حفل جورج وسوف في بيروت يُثير الاشتباكات...
جو 24 : احتشد ليلة أمس اكثر من 3000 شخص في "واتر فرونت" وسط العاصمة اللبنانية بيروت لقضاء ساعتين وعشر دقائق مع سلطان الطرب جورج وسوف، في أول حفل له بعد ثلاث سنوات من الغياب عن الساحة الفنية بعدما ألمّ به المرض والوعكة الصحّية التي ألزمته العلاج طوال تلك الفترة حتى اليوم.
الوسوف الذي بدا كعادته قريبًا من جمهوره، توقّف مرارًا لتنبيه الشباب الذين تدافعوا بداية الحفل وخلاله وقبل نهايته مفتعلين المشاكل ما اضطرّ الأمن الموجود هناك للتدخل وفض الاشتباكات حيث لم تنغّص على الجمهور ولا على النجم فرحته بالعودة، علمًا بأن الوسوف قال: كنت خائفًا جدًا لكنني الآن مطمئن، فيما صوته بات أفضل وذلك بسبب العناية الصحّية التي يحظى بها والنوم المفروض عليه ما جعل صوته يتحسّن كثيرًا، وكان تفاعل الجمهور معه لافتًا، ما أدّى بالطبع الى حوارات عفوية بين الفنان العائد والجمهور الذي افترش الكراسي وملأها وبين الحاضرين، كما أكد المسؤول عن الحفل أمين أبي ياغي لـ"نواعم" أن الحضور فاق كل التوقعات وقال "هناك من يقول إن الرقم وصل الى اربعة الآف ورأيتم بأم العين التفاعل الكبير وأعتقد كسبنا الرهان مرة جديدة من قلب العاصمة على مشروع أعياد بيروت".
بداية افتتح جورج وسوف من جديده "بيحسدوني"، ثم "بستنى باليوم واليومين" إلى أجمل أغنيات التسعينيات من ألحان شاكر الموجي وصولًا الى ختام السهرة بعد ساعتين وعشر دقائق بجزء من أغنيات أم كلثوم عبر مقاطع يتقنها الوسوف جيدًا وأسهمت في زيادة جمهوره.
مشاهدات: حضر الفنان جوزف عطية والفنانة سارة الهاني والإعلامية ريما نجيم والمخرج طوني قهوجي والمقدم نيشان وجلسوا في الصفوف الاولى فيما كان الوسوف يمازح نيشان عند كل وصلة أو أغنية جديدة.
لم تسعف التدابير الامنية دخول الوسوف من البوابة القريبة من الجمهور مع بداية الحفل ما أدّى الى تدافع وتشابك بالايادي حلتها القوى الامنية.
كذلك تدافع الجمهور وهو يهم بمغادرة المكان متوجّهًا الى نيشان طالبًا منه التقاط صورة تذكارية معه الامر الذي دفع القوى الامنية للتدخل وإخراج نيشان من الحفل.
وصف الفنان جورج وسوف المتنازعين بالشباب "الزعرانين" ما ولّد ضحكًا بين صفوف الحاضرين، وعلقوا بترداد عبارة "أبو وديع".
طمأن الاطباء الوسوف قبل الحفل بساعتين أنه بصحة جيدة، لكن الوسوف مازح جميع الحاضرين بكلام يدل على أنه الاقوى ولا يحتاج الى مشورة طبيب.
رفع العلم السوري داخل الحفل في إشارة الى أن أبو وديع سوري الجنسية، فيما حاولت سوليدير التقليل من أهمية العلم على مدرجات المهرجان وتنبّهت القوى الامنية لذلك.
الوسوف الذي بدا كعادته قريبًا من جمهوره، توقّف مرارًا لتنبيه الشباب الذين تدافعوا بداية الحفل وخلاله وقبل نهايته مفتعلين المشاكل ما اضطرّ الأمن الموجود هناك للتدخل وفض الاشتباكات حيث لم تنغّص على الجمهور ولا على النجم فرحته بالعودة، علمًا بأن الوسوف قال: كنت خائفًا جدًا لكنني الآن مطمئن، فيما صوته بات أفضل وذلك بسبب العناية الصحّية التي يحظى بها والنوم المفروض عليه ما جعل صوته يتحسّن كثيرًا، وكان تفاعل الجمهور معه لافتًا، ما أدّى بالطبع الى حوارات عفوية بين الفنان العائد والجمهور الذي افترش الكراسي وملأها وبين الحاضرين، كما أكد المسؤول عن الحفل أمين أبي ياغي لـ"نواعم" أن الحضور فاق كل التوقعات وقال "هناك من يقول إن الرقم وصل الى اربعة الآف ورأيتم بأم العين التفاعل الكبير وأعتقد كسبنا الرهان مرة جديدة من قلب العاصمة على مشروع أعياد بيروت".
بداية افتتح جورج وسوف من جديده "بيحسدوني"، ثم "بستنى باليوم واليومين" إلى أجمل أغنيات التسعينيات من ألحان شاكر الموجي وصولًا الى ختام السهرة بعد ساعتين وعشر دقائق بجزء من أغنيات أم كلثوم عبر مقاطع يتقنها الوسوف جيدًا وأسهمت في زيادة جمهوره.
مشاهدات: حضر الفنان جوزف عطية والفنانة سارة الهاني والإعلامية ريما نجيم والمخرج طوني قهوجي والمقدم نيشان وجلسوا في الصفوف الاولى فيما كان الوسوف يمازح نيشان عند كل وصلة أو أغنية جديدة.
لم تسعف التدابير الامنية دخول الوسوف من البوابة القريبة من الجمهور مع بداية الحفل ما أدّى الى تدافع وتشابك بالايادي حلتها القوى الامنية.
كذلك تدافع الجمهور وهو يهم بمغادرة المكان متوجّهًا الى نيشان طالبًا منه التقاط صورة تذكارية معه الامر الذي دفع القوى الامنية للتدخل وإخراج نيشان من الحفل.
وصف الفنان جورج وسوف المتنازعين بالشباب "الزعرانين" ما ولّد ضحكًا بين صفوف الحاضرين، وعلقوا بترداد عبارة "أبو وديع".
طمأن الاطباء الوسوف قبل الحفل بساعتين أنه بصحة جيدة، لكن الوسوف مازح جميع الحاضرين بكلام يدل على أنه الاقوى ولا يحتاج الى مشورة طبيب.
رفع العلم السوري داخل الحفل في إشارة الى أن أبو وديع سوري الجنسية، فيما حاولت سوليدير التقليل من أهمية العلم على مدرجات المهرجان وتنبّهت القوى الامنية لذلك.
تابعو الأردن 24 على 
