"فرح الناس" تستنكر جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة
جو 24 : استنكر فريق إذاعة فرح الناس المجتمعية الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين في غزة، مطالبين بتشكيل لجنة تحقق في استشهاد الصحفيين على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي، في بيان تالياً نصه:
لم يدع المشهد و الموت الذي يحيط بقطاع غزة أمامنا وقتاً و ترفاً للحديث عن "المهنية" العادلة، و لم تترك لنا أصوات الأطفال حيزاً لترف انتقاء مصطلحات تجرد القاتل من إجرامه.
كيف لا نتضامن و آلة الحرب الإسرائيلية لم تبقِ من الانسانية شيئاً إلا و أشعلت نار أسلحتها الفتاكة فيه، ما معنى الحياد و اين الحياد يقع بين طائرة تطلق صاروخاً على أطفال يلعبون على شط بحر تعب من آهات شعبه و سهولة استباحة دمائهم و اجسادهم.
"فرح الناس" إذاعة مجتمعية محايدة، نعم نحن محايدون.
محايدون عن القتل و التشويه و التلفيق و نصرة الظالم و ملتزمون التزاماً أخلاقياً بالانتصار لدماء زملائنا في غزة التي تراق بدم بارد، و ملتزمون بنصرة الضعيف و المشرد و الحق و المظلوم، حتماً محايدون بما يجب و ملزمون بما يجب و ما نراه نحن ملائماً لطبيعتنا البشرية.
محايدون بما يجب و ملزمون بما نريد أخلاقياً مادامت المعايير الأخلاقية العاليمة لا تنظبق على اسرائيل و مادامت المواثيق تستثني اسرائيل من واجباتها تجاه حقوق الإنسان التي لم تعرفها يوماً، و مادامت الجرائم ضد الصحفيين تمر دون عقاب، و مادامت العدالة ورقياً لتلطيف الكلام البشع عن الضحايا الفلسطينيين.
و من خلال هذا البيان نطالب: بتشكيل لجنة تحقيق دولية تحقق و بشكل علني النتائج في استشهاد زملائنا الصحفيين في غزة على أيدي آلة الدمار السنوية.
تلاحم و تكاتف الجسد الصحفي أردنياً و عربياً لتفعيل الصحافة و القلم الصحفي كسلاح موجهاً لفضح الجرائم الاسرائيلية ضد الانسانية .
لم يدع المشهد و الموت الذي يحيط بقطاع غزة أمامنا وقتاً و ترفاً للحديث عن "المهنية" العادلة، و لم تترك لنا أصوات الأطفال حيزاً لترف انتقاء مصطلحات تجرد القاتل من إجرامه.
كيف لا نتضامن و آلة الحرب الإسرائيلية لم تبقِ من الانسانية شيئاً إلا و أشعلت نار أسلحتها الفتاكة فيه، ما معنى الحياد و اين الحياد يقع بين طائرة تطلق صاروخاً على أطفال يلعبون على شط بحر تعب من آهات شعبه و سهولة استباحة دمائهم و اجسادهم.
"فرح الناس" إذاعة مجتمعية محايدة، نعم نحن محايدون.
محايدون عن القتل و التشويه و التلفيق و نصرة الظالم و ملتزمون التزاماً أخلاقياً بالانتصار لدماء زملائنا في غزة التي تراق بدم بارد، و ملتزمون بنصرة الضعيف و المشرد و الحق و المظلوم، حتماً محايدون بما يجب و ملزمون بما يجب و ما نراه نحن ملائماً لطبيعتنا البشرية.
محايدون بما يجب و ملزمون بما نريد أخلاقياً مادامت المعايير الأخلاقية العاليمة لا تنظبق على اسرائيل و مادامت المواثيق تستثني اسرائيل من واجباتها تجاه حقوق الإنسان التي لم تعرفها يوماً، و مادامت الجرائم ضد الصحفيين تمر دون عقاب، و مادامت العدالة ورقياً لتلطيف الكلام البشع عن الضحايا الفلسطينيين.
و من خلال هذا البيان نطالب: بتشكيل لجنة تحقيق دولية تحقق و بشكل علني النتائج في استشهاد زملائنا الصحفيين في غزة على أيدي آلة الدمار السنوية.
تلاحم و تكاتف الجسد الصحفي أردنياً و عربياً لتفعيل الصحافة و القلم الصحفي كسلاح موجهاً لفضح الجرائم الاسرائيلية ضد الانسانية .