !
في تحد سافر لكل القيم الأخلاقية والانسانية التي تجمع عليها شعوب العالم في التضامن والدعم والمساندة في حال وقوع الأزمات والحروب وسقوط الضحايا في اي بقعة من العالم بشكل عام ، فان ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وقتل وتخريب وتهجير على يد عصابات العدو الصهيوني وآلته العسكرية ، فان الواجب يملي علينا نحن في الأردن دورا اكبر في التعبير عن تضامننا ووقوفنا الى جانب الحق والمقاومة وبذل ما يمكن القيام به للتخفيف من أضرار تلك الحرب الغاشمة ، وهذا لا يتأتى ابدا من خلال توجيه أنظار الناس عما يجري في غزة من اعتداءات عبر إقامة مهرجانات وعروض رقص وغناء وسهر تنوي بكل أسف أمانة عمان استضافته عبر مهرجان يقام في اليوم الثاني من أيام العيد ولمدة اربعة أيام على مسرح المدرج الروماني وما يعرف بالساحة الهاشمية في سابقة خطيرة ومدانة لم يعتادها الأردن في مثل هذه الظروف .
ان الفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية والحراك الشعبي في حي الطفايلة إذ يرفض اقامة هذه المهرجان ويدعو جماهير شعبنا لمقاطعته لأنه يتزامن مع معركة شرف وكرامة تقودها القوى الجهادية والوطنية في غزة في مواجهة الغطرسة وحرب الإبادة التي تنفذها عصابات الدولة الصهيونية سقط فيها اكثر من 1200 شهيد وجرح اكثر من 6 الأف مواطن بالاضافة الى تدمير المنازل والمساجد والطرق وهروب الآلآف الى مناطق آمنه ، بحيث تعرضت كل عائلة في مدينة غزه لسقوط احد افرادها ، ومن هنا ، فأن اقامة مثل هذا المهرجان أو غيره من المهرجانات التي كانت تقام أصلا في محافظاتها يعبر عن تدني قيم الأخاء والوحدة والمصير المشترك بين ابناء شعبيّنا وهو تعد صارخ على كل ما يجمع ابناء الشعبين من وحدة الدم والمصير المشترك الذي يتغنى به الجميع على كافة المستويات ، ويعد محاولة يائسة لحجب الرؤية والانشغال بتلك المهرجانات بعيدا عما يجري في غزة والمدن الفلسطينية من اعتداءات وجرائم حرب ترتكبها العصابات الصهيونية .
إننا وإذ ندين اقامة هذا المهرجان في هذه الظروف الصعبة ، فإننا ندعو الجهات الرسمية لوقف إقامة هذا المهرجان والاستعاضة عنه بفعاليات ونشاطات تؤدي الى تمتين العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني وتساهم بشكل أو بأخر بتخفيف الأضرار الناجمة عن الاعتداءات الصهيونية على الأشقاء في غزة بعيدا عن أية اعتبارات سياسية او تنظيمية .
واعتبرت الفعاليات في بيان وصل JO24 نسخة منه ان هذا الامر سابقة خطيرة وتحد سافر والواجب يملي في هذا الوقت دورا اكبر في التعبير عن تضامننا ووقوفنا الى جانب الحق والمقاومة وبذل ما يمكن القيام به للتخفيف من أضرار تلك الحرب الغاشمة على قطاع غزة.
واكدت الفعاليات العشائرية والسياسية والحراكية والأجتماعية في حي الطفايلة رفض اقامة هذه المهرجان ويدعو جماهير شعبنا لمقاطعته لأنه يتزامن مع معركة شرف وكرامة تقودها القوى الجهادية والوطنية في غزة في مواجهة الغطرسة وحرب الإبادة التي تنفذها عصابات الدولة الصهيونية سقط فيها اكثر من 1200 شهيد وجرح اكثر من 6 الأف مواطن بالاضافة الى تدمير المنازل والمساجد والطرق وهروب الآلآف الى مناطق آمنه .
وتاليا نص البيان
بيان صادر عن الفعاليات العشائرية والسياسية والحراكية والأجتماعية في حي الطفايلة .
غزة تحترق وعمان تقيم مهرجان العيد !
في تحد سافر لكل القيم الأخلاقية والانسانية التي تجمع عليها شعوب العالم في التضامن والدعم والمساندة في حال وقوع الأزمات والحروب وسقوط الضحايا في اي بقعة من العالم بشكل عام ، فان ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وقتل وتخريب وتهجير على يد عصابات العدو الصهيوني وآلته العسكرية ، فان الواجب يملي علينا نحن في الأردن دورا اكبر في التعبير عن تضامننا ووقوفنا الى جانب الحق والمقاومة وبذل ما يمكن القيام به للتخفيف من أضرار تلك الحرب الغاشمة ، وهذا لا يتأتى ابدا من خلال توجيه أنظار الناس عما يجري في غزة من اعتداءات عبر إقامة مهرجانات وعروض رقص وغناء وسهر تنوي بكل أسف أمانة عمان استضافته عبر مهرجان يقام في اليوم الثاني من أيام العيد ولمدة اربعة أيام على مسرح المدرج الروماني وما يعرف بالساحة الهاشمية في سابقة خطيرة ومدانة لم يعتادها الأردن في مثل هذه الظروف .
ان الفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية والحراك الشعبي في حي الطفايلة إذ يرفض اقامة هذه المهرجان ويدعو جماهير شعبنا لمقاطعته لأنه يتزامن مع معركة شرف وكرامة تقودها القوى الجهادية والوطنية في غزة في مواجهة الغطرسة وحرب الإبادة التي تنفذها عصابات الدولة الصهيونية سقط فيها اكثر من 1200 شهيد وجرح اكثر من 6 الأف مواطن بالاضافة الى تدمير المنازل والمساجد والطرق وهروب الآلآف الى مناطق آمنه ، بحيث تعرضت كل عائلة في مدينة غزه لسقوط احد افرادها ، ومن هنا ، فأن اقامة مثل هذا المهرجان أو غيره من المهرجانات التي كانت تقام أصلا في محافظاتها يعبر عن تدني قيم الأخاء والوحدة والمصير المشترك بين ابناء شعبيّنا وهو تعد صارخ على كل ما يجمع ابناء الشعبين من وحدة الدم والمصير المشترك الذي يتغنى به الجميع على كافة المستويات ، ويعد محاولة يائسة لحجب الرؤية والانشغال بتلك المهرجانات بعيدا عما يجري في غزة والمدن الفلسطينية من اعتداءات وجرائم حرب ترتكبها العصابات الصهيونية .
إننا وإذ ندين اقامة هذا المهرجان في هذه الظروف الصعبة ، فإننا ندعو الجهات الرسمية لوقف إقامة هذا المهرجان والاستعاضة عنه بفعاليات ونشاطات تؤدي الى تمتين العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني وتساهم بشكل أو بأخر بتخفيف الأضرار الناجمة عن الاعتداءات الصهيونية على الأشقاء في غزة بعيدا عن أية اعتبارات سياسية او تنظيمية .