اسرة JO24 تهنئ بعيد الفطر
جو 24 : أي ذنب ارتكبناه ليصبح الحزن رفيقنا الاوفى، و أعيادنا مآتم، و تضيق بنا الأرض بما رحبت..
متى نستنشق هواء لا يشوبه رائحة البارود، و نستيقظ على آذان لا يعكره صوت المدافع، و شمس لا يغطيها دخان انفجار، وتطل أعيادنا بلا خجل، فلئن كان الفرح في العيد مشروعا، لأنه يوم سرور شرعي حيث يسن فيه انبساط النفس، فان في واقع أمتنا من المآسي الكبيرة، والجراحات النازفة، والمشكلات العالقة، ما يكدر صفو تلك الأفراح، وينغص بهجتها وسرورها، ويحمل النفس على الانقباض، ويدفع بالحزن ليملأ جنباتها ويستبد بها.
فأنّى للأفراح أن تكتمل، أو أن تكون حقيقية متوهجة والقدس تأن تحت وطأة الاحتلال الغاشم، وأقصاها الأسير يصرخ ويستغيث من جرائم المحتلين الغاصبين الذين يرومون تقويض أركانه وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه.
و احترنا على أي وطن نتوجع، فأي لعنة تحيط بنا و تلاحقنا منذ أن خلقنا، و إلى متى سيظل الخوف يضرب أطنابه في قلوبنا، و حريتنا التحدي الأكبر لنا، يمسكها أصحاب الأرادات المكبلة..
فأي ذنب ارتكبه ياسمين الشام ليذبل، و مآذن العراق لتصمت، و كروم فلسطين لتصفر!
أسرة جو24 تسأل الله ان يعيد الفطر المبارك على الأردن وفلسطين والأمتين العربية والاسلامية باليمن والبركة، وان تكون آمال الشعوب بالنصر والتحرر والسلام قد تحققت.
متى نستنشق هواء لا يشوبه رائحة البارود، و نستيقظ على آذان لا يعكره صوت المدافع، و شمس لا يغطيها دخان انفجار، وتطل أعيادنا بلا خجل، فلئن كان الفرح في العيد مشروعا، لأنه يوم سرور شرعي حيث يسن فيه انبساط النفس، فان في واقع أمتنا من المآسي الكبيرة، والجراحات النازفة، والمشكلات العالقة، ما يكدر صفو تلك الأفراح، وينغص بهجتها وسرورها، ويحمل النفس على الانقباض، ويدفع بالحزن ليملأ جنباتها ويستبد بها.
فأنّى للأفراح أن تكتمل، أو أن تكون حقيقية متوهجة والقدس تأن تحت وطأة الاحتلال الغاشم، وأقصاها الأسير يصرخ ويستغيث من جرائم المحتلين الغاصبين الذين يرومون تقويض أركانه وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه.
و احترنا على أي وطن نتوجع، فأي لعنة تحيط بنا و تلاحقنا منذ أن خلقنا، و إلى متى سيظل الخوف يضرب أطنابه في قلوبنا، و حريتنا التحدي الأكبر لنا، يمسكها أصحاب الأرادات المكبلة..
فأي ذنب ارتكبه ياسمين الشام ليذبل، و مآذن العراق لتصمت، و كروم فلسطين لتصفر!
أسرة جو24 تسأل الله ان يعيد الفطر المبارك على الأردن وفلسطين والأمتين العربية والاسلامية باليمن والبركة، وان تكون آمال الشعوب بالنصر والتحرر والسلام قد تحققت.