دم الشهيد حبر التاريخ

جو 24 : مر هذا العيد وأخذ معه الكثير وكشف الأكثر....

أخذ معه الكثير من الشهداء ،بعضهم رحل في رمضان ولم يلحق العيد وبعضهم حضر وقفة العيد قبل أن يرحل وبعضهم ظلوا أحياء وصلوا صلاة العيد على عجل فالشهادة بانتظارهم وهناك هم "أحياء عند ربهم يرزقون"
وهناك في السموات اجتمع اطفال فلسطين مع أطفال لبنان والعراق والشام...كيف لا وكلنا في الألم أمة واحدة وعدوها واحد؟

فالقاتل في فلسطين يقتل في موصل العراق ويهجر أهلها والقاتل نفسه من قتل اطفال قانا لبنان ونفسه بثياب أخرى يدمر حضارة الشام والعراق.
اطفال فلسطين كشفوا لنا بل أكدوا أن الخيانة عربية والبائع عربي والممول عربي....

لم تتجرأ حكومة عربية تقريبا على التنديد بجرائم الصهاينة بشكل حقيقي بل كانت اغلب التصريحات العربية الرسمية تعادل معاقبة امرأة لأنها دافعت عن شرفها ..(علما أن العرب يتغنون بشرفهم!!!)
اعلموا أيها العرب ان اطفال فلسطين ورجال فلسطين ونساء فلسطين كلهم مشروع شهادة من أجل تراب فلسطين و لن ننسى فلسطيننا مهما حاولتم أن تلعبوا معنا لعبة الزمن.

ان فلسطين تجري في دم كل شريف ولو رحلنا وسنرحل طبعا لكننا نعلم اولادنا ان كرامة الكرامة ان تتحرر فلسطين...
نعلم اولادنا أن من ينس أصله فلا أصل له....
نعلم أولادنا ان ايماننا بمحمد أو بالمسيح لن يكون حقيقيا الا عندما نطهر أرض فلسطين من رجس الصهاينة.

ايها المقاومون المرابطون في غزة فلسطين، في كل فلسطين، بل في كل أمتنا أنتم النور الذي اتانا في أكثر الأوقات ظلمة، وأنتم الأمل الذي زارنا في أشد حالات اليأس،ايها الشرفاء ليس لفلسطين الا الله وأنتم.